"ما الحقيقة؟"
سؤالٌ بسيط اعتادت ليلى أن تسأله لكل من قابلتهم خلال عملها كصحفية. كانت الإجابة دائمًا مبهمة، مراوغة. البشر لا يقولون الحقيقة كاملة، أليس كذلك؟
لكن في إحدى الليالي، وبينما كانت جالسة على مكتبها المكدّس بالأوراق، وصلتها رسالة بريد إلكتروني مجهولة. فتحته دون تردد. كانت هناك صورة قديمة، تظهر فيها طفلة بوجه مألوف. وجه يشبه وجهها. أسفل الصورة، كانت هناك جملة واحدة فقط:
"ابحثي عن ماضيك قبل أن يعثر عليك."
لحظة واحدة كانت كافية لتقلب حياتها رأسًا على عقب. من هي تلك الطفلة؟ ومن أرسل الرسالة؟
ما بدأ كمجرد فضول صحفي سرعان ما تحول إلى كابوس لا مفر منه. المدينة التي لطالما ظنتها مكانًا هادئًا، تخفي تحت شوارعها أسرارًا سوداء. وأقرب الناس إليها يحملون وجوهًا مختلفة تحت قناع البراءة.
في سباقٍ مع الزمن، تدرك ليلى أن ماضيها ليس كما ظنّت، وأن الحقيقة ليست دائمًا ضوءًا... أحيانًا، تكون ظلًا يلتهم كل ما يقترب منه.
NovelToonتم نشر هذا العمل بترخيص من شُمًريَ NovelToon ، والمحتوى هو فقط وجهات نظر المؤلف الخاصة ولا يمثل الموقف الذي يشغله
ظلال الحقيقه تعليق