مقدمة
تشرح كيف وجد الكاتب نفسه مرغماً على أن يحكي حكاية كشارة بندق نومبيرغ
أقام صديقي الكونت م... أمسية أطفال كبيرة في بيته، فساهمت من جانبي في تضخيم عدد الحاضرين في ذلك
اللقاء الضاج والبهيج، باصطحاب ابنتي إليه. لكنني ألفيت نفسي مرغماً، بعد نصف ساعة من بداية الحفل، على الانسلال من القاعة. حضرت بالفعل، بحس أبوي، بضع فقرات من الحفل لعبوا فيها لعبة الغميضة وألعاباً أخرى، لكنني بدأت أشعر برأسي يؤلمني من كثرة الضوضاء التي كان يحدثها حوالى عشرين من العفاريت الفاتنين الذين تتراوح أعمارهم ما بين الثامنة والعاشرة. فهم كانوا يرفعون أصواتهم بالصياح، وكأنهم يتنافسون في من يكون صوته أكثر ارتفاعاً. لذلك انسللت من قاعة الحفل، وشرعت أبحث عن غرفة استقبال صغيرة سبق لي أن رأيتها، بعيداً عن مكان.
B/S
الاحتفال، حيث لا تصل أصوات الأطفال، وفي نيتي أن
أسترجع فيها حبل أفكاري الذي كان قد انقطع. كان انسحابي من الإتقان بحيث لم يستطع الانتباه إليه لا المدعوون الصغار ولا الآباء. لم يكن الأمر صعباً بالنسبة للأطفال لأنهم كانوا منشغلين كلية بلعبهم، لكن الأمر كان مختلفاً تماماً مع الكبار. غير أنني انتبهت،
NovelToonتم نشر هذا العمل بترخيص من chat NovelToon ، والمحتوى هو فقط وجهات نظر المؤلف الخاصة ولا يمثل الموقف الذي يشغله
رواية: كسارة البندق تعليق