ظلال الحقيقه

ظلال الحقيقه

الفصل الاول الباب الموارب

الفصل الأول: الباب الموارب

في مدينةٍ صغيرة محاطة بالجبال، تعيش "ليلى" التي تعمل كصحفية في صحيفة محلية، معروفة بشغفها بكشف الحقائق مهما كان الثمن. في أحد الأيام، تصلك رسالة غامضة على بريدها الإلكتروني من مجهول، تحتوي على صورة قديمة لفتاة تشبهها بشكل مريب. الصورة مصحوبة بجملة واحدة: "ابحثي عن ماضيك قبل أن يعثر عليك."

تبدأ ليلى رحلتها في البحث عن ماضيها، خاصة بعد أن يختفي شقيقها الأصغر "آدم" في ظروف غامضة. كل خيط تقوده إلى سر أكبر يهدد بكشف شبكة من الأسرار المتعلقة بعائلتها، وبالمدينة التي تعيش فيها.

_____

تكتشف ليلى أن والدها الراحل كان عالِمًا يعمل في مختبر أبحاث سري تحت الأرض تابع لشركة ضخمة تدعى "نيوجين". الأبحاث تتعلق بتجارب على الحمض النووي، لكنها أُغلِقَت فجأة قبل عشرين عامًا بسبب "حادث كارثي". يُقال إن الحادث أودى بحياة العشرات، لكن ليلى تكتشف أن القصة لم تكن كما تبدو.

تبدأ الأصوات المريبة في الاتصال بها، والغرباء في مراقبتها. تتوالى الأحداث عندما تجد نفسها محاصرة بين حقيقتين: إما أنها ضحية تجربة جينية غير قانونية، أو أن عائلتها متورطة في شيء أسوأ بكثير.

____

تتعاون ليلى مع "ريان"، محقق خاص يبحث عن زوجته التي اختفت بعد ارتباطها بالمختبر. يكتشف الاثنان أن "آدم" لم يُختطف بالصدفة، بل لأنه يمتلك مفتاحًا وراثيًا يمكنه تفعيل سلاح بيولوجي خطير كان قد طُوّر في المختبر.

بينما تزداد الخيوط تعقيدًا، يبدأ ريان في الشك بأن ليلى نفسها قد تكون جزءًا من التجربة، ما يثير صراعًا داخليًا بينهما.

____

عندما تكتشف ليلى أن والدها ربما كان ضحية وليس متورطًا، تجد نفسها في سباق مع الزمن لإنقاذ شقيقها، وكشف الحقيقة للجميع. لكنها تواجه خيارًا صعبًا: هل تكشف الأسرار وتخاطر بدمار المدينة، أم تحمي الناس على حساب الحقيقة؟

___

ليلى تجد نفسها داخل أرشيفٍ قديم تابع لشركة "نيوجين"، حيث توجد ملفات بالية تُوثّق أسماء ضحايا الحادث الكارثي. بين الأوراق، تعثر على صورةٍ عائلية: والدها، شقيقها "آدم" وهي، لكن هناك شيء غريب... الصورة تضم طفلة أخرى بجانبها، ملامحها تشبهها تمامًا. الاسم المكتوب أسفل الصورة: "التوأم 02 - تجربة ناجحة".

تبدأ الأرض بالاهتزاز تحت قدميها، وتتعالى أصوات صفارات الإنذار. قبل أن تستوعب ما يحدث، يدخل رجال الأمن إلى الغرفة، يقودهم "مايكل"، المدير التنفيذي للشركة، الذي يبدو أنه يعرف ليلى أكثر مما تعرف عن نفسها.

____

مايكل يكشف عن سر صادم: ليلى لم تكن مجرد فتاة عادية، بل كانت جزءًا من مشروع سري يُدعى "إيف"، هدفه خلق جيل جديد من البشر بقدرات استثنائية. التوأم الآخر، الذي ظنت ليلى أنه مات في الحادث، لا يزال حيًا، ولكنه الآن سلاح الشركة الأكثر فتكًا، يُستخدم لتنفيذ عمليات سرية.

ليلى تُنقل إلى غرفة زجاجية ضخمة، حيث تُحتجز. هناك، تواجه توأمها للمرة الأولى. ملامحها مألوفة لكنها مشحونة بالغضب والشك. التوأم تتحدث بصوت بارد:

"أنتِ السبب في كل هذا. اختاروا إنقاذك وتركوني خلفهم."

___

ريان، الذي كان شريكًا لليلى في البحث، يقتحم المبنى لإنقاذها. لكنه يواجه لحظة الحقيقة عندما يكتشف أن الشركة عرضت عليه صفقة: حريته مقابل تسليم ليلى. تتشابك الأحداث عندما يضطر للاختيار بين ولائه لها أو الحفاظ على حياته.

في النهاية، يخونها، لكنه يترك لها دليلًا صغيرًا يكشف عن موقع مخبأ الأسلحة البيولوجية للشركة. ليلى تدرك أن المعركة الحقيقية لم تكن ضد الشركة فقط، بل ضد الأشخاص الذين وثقت بهم.

____

رغم الخيانه قررت ليلى ان لا تستلم كانت الغرفة التي وصلت إليها ليلى مظلمة ومليئة بالآلات القديمة، تشبه مختبرًا مهجورًا. شعرت برعشة في أطرافها عندما لاحظت لوحة إلكترونية تحمل اسم المشروع: "إيف". لم تكن وحيدة؛ فجأة، سمعت خطوات قادمة من الممر الخلفي.

ظهر ريان من الظلام، لكن وجهه لم يحمل الود الذي اعتادت عليه. كان يحمل في يده حقيبة صغيرة، وعيناه مليئتان بالتوتر.

"ريان! ماذا تفعل هنا؟" سألت ليلى بدهشة.

أجاب ببرود: "كنت أعلم أنك ستصلين إلى هنا. لكن كان عليك أن تتوقفي."

قبل أن تدرك ما يحدث، سحب ريان مسدسًا صغيرًا ووجهه نحوها.

"لا أريد أن أؤذيكِ، لكنكِ تجاوزتِ حدودكِ."

____

ريان يكشف عن دوره الحقيقي:

"منذ البداية، كنت أعمل مع الشركة. لم يكن أمامي خيار. إذا لم أساعدهم، كانوا سيقتلون عائلتي."

تراجعت ليلى خطوة إلى الخلف، تحاول استيعاب الصدمة. "كل ما مررنا به... كل ما قلته لي... كان كذبة؟"

أخفض ريان المسدس للحظة وقال: "لم يكن كل شيء كذبة. أردت أن أحميك، لكنكِ الآن خطر علينا جميعًا."

قبل أن يتخذ أي خطوة أخرى، اقتحمت الغرفة مجموعة من المسلحين بقيادة شخصية مألوفة: مايكل.

ابتسم مايكل بسخرية وقال: "جميل أن نلتقي مجددًا، ليلى. يبدو أنكِ لم تتعلمي من المرة السابقة."

___

تم تقييد ليلى واقتيادها إلى غرفة مركزية في قلب المختبر. الجدران كانت مليئة بالشاشات التي تعرض صورًا لأشخاص مألوفين، بينهم أفراد عائلتها.

قال مايكل: "هل تعتقدين أن هذا عنك فقط؟ كل من تحبينهم مرتبطون بالمشروع. نحن نتحكم في حياتهم."

بينما كان مايكل يتحدث، ظهر وجه مفاجئ على إحدى الشاشات: نورا، توأمها.

"نورا؟!" صرخت ليلى.

ضحك مايكل وقال: "أوه، نسيت أن أخبرك. نورا لم تختفِ كما اعتقدت. هي هنا، وهي جزء من هذا المشروع مثلك تمامًا."

____

نورا تدخل الغرفة، ترتدي زيًا أسودًا وتبدو وكأنها جندي مخلص للشركة. اقتربت من ليلى وقالت بصوت بارد:

"لم يكن لدي خيار، يا أختي. الشركة جعلتني ما أنا عليه الآن."

لكن ليلى لاحظت شيئًا في عيني نورا، لمعة صغيرة من التردد.

"أنتِ لستِ مثلهم، نورا. نحن أقوى منهم معًا."

نورا تنظر إليها طويلاً قبل أن تلتفت إلى مايكل وتقول: "لقد حان وقت إنهاء هذه المهزلة."

في لحظة مفاجئة، تهجم نورا على مايكل، وتبدأ معركة شرسة داخل الغرفة. ليلى تستغل الفوضى لتحرير نفسها والبحث عن طريقة لإيقاف النظام الذي يتحكم في المشروع.

____

تكتشف ليلى ونورا غرفة التحكم المركزية. النظام يحتاج إلى تفعيل يدوي لتدميره، لكن هناك ثمنًا: من يبقى في الغرفة لن ينجو من الانفجار.

نورا تقرر التضحية بنفسها.

"لقد أخذوا حياتي منذ زمن طويل، ليلى. هذه فرصتي لأعيد شيئًا للعالم."

تحاول ليلى أن تمنعها، لكن نورا تغلق الباب خلفها وتبدأ العد التنازلي.

"عيشي حياتك، ليلى. اجعليها تستحق التضحية."

____

ليلى تهرب من المختبر مع ريان، الذي قرر أن ينقلب على الشركة بعد رؤية تضحية نورا. المختبر ينفجر خلفهم، لكن ليلى تعلم أن المعركة لم تنتهِ بعد.

في الأيام التي تلت، تبدأ ليلى في كشف أسرار المشروع للعالم. في مؤتمر صحفي، تعرض الأدلة التي جمعتها، لكن في اللحظة التي تعتقد فيها أن كل شيء انتهى، تتلقى رسالة نصية مجهولة.

"الظلال لم تختفِ، ليلى. نحن فقط بدأنا."

لم تعلم ليلى الرعب الذي يخبئه لها الايام وهي تسير في درب مظلم تلاحق كوابيسها المستمره......

مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon