"للْحُبِّ قَاعِدَةٌ أَوَّلُهَا بَدَايَةٌ مِنَ الْخِيَانَةِ الَّتِي تَبْدَأُ بِكَلِمَاتِ الْعِشْقِ الْمَمْزُوجَةِ بِالْغَرَامِ، وَنِهَايَتُهُ الْمَوْتُ.
إِنَّهُ لَيْسَ مُجَرَّدَ شُعُورٍ، بَلْ هُوَ أَيْضًا دَرْسٌ فِي الصَّبْرِ وَالْقُوَّةِ،
فَقَدْ يَكُونُ جُرْحًا عَمِيقًا، وَلَكِنَّهُ أَيْضًا النُّورُ الَّذِي يُضِيءُ ظَلَامَ حَيَاتِنَا.
وَلَا نَنْسَى كَوْنَهُ حُبًّا لَا يُخْضِعُ لِلْمَنْطِقِ، لَا يُعِيرُ الِاهْتِمَامَ لِمَنْ يَغْرَقُ فِيهِ حَتَّى بِغَيْرِ قَصْدٍ، وَإِنْ أَحْبَبْتَ فَلَا تَنْسَ أَنَّهُ يُوجِبُ عَلَيْكَ أَنْ تُضَحِّيَ مِنْ أَجْلِ مَنْ تُحِبُّ حَتَّى بِالْمَوْتِ، فَهَنِيئًا لِكُلِّ شَخْصٍ أَوْ نَرْجِسِيٍّ لَا يَرَى جَمَالَ الْحُبِّ فِي غَيْرِ نَفْسِهِ.
يَقُولُونَ أَيْضًا: إِنَّ لِلْحُبِّ نِعْمَةً عَظِيمَةً يَنْعَمُ بِهَا الْمُحِبُّونَ، لَكِنَّ هَذِهِ النِّعْمَةَ قَدْ تَتَحَوَّلُ فِي أَحْيَانٍ كَثِيرَةٍ إِلَى مُعَانَاةٍ طَوِيلَةٍ وَقَاسِيَةٍ وَعَذَابٍ بِلَا نِهَايَةٍ لِلرُّوحِ وَالْجَسَدِ
NovelToonتم نشر هذا العمل بترخيص من Jassmina NovelToon ، والمحتوى هو فقط وجهات نظر المؤلف الخاصة ولا يمثل الموقف الذي يشغله
سعير الحب تعليق