عند **هايو** في القصر،
قرأت رسالة **يونغ** الجديدة:
"**هايو**، لماذا تريدين فسخ العقد؟"
قالت **هايو** بصوت منخفض:
"نتحدث في الشركة..."
وأغلقت الهاتف،
بدأت تفكر ساعات في الليل،
حتى غلبها النوم على الأريكة.
في الصباح،
استيقظت **هايو** وارتدت ملابس أنيقة:
- تنورة قصيرة بيضاء
- قميص بأكمام طويلة باللون الأزرق
- كعب عالي باللون الأزرق
- جعلت شعرها مستنداً على كتفها
ووضعت لمسات من المكياج الدقيق:
- ملمع الشفاه الوردي
- ملمع خدود وردي
- آي لاينر أسود رقيق
بدت **هايو** جميلة ومشرقة،
مستعدة لمواجهة **يونغ** في الشركة.
خرجت **هايو** من القصر واتجهت إلى سيارتها،
ثم قادت إلى الشركة،
قلبها يدق بسرعة من التوتر والترقب...
وصلت **هايو** إلى الشركة وتنزلت بخطوات هادئة ومحسوبة،
انحنت السكرتيرة **صوفيا** قائلة:
"أناة **هايو**، المدير التنفيذي يريد رؤيتك."
قالت **هايو** بثقة:
"أجل... أعرف الطريق... لا داعي للقلق."
وذهبت تردد نحو مكتب المدير التنفيذي،
قلبها يدق طبول القلق والتوتر.
فتحت الباب دون طرق،
كان **يونغ** جالساً بهيبة وبرود شديد،
بينما هو رفع رأسه ببطء،
نظر إلى **هايو** بنظرة حادة وقال:
"من يجرؤ على فتح الباب بوقاحة؟"
**هايو** وقفت في المكان،
نظرت إلى **يونغ** بنظرة ثابته وقالت:
"أناابتسم **يونغ** ببرود وقال:
"لا تزالين متهورة..."
قالت **هايو** ببرود شديد:
"أنت ماذا تريد؟ اختصر... لدي عمل."
قال **يونغ** بنبرة متفحصة:
"لماذا لا تريدين العمل هنا؟
هل هناك شركة عرضت عليك عرض كبير؟"
قالت **هايو** بغضب:
"أنا غنية... ابن عم جدي و ليس بحاجة إلى المال...
وأنت انتبه مع من تتحدث أيها المدير **يونغ**!"
وذهبت بخطوات سريعة نحو الباب،
لكنها سمعت صوت **يونغ** خلفها:
"توقفي!"
ثم سمعت صوت ضرب القداحة على المكتب،
مما جعلها تتوقف في مكانها وتدور حولها بنظرة غاضبة...
قال **يونغ** بصوت منخفض وقوي:
"لم تنتهي المحادثة بعد... **هايو**."
... جئت لماذا دعوتني؟
قالت **هايو** بصوت غاضب وحاد:
"أنا أنهت كلامي...
وانتبه أنا ليس خادمة...
أنا فوق الجميع...
وأنت ليس لديك سلطة علي."
قال **يونغ** بنبرة متفحصة:
"لماذا تتحدثين بغضب شديد؟"
قالت **هايو** وهي تخرج من المكتب:
"اخرس!"
خرجت **هايو** من الشركة وهي متوترة وحزينة،
لم يهتم **يونغ** أن يسأل عن صحتها،
بل سألها عن العمل فقط...
شعرت **هايو** بالغضب والألم في نفس الوقت،
لماذا لم يسأل **يونغ** عن حالها بعد كل هذه السنين؟
وصلت **هايو** إلى سيارتها وجلست بداخلها،
بدأت تبكي بشدة،
فجأة رن هاتفها،
كان رقم **لولي** يظهر على الشاشة...
ماذا ستفعل **هايو**؟
ضحكت **هايو** بصخب وهي تجيب على الهاتف،
على الرغم من الدموع التي كانت لا تزال في عينيها:
"اليوم عيد ميلادي...
هيا سوف أذهب إلى موقع التصوير،
بعدها نخرج معاً...
ما رأيك يا أميرة؟"
**لولي** ضحكت بصخب من الطرف الآخر:
"أجل يا أميرة... **يونغ**"
**هايو** صححت بسرعة،
بدا عليها الارتباك:
"آسفة **لولي**... صححت خطأ...
أجل، هيا بنا نخرج اليوم!"
**لولي** ضحكت مرة أخرى:
"لا بأس حبيبتي...
أنا أعرف أنكِ ما زلتِ تحبين ذكر اسمه...
هل حدث شيء؟"
**هايو** توقفت عن الكلام،
لم تكن تعرف كيف تخبر **لولي** عن لقائها مع **يونغ** اليوم...
قالت **هايو** على الهاتف قبل أن تنهي المكالمة:
"لا يوجد شيء مهم... بعد قليلاً أتحدث..."
ذهبت **هايو** إلى موقع التصوير ونزلت بثقة،
كان المخرج **شين** يقف بجانب السيارة:
"أخيراً آنسة **هايو**...
هيا سوف يجهزونك و تقرئين النص الكامل."
قالت **هايو**:
"أجل."
دخلت **هايو** مع مساعدتها **تيلا** إلى غرفة التجميل،
قالت **تيلا**:
"النص هنا... اقرئيه."
كان النص عن قصة حب في المدرسة الثانوية،
عادت **هايو** بذكريات إلى تلك الأيام...
كانت تركض بسعادة في المدرسة،
وتمسك بالكاميرا،
قالت إلى شخص في الذاكرة:
"هيا عزيزي..."
كان الشخص **يونغ** الشاب!
قال **يونغ** في الذاكرة:
"أجل صغيرتي المدللة..."
وابتسم بسعادة غامرة،
وأخذت الذاكرة تظهر مشاهد لهم يعانقون بعضهم،
ويقبلون بعضهم...
**هايو** شعرت بدفعة قوية من الألم في قلبها،
فتلت نظرتها إلى **تيلا** وقالت:
"من هو بطل الرواية في هذا النص؟"
قالت **تيلا** بقلق وهي ترى **هايو** تبكي:
"آنسة **هايو**، هل أنتِ بخير؟"
ثم قالت **تيلا** بعد أن هدأت **هايو** قليلاً:
"تشانغ... قالت أن بطل الرواية هو... **يونغ**"
قالت **هايو** بغضب:
"كيف هو؟ ليس ممثل؟"
قالت **تيلا**:
"لا أعرف... إنها السيناريو... نص عن زواج الأبطال"
قالت **هايو** بغضب شديد:
"اغربي عن وجهي هيا أيتها الحمقاء!"
خرجت **تيلا** وهي تبكي،
وتركت **هايو** وحدها في الغرفة.
**هايو** نظرت إلى النص مرة أخرى،
وقرأت الكلمات التي جعلتها تشعر بالغضب:
"زواج مع **يونغ**... فلم اللعنة... أيها الوغد **يونغ**"
ثم بدأت الاستعدادات للتصوير،
ارتدت **هايو** فستان زفاف أبيض مرصع بالماس والجواهر الثمينة،
وكعب محدود الإصدار،
وجعلوا لها مكياج خفيف يبرز جمالها.
نزلت **هايو** من الكرفان،
وكان **يونغ** يقف بجانب المخرج،
يرتدي بدلة رسمية أنيقة،
نظر إليها بنظرة باردة...
ماذا سيحدث بعد ذلك؟
قال المخرج **شين**:
"هيا... بدأ التصوير!"
بدأت **هايو** تمسك يد **يونغ**،
واصبحوا يمشون بخطوة هادئة جداً نحو الكاميرا،
كان الممثلين الذين يمثلون دور عائلتها وأصدقائها يقفون بجانبهم،
ينظرون إليهم بابتسامات سعيدة.
**هايو** نظرت إلى **يونغ** وابتسمت،
وقالت بصوت ناعم:
"عزيزي... هل أنت مستعد إلى البداية؟"
قال **يونغ** بنبرة رومانسية:
"أجل..."
ثم دخلوا إلى القاعة حيث كان القاضي ينتظرهم،
وقفوا أمام بعضهم،
قال القاضي بصوت رسمي:
"**هايو**... هل تقبلين الزواج من **يونغ**؟"
قالت **هايو** بصوت واضح وثابت:
"أجل..."
ثم نظر القاضي إلى **يونغ** وقال:
"**يونغ**... هل تقبل الزواج من **هايو**؟"
قال **يونغ** بنبرة عاطفية:
"أجل... أقبَل أن أتزوج أجمل أميرة في العالم."
الكاميرا التقطت لحظة تبادل النظرات بين **هايو** و **يونغ**،
وكانت النظ
اتت صوت تقول:
"الف مبروك الكم..."
كانت **هايدي** واقفة في الباب،
انصدم **يونغ** و **هايو** من رؤيتها،
نظرت **هايو** إلى **هايدي** ببرود وقالت:
"**هايدي**... سوف أشرح لكما..."
اتت **لولي** منذ أيام وقالت لي:
"أنتِ حبيبتي التي يحبها...
أنا أعرف أنك لا تحبيني...
فقط تكذبين لأن مريضة بالسرطان و سوف أموت...
أنت تحبها **يونغ**...
وأنت **هايو** لا أعرفك...
ولكن نظراتك تقول إنك تحب **يونغ**."
**هايو** توقفت عن الكلام،
ونظرت إلى **يونغ** بنظرة حادة وقالت:
"هل هذا صحيح؟"
**يونغ** كان صامتاً،
نظراته تنقل بين **هايو** و **هايدي**،
مثل شخص محاصَر.
ابتسمت **هايدي** بمرارة وقالت:
"الزفاف كان حقيقي... حقاً الف مبروك..."
وسارت ببطء نحو الباب،
خلعت خاتم الألماس من إصبعها وتركتة على الطاولة،
ثم ذهبت دون أن تنظر خلفها.
نظر **يونغ** إلى **هايو** وقال بصوت منخفض:
"صح... أنا خطبتها لأنها مريضة بالسرطان...
وأيضاً سافرت لأن أبي فعل حادث..."
قالت **هايو** بصوت يتألم:
"قلبي يتألم... كان يعتقد أنه مات من الحب..."
ثم أصبحت تصرخ وتضرب على صدرها،
وحضنت نفسها كأنها تحاول حماية قلبها من الألم.
قال **يونغ** بصوت يائس:
"أنتِ زوجتي..."
قالت **هايو** بصوت حاسم:
"طلقني..."
نظر **يونغ** إليها بنظرة يائسة،
وكأنها قد قطعت أوتار قلبه،
ثم قال بصوت منخفض:
"هل تريدين الطلاق حقاً؟"
قالت **هايو** بصوت مختنق بالدموع:
"لا... أنا أحبك...
لكن الذي انفصل هو ثقتي بك."
ثم اقتربت منه ببطء،
وعيناها تلمعان بالدموع،
وقبلته بقبلة ساخنة وعاطفية،
حضنته بقوة كأنها لا تريد أن تتركه أبداً.
قال **يونغ** بصوت مرتجف من العاطفة:
"أنا أحبك جداً يا أميرتي..."
قبلها مرة أخرى،
وحضنها أقوى،
كأنها الوحيدة في العالم التي يمكن أن تشفي جراح قلبه.
فجأة،
ابتعد **يونغ** قليلاً عن **هايو**،
ونظر إلى عينيها بنظرة حارة وقال:
"هل يمكنك أن تسامحيني؟
هل يمكنك أن تعطيني فرصة أخرى؟"
قالت **هايو** بصوت ناعم وعاطفي:
"أجل..."
**يونغ** ابتسم بسعادة وضمها إلى صدره،
وقبلها مرة أخرى بقبلة طويلة وعاطفية.
**النهاية السعيدة:**
بعد مرور عام،
**هايو** و **يونغ** تزوجوا في حفل زفاف كبير،
وكانوا سعيدين جداً معاً.
**هايو** أنجبت طفلة جميلة،
سموها "**يونا**"،
كانت تشبه أمها بالجمال وعينيها الساحرتين.
**يونغ** كان أباً رائعاً،
يحب ابنته أكثر من أي شيء في العالم.
**هايدي** شفيت من مرض السرطان،
وعادت إلى حياتها الطبيعية،
وأصبحت صديقة مقربة ل **هايو** و **يونغ**.
عاشت **هايو** و **يونغ** حياة سعيدة معاً،
محاطين بالأحباء والأصدقاء،
وكان حبهم أقوى من أي شيء في العالم.
**تمت**
Comments