-الوالده- (كيف حالك يا ابنتي المجتهده اتمنى انكِ تحظي بوقت جميل في ألمانيا)
-ديم- (انا بخير يا امي احظى بوقت رائع وحصلت على صديقتان طيبتان شكرا على سؤالكِ يا والدتي)
-الوالده- (يسعدني هذا يا عزيزتي هل اعجبتكِ الجامعه والغابه هل ذهبتِ للتنزهه فيها)
-ديم-(امي انها خطيره جدا)
-الوالده- (يوجد اماكن فيها آمنه وكثرون يذهبون للتنزهه فيها اذهبي انتِ وصديقاتك وصوري لي حظاً طيباً يا ابنتي لدي اجتماع ضروري غداً صباحاً سأذهب الان لأخلد للنوم وداعا ابنتي الغاليه)
ديم عندما رأت رساله والدتها الاخير جاء احساس غريب في قلبها جعل دموعها تنهمر دون ان تشعر وظلت تسأل نفسها هل هوه شوقاً لها ام ماذا
حاولو سديم وريناد تهدئتها وفهم منها لماذا تبكي ولكن لم يفهمه لأنها هيه نفسها لا تعرف ما سبب تلك الدموع المفاجئه
في صباح اليوم التالي تجهزو الفتيات الثلاثه وذهبو للجامعه وعندما انتهو من الجامعه عصراً اقترحت عليهم وريناد ان يذهبو إلى المُنزهه اللتي في الغابه السوداء
-ديم- بحماس متصنع: حسنا ماذا ننتظر للنطلق
-سديم- سوف اذهب ولكن اريد ان افهم كيف في الغابه السوداء
-وريناد- هذه المنطقه كان بها اشجار وكانت جزء من الغابه ولكن اجدادنا استغلو الفرصه وقطعو الاشجار وجعلوها متنزهه رائع للسياح وغيرهم
-سديم- بحماس وهيه تسير للأمام: حسنا هيا بنا ماذا تنتظرون
-وريناد- ضحكت وهيه تسند ذراعها علي كتف ديم ولكنها لاحظت الارهاق علي ديم : ماذا بكِ يا ديم تبدين مرهقه وتعبه جدا الم تنامي ليله امس
-ديم- بشردان: لا.. لا انا بخير
"بعد مده وصلو للمنتزهه"
-وريناد- وااوو انها حقا جميله
-سديم- وعيناها تخرج منها قلوب من كثره اعجابها بها: انا حقا اشعر بدوان بسبب جمالها وكأنها رسم ولست حقيقه
-ديم- قالت في سرها : ما اللذي يجري لي يا ألهي يجب ان اتماسك
-وريناد- سوف اصور كل شيء هنا حتا التراب
-سديم- وهيه تضحك يا إلهي يا وريناد حماسك هذا سوف يأخذك وراى الشمس
-وريناد- وهيه تصور انصحك يا سديم ان تخرجي هاتفكِ وتصوري افضل من الكلام الفارغ
-سديم- بغضب متصنع وهيه تخرج هاتفها: ماذا كلامي انا فارغ
-ديم- تتصنع الضحك: انها تمزح يا سديم لا تأخذها على محمل الجد فالوريناد هذه تحب روح الدعابه كثيراً
-وريناد- انتي حقا يا ديم اخت تفهمني مثل الكتاب ولكن سديم دايما تغضب وتصفني بالمتعجرفه وغيرها
جلسو الثلاثه في قلب الزرع يحكون وبتعرفون اكثر على بعضهم وشعرو ان العلاقه بينهم بدأت تترابط سريعاً وكأنهم بالفعل يعرفون بعضهم منذ مده
وبعد انتهاء اليوم ذهبت كل منهم للنوم ولكن ديم لم تستطيع النوم كان يحدث معها اشياء غريبه وكانت تشاهد كوابيس وتستيقظ بشهقه وكأنه روحها ستخرج منها
-ديم- يا إلهي ارحمني
بعد مضي شهريين من الحياه الروتنيه مع صديقاتها
لم تتحسن حالة ديم بالإزدات سوءاً والارهاق تمكن منها وفقدت كل حويتها ونشاطتها حتا احيانا كانت تتغيب عن الجامعه بدؤ صديقاتها بإقناعها بأن تذهب لطبيب نفسي ولكن هيه كانت معترضه
وفي يوم كأي يوم عادي بعد رجوعهم من الجامعه قالت ديم إلى صديقاتها انها سوف تذهب إلى الطبيب النفسي
-سديم- غريب ما اللذي غير رأيك فجأه
-وريناد- اسكتي يا سديم لا تذكريها
-ديم- ابتسمت بإرهاق: لو كنت بإستطاعتي ان احكي لطبيب كنت ذهبت من بدايه ولكن حالتي تلك ...
-وريناد- لا بأس اذهبي يمكن ان يساعدك
-سديم- نعم وريناد معها حق الاطباء النفسيين يستطعون قراءه الحلات الغريبه تلك
-ديم- كيف وانا لدي صله بالغابه السوداء تلك كنت اقول انها اوهام ولكن لا مستحيل ان تكون اوهام
-وريناد- ماذااا انا لا افهم ماذا تقصدين بأن لكِ صله بالغابه السوداء
-ديم- ببكاء: انا احاول ان اخبركم بكل شيء ولكن يوجد شيء يمنعني لا استطيع حتا ان انتطق بكلمه
-وريناد- انتي قلتي لنا من فتره بأنكِ تريين كوابيس صحيح هل هذه الكوابيس متعلقه بالغابه
-ديم- نعم
-سديم- انتي قلتي انكِ لا تستطيعين ان تحكي لنا ابداً ما هيه تلك الكوابيس بسبب شيء مجهول
-ديم- نعم نعم ولكن اريد ان اذهب اليها هل يمكنك يا وريناد ان تدريني على الطريق
-وريناد- انا لا افهم هل تقصدين الغابه السوداء
-ديم- نعم ... نعم اريد ان ارى شيئا هناك
-سديم- يا إلهي لماذا تردين ان تذهبين هناك لا نريد الطورت
-ديم- لا .. ابدا لم نتطورت اريد فقط ان استكشف شيئا سديم اذهبي للمنزل وتنتظري هناك وانتي يا وريناد ايضا اذهبي ولكن اشرحي لي الطريق
نظر كل من وريناد وسديم إلى بعضهم بإستغراب من التبلد والسوداويه اللذي كانت تُحيط بها ديم ثم قالو لا سوف نأتي معكِ نحن دائماً مع بعضنا ولا نستيطع ترك واحده منا وحدها ابداً
Comments