الفصل التاني:

مريم خرجت من القاعة مع صاحبتها سلمى وكانوا الاتنين ماشيين يتكلموا عن المحاضرة واللي فهموه واللي محتاجين يراجعوه سلمى بطبعها دايمًا خفيفة الدم وتحب تشجع مريم وقالت لها وهي بتضحك بصراحة يا مريم انتي وجودك بيخليني أركز أكتر وربنا يبارك فيك مريم ابتسمت وقالت الحمد لله يا سلمى أهم حاجة نثبت على اللي اتفقنا عليه

في نفس الوقت كان يوسف:

خارج مع صاحبه عمر هما الاتنين متعودين يقعدوا مع بعض بعد المحاضرات يتكلموا عن الدروس أو يحفزوا بعض على الطاعة عمر قال وهو ماسك كتاب يا يوسف أنا ناوي أبدأ أحفظ جزء جديد من القرآن عايزك معايا يوسف رد بابتسامة هادية تمام نبدأ من سورة الكهف ونراجع سوا

وهم ماشيين في الممر عدوا من جنب مريم وسلمى من غير أي كلام بس كل واحد فيهم خد باله من التاني مريم حسيت إن يوسف مختلف عن باقي الطلبة شكله هادي عينه في الأرض وكأنه مشغول بنفسه وبس ويوسف برضه لاحظ إن مريم ملتزمة في لبسها كلامها قليل ووقفتها محترمة

اليوم كمل عادي كل واحد راح يشوف شغله ومذاكرته مريم رجعت البيت قعدت تراجع مع سلمى في التليفون وتقول لها على الدعوات اللي كتبتها في دفترها الصغير ويوسف قعد مع عمر يراجعوا دروسهم ويخططوا يحفظوا مع بعض ومن غير ما يقصدوا صورة كل واحد فضلت في بال التاني وكأن القدر بيكتب فصل جديد لسه ما اتفتحش♡

مريم كانت داخلة الكلية بدري شوية ومعاها شنطتها وكانت مستنية صحابها كالعادة بعد شوية جات سلمى وروان

مريم تسال

هي فين منه؟

روان ردتت عليها منه بتجيب اكل وجايه

منه دخلت عليهم ب مرحها المعتاد

حبايب قلب ام خالد عاملين اي 😂♥

مريم: مش هتبطلي اكل بقي

الاكل هيخلص 😂♥

كل البنات قالو طب احنا كمان نروح نجيب اكل بقي 😂😂😂♥

بعد شويه البنات جابو الاكل

واتجمعو مريم وسلمي وروان

ومنه وقعدوا يضحكوا ويتكلموا عن المحاضرات واللي ناقص يذاكروه روان كانت بتشتكي كالعادة وتقول يا بنتي أنا مش فاهمة ولا كلمة من المحاضرة اللي فاتت ومنه تضحك وتقول لها عادي يا روان دي مش أول مرة تحسي كده وسلمى ترد وتقول خلينا نذاكر سوا ونخلص اللي ورانا

في نفس الوقت كان يوسف داخل مع عمر قاعدين يتكلموا عن الامتحانات اللي قربت يوسف كان مركز وبيقول لازم ننظم وقتنا من دلوقتي عمر يرد عليه ويقول صح بس مشكلتي إني بنسى بسرعة ويوسف يضحك ويقول له انت لو ركزت معايا هنمشي تمام

مريم وصحابها كانوا قاعدين على سلم الكلية بيكلموا في كل حاجة شوية مذاكرة وشوية هزار لحد ما شنطة مريم وقعت منها كتبها اتلخبطت على الأرض صحابها قاموا يساعدوها وفي اللحظة دي كان يوسف معدي شاف الموقف فنزل بسرعة يساعد من غير ما يقول كلام كتير ولمّ كتاب معاهم ومده لمريم وهي قالت له شكرا بهدوء وهو رد بكلمة بسيطة عفوًا ومشي

الموقف كان صغير وعادي جدًا قدام الناس بس عند مريم حسيت إن يوسف مختلف حتى في طريقته البسيطة وفي احترامه وعمر لما شافه بيقول له بعدها انت دايمًا كده يا يوسف تساعد الناس من غير ما تفكر ويوسف رد وقال له مش محتاجة تفكير ده طبيعي

رجعت مريم مع صحابها روان بتضحك وتقول شوفتوا يوسف كان واقف ساكت خالص مساعد بس من غير ولا كلمة ومنه تقول واضح إنه مؤدب أوي وسلمي تبتسم وتقول فعلا باين عليه ولد ملتزم مريم ما قالتش حاجة غير كلمة صغيرة `الحمد لله`على الصحبة الصالحة وتكمل كلامها مع صحابها♥

مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon