بـين سُهد العـين وتورق الديـن نَشب لنا عِرقٍ صغير ساكن تحت كسرة العيـن
عندما أقسم الأنسان ونسى الدين وتذكر حور العين نسى أبنتهِ عند الدين
تلك الوصية وتلك العينين وقـع على دفترًا مِن طَيْسَل الغَيْهَب المأجور ..
قارورة صغيرة ووصية ابدية أيسكنوها وسط الضَّيْمَ؟
سحرًا مسوّد
وطلسم مُرتد
وماردًا مُختل
أيـــن نحن ؟
نحنُ مِن أقسم الكتاب المقدس علينا نحن وصايا الرسول نحن الصلابة والدهاء في العقول نحن المربكات ونحن مُنقذات خُلقنا مِن ضلع ثابت مُحكم نحن بنات حواء
مِن أنتَ يا ابن ادم ؟
تضرب و تترك
تقسى و تحَن
تتخلى و تعوّد
هل أستقويت علينا وجعلت عظامنا تُسحق أمام الجمـيع في التخلي لأن الله جعل قلبكَ أقسى ؟
في نهاية لماذا أنتَ هكذا يا أبن أدم فَ نحنُ بنات حواء !
بقلمي زينة أحمد
NovelToonتم نشر هذا العمل بترخيص من زينـة أحمد NovelToon ، والمحتوى هو فقط وجهات نظر المؤلف الخاصة ولا يمثل الموقف الذي يشغله
عِرق الرونق صرخة مُستباحة تعليق