<بعد انتهاءهم من تحضير الطعام جلسو على الطاوله لتناول الغداء>
-وريناد- انتي تتعلمين سريعا يا ديم
-سديم- وهيه تضع معلقه ارز في فمها : نعم حتا انكِ قطعتي السلطه بطريقه جيده
-ديم- يسعدني سماع ذالك
-وريناد- يمكن ان اسألك سؤال يا ديم ولكنه غريب قليلا
-ديم- وهيه تضع قطعه من السمك في فمها: لا بأس تفضلي
-وريناد- لماذا تبدين سوداويه هكذا اقصد مظهرك تبدين مثل الاشرار اعذريني لا اقصد الاساءه انا يعجبني هذا الشكل من الفتيات ولكن شخصيتك الطف من مظهرك في الحقيقه
-سديم- حتا انا لحظت هذا
-ديم- بحماس حقا هل السوداويه هل مظهري السوداوي هذا ظاهر عليّ
-وريناد- بإعجاب: نعم نعم وانتي تبدين جميله كثيرا بها
-سديم- وهيه تضع معلقه ارز في فمها: في الحقيقه انا لا احب السوادويه ولا اللون الأسود انه يرعبني نوعاً ما
-وريناد- وهيه تضع المعلقه في صحن السلطه: نعم لهذا يا سديم انا احبه انه مرعب احب اي شيء به مخاطره احب روايات الرعب النفسي والسواديه اللتي في الافلام والمسلسلات احب اي شيء به غموض ورعب
-ديم- بحماس: انتي اذاً نشاركيني نفس الاهتمامات من هذا الجانب
-سديم- انا في الحقيقه لا ارى شيئا بها جيد
-ديم- حسنا ما رايك ان تجربي
-سديم- جربت كثيرا ولكن لا احبه
-وريناد- تغمز لها اذاً انتي تخافين
-سديم- لا لستُ اخاف ابداً ولكنني لا ارى انه شيئا جميلاً وارى ان اللون الاسود يرمز للمعاناه والقسوه وعدم الرحمه
-ديم- لا انه يرمز للقوه والهيبه ولكن معك حق نوعاً ما ولكن يوجد حماس وتشويق واثاره في هذا الموضوع يجب ان تسمعي معنا قصص رعب
-وريناد- نعم ربما انتِ لم تختاري شيئا يجذبكِ ويجعلكِ تحبين هذا العالم
-سديم- ضاحكه: حسنا سوف اجرب معكم مع انني لستُ مقتنعه بأنني سوف اقنتع به
-ديم- بدأت تأخذ صحون الطعام من الطاوله لنقلبها للمطبخ بعد ما انتهو من الطعام وريناد وسديم نهضو ايضا من على الطاوله واهم يساعدوها في النقل ومسح الطاوله
-ديم- بصوت حازم فتيات كل واحده سوف تغسل الصحون يوم ويجب ان نقصم العمل حتا لا يحدث مشاكل بيننا
-سديم- اوفقكِ الرأي
-وريناد- حسنا وبنسبه للمنزل
-ديم- سوف ننظفه سوياً
-سديم- حسنا سوف اغسلها اليوم
-ديم- تسير نحو باب المطبخ حسنا سوف ننتظركِ في غرفة المعيشه
-سديم- حسنا لن اتأخر
جلست ديم في غرفه المعيشه وبجوارها وريناد تتصفح الهاتف
-ديم- تنظر في هاتف وريناد بإستغراب: لماذا انتي مهتمه بهذا الغابه التي بجانب الجامعه لماذا تجريين عليها كل هذه الابحاث
-وريناد- نظرت إلا ديم وهيه تبتسم : هل انتِ مهتمه بأن تعلمي ماذا حدث في الشهرين الماضيين بها
-ديم- ماذا حدث
-وريناد- في الحقيقه انا لم افهم ما اللذي حدث تماما ولكن حسب ما قرءت بأن تم اختفاء شاب في هذه الغابه وعندما ذهبو رجال الشرطه للبحدث عنه لم يجدوه ايضا وهم ايضا لم يخرجو منها حتا يومنا هذا وتقال من سنوات بعيده قبل مجيئ اجدادنا حتا، ان الغابه كانت مشهوره بالسحره والمشغوذين وان كل من يريد ان يدخل في عالم الجن والشياطين والعياذ بالله يذهب لتلك الغابه ويفتح لانفسه الباب هناك وايضا يقال بأن يوجد اشخاص كثيرين جداً انتحرو فيها ويوجد كثيرون قتلو فيها وشُهرت من بعد هذه الحوادث بأن الغابه مليئه بالاشباح والارواح الشريره وكل من يدخل إليها يختفي ولا يعلم احد ان كان على قيد الحياه او لا والشرطه عندما تدخل لتبحدث عن احداً تختفي هيه الاخرى حسنا ما رأيك في هذا الكلام مثير للدهشه والإهتمام صحيح
-ديم- ووجهها ظاهر عليه الدهشه والخوف: افهم ان الجامعه اللتي نذهب إليها بجانبها خطراً كبير علينا اذاً
-وريناد- لا تخافي رجال الأمن واقفون عند مدخل الغابه صحيح اننا يمكنا الدخول بطريقة ما ولكن لن نقترب منها ولكنني في الحقيقه لدي رغبه كبيره جدا ان انظر حتا إليها من بعيد
-ديم- حتا انا لدي نفس الرغبه ولكن يمكن ان يحدث شيء خطير
-وريناد- لم يحدث شيء خطير نحن انيسات لدينا عقول ولسنا اطفال
-سديم- وهيه تمسح يديها بفوطه وتضع مرطبا عليها ثم جلست وقالت عن ماذا تتكلمون يبدو انه شيئا مثيرا للأهتمام
-وريناد- نعم جدا
-ديم- ضاحكه: حسنا اظن انه نعم جدا بنسبه لنا انا ووريناد
-سديم- لا افهم منكم شيئا ماذا تريدون ان تقولو
-ديم- ما رايك يا سديم في الغابه السوداء
-سديم- في الحقيقه انا لا اعرف عنها الكثير ولكنني اعلم ويعلم جميع الناس بأنها خطيره جدا ومسكونه بالأرواح الشريره
-وريناد- مظبوط
-سديم- وما علقتنا بها اذاً
-ديم- كنا تفكر ان تذهب وتنفقدها من الخارج
-سديم- ماذا هل جننتو
-وريناد- لا وماذا يوجد في ذالك
-سديم- يوجد الكثير بطبع لا اريد احدا منا الطورت والضياع
-ديم- حسنا حسنا يا وريناد انتي وسديم اقفلو على هذا الموضوع الان
-وريناد- حسنا لا بأس سوف اقفله الان ولكن لم ينتهي بعد
-ديم- تأخذ هاتفها من الطاوله بعد عن سمعت اشعاراً فتحته وابتسمت عندما رأيت الرساله من والدتها
Comments