أبو ألماظ
꧁꧂ أبو ألماظ꧁꧂
(إقتباس)
دخل عاصم المنزل وهو في قمة غضبه منها وغيرته عليها وأيضاً كان الكحول قد أعماه فكيف تجرؤ وتطلب بأن تتزوج من شخص غيره لا بل ومن المفترض أنه الواصي عليها وأيضاً المفترض انه
ولي أمرها وكلمات هذا التافه تخترق عقله كيف يتخيل هذا البغيض نفسه مع صغيرته خاصته.. دخل إلى المرحاض ليغسل وجهه عل النار التي في قلبه
تهدأ.. بعدها جفف وجهه وكان من غيظه كاد أن يكسر أسنانه.. حسم قراره وقرر أن يدخل لها غرفتها وكان في قمة غضبه منها.. فدخل غرفتها فما إن
دخل تبخر غضبه منها؛ حيث كانت نائمة مثل الملاك
فنسي كل شئ وتقدم بخطوات بطيئة وجلس
أمامها على الفراش وملس على وجهها وإحتضن
خصلة من شعرها وظل ينظر إليها بشوق إلى أن
أحست به فإستيقظت بفزع لكن حينما رأته تنهدت
وتنفست الصعداء وابتسمت وقالت: عاصم
كنت فين كل دا قلقتني عليك... ومال ريحتك
غريبةكدا إنت شارب حاجة؟
.. قام على الفور بشدها فإرتطمت بصدره ونظر
في عيونها بقوة وقسوة وقال لها: إسمعي ولا كنان
ولا أي حد هيأخدك مني إنتي ليا انا بس فاهمة؟
.. وضمها إليه بقوة وجاء ليقبلها وإقترب
شيئاً فشئ وكادت تتماس شفاهما إلى أن وضعت
إصبعها على شفته وقالت له: إنت إتجننت يا
عاصم... إحنا إخوات عارف يعني... إيه اللي كنت
هتعمله دا... أنا أختك...انت كنت هترتكب كبيرة
.. قال لها على الفور: لاء إحنا مش إخوات عمرنا
ما كنا إخوات
.. ثم إقترب بجانب أذنها اقولك علي حاجه أخوكي الحقيقي سلمك ليا
فتحت حور عيناها على وسعهما....
بقلم:بسملة عبد الصمد ♡
(إهداء)
هذه الرواية أحب أن أهديها إلى أصدقائي وأي شخص قال لي إستمري وخاصة إلى ضيف الشرف
التي قامت هذه الرواية على حسه و أدعو من الله
أن يوفقه وأشكر كل الفتايات المقربات مني اللواتي شجعنني
.. يجب أن تؤمن بموهبتك حتى لو هاجمك
كل الناس حتى و ان كانت موهبتك رديئة
طالما لا تعصي الله اذا اكمل ونمي موهبتك
و
إذا وجدت اسمك من ضمن الشخصيات
وانت صديقي اعرف انها مقصودة
.. وووبس
.. أما عن الرواية إن شاء الله لو فيا عمر هتنزل ع العيد
..
.. وكمان احب أهديها لأختي الصغيرة الجميلة
حفصة اللي أقنعتني اني بعرف اكتب
وخرجتني من الخمول ومود الاكتئاب
.. وكمان سمسم ومريم انتوا بقا أول من شجعني
وعرفوني من البداية ان عندي موهبة
انتظرونا 🤌🏻⚡
الفصل الأول
دخلت إمرأة أربعينية في محل مجوهرات في
الحسين كان عل الطراز القديم لكن يقدم
أحدث تصميمات المجوهرات وتقدمت من
إسحاق وقالت له: مساء الخير يا إسحاق
... طلبي جهز؟
.. قال الشاب على الفور: أه طبعاً يا ست الكل
لو لفيتي محلات مصر كلها مش هتلاقي محل
بيبيع زي محلات أبو الماظ
قالت المرأة وهي تتلفت حولها: هو عاصم هنا
النهاردة؟
.. قال الشاب ببساطة: أه النهاردة موجود هنا
هتلاقيه في مكتبه ثواني هدخلك ليه
.. قالت المرأة على الفور: لا لا مفيش داعي أنا
عارفة طريقي
قال لها إسحاق: تمام زي ما تحبي
.. في هذه الأثناء كان عاصم يجري مكالمة فيديو
وكان في قمة سعادته وعلى الطرف الآخر كانت
تتحدث معه سما أخته الصغرى: يعنى إنت يا
عاصم باشا هتعيش لوحدك لحد إمتى يعنى
هتفضل مستنيني لحد ما أرجع من لندن
وكمان أتجوز وبعد كدا تشوف نفسك
.. قال عاصم: أنا مليش غيرك يا سما ولما أشوفك
مبسوطة هكون أنا كمان مبسوط
.. وفي هذه الاثناء دخلت عليه المرأة فقال
لسما: طيب يا حببتي هكلمك كمان شوية
فوافقت سما واغلق معها.. ودخلت المرأة
واغلقت الباب خلفها و كانت تتهادى في
مشيتها وجلست أمامه ونظرت إليه بعتاب
وقالت: أنا قلت أسيبك تهدا شوية عارفة
إنك متضايق من اللي أنا قولته... بس انا فعلاً
بحبك يا عاصم
.. قام عاصم من على كرسيه وقال لها: تاني يا
مدام ليلى هتعيدي كلامك العبيط دا تاني
إنتي ليه مش عاوزة تفهمي إنك 45 سنة
وأنا 33 يعني إنتي أكبر مني بحوالي 12
سنة... إنتي مش بتحبيني إنتي حابة تعيشي
شبابك إللى ضاع منك لما إتجوزتي واحد
قد أبوكي بس هو مات وإنتي إتجوزتي
عمرو وهو بيحبك و
.. قاطعته قائلة: وأنا عاوزاك إنت
.. قال لها بحدة: إنتي إتجننتي يا مدام ليلى
إنتي مرات صاحبي وبس وعمر ما هيكون
في بيننا حاجة تاني و أفضل إني مشوفش
وشك... وأنا مش آسف على اي حرف قولته...
ف برا من غير مطرود
.. سحبت حقيبتها وخرجت بعصبية وكادت
تلمس مقبض الباب إلى أن قال لها: أوعى
تكوني مفكراني مش عارف إيه اللي بينك
وبين كنان الرودي... أنا بس مش عايز أخسر
صاحبي بسبب واحدة زيك... مسيره يوم
يعرفك على حقيقتك... ومسيرك يوم تعرفي
إن عمرو كتير عليكي... التحذير الأخير لو رجلك
هوبت هنا هبترهالك... فاهمة؟
.. كانت خائفة منه فخرجت بدون أي كلمة
على الناحية الأخرى كانت سما تبكي بحرقة
لإبتعادها أعوام عن شقيقها في بلد غريب
عندما تزوجت أمها وبعد وفاة أمها ولما قررت
العودة بعد إنهاء الثلاث سنوات القادمة
من الدراسة تفاجات بالمرض الخبيث
الذي أصابها .. أخرجت صورة لعاصم
وقالت لها: آسفة يا عاصم إني خبيت
عليك بس أنا مش هستحمل أشوفك
زعلان هتعب أكتر
♡♡♡♡♡
خرجت حور من الجامعة وفي يدها دفتر
الملاحظات وجائت لتفتح باب سيارتها
وجدت من يعيق طريقها وقال: حور ينفع
كلمتين
.. إلتفتت له وقالت: آسفة يا ذياد معنديش
وقت أنا لسة قدامي سفر
.. قال لها: بس أنا مش هطول أنا بس كنت
عاوز أأدي إعجابي بجمالك
.. نظرت له بفتور وقالت: أولاً مسمحلكش تتعدى
حدودك ومش من حقك ولا من حق أي راجل
يكلمني خارج الحدود... وثانياً إنت
قولت مش هتطول وأنا معنديش وقت
ليك أكثر من كدا
.. أعطته ظهرها وإرتدت نظارتها الشمسية
وركبت سيارتها و إنطلقت من الدلتا إلى
القناة حيث محافظة السويس
☆☆☆☆☆
كان إسحاق منهمكاً في عمله وجلس بتهالك
على الكرسي ووضع يده على رأسه إلى أن
سمع صوت أنثوي محبب له: إسحاق
.. انتفض من مكانه وقال بتوتر: آنسة مريم
نورتي المكان والله
.. قالت له بخجل: بلاش مبالغة
.. قال على الفور: لا لا مبجاملش والله... حضرتك
نورتي المحل أنا حظي من السما
.. قالت له بأستغراب: أنا بجد مش فاهمة إنت
ليه مش بتقعد في مكتبك هو إنت بتحب أمور
البيع أكتر من الإدارة... أصلك متواضع أووي
وطيب جداً أنا مشوفتش حد زيك في حياتي
.. كانت تقول هذا الكلام بعفوية وكان إسحاق
يموت فرحاً من كلماتها الرقيقة وقلبه
يدق بسرعة ومن شدة الصمت الذي عم
المكان خاف من أن تكون قد سمعت نبض قلبه
فقال ليغير مجرى الحديث: أيوا صح الكلام
خدني ونسيت أسالك تشربي إيه
.. قالت بلطف: ولا أي حاجة انا كنت جايبة
الديزاين الجديد للكوليهات و الخواتم
.. وقامت بعرضهم على إسحاق
.. تفقدهم إسحاق بتمعن وقال لها: تحفة
كل مرة بتتفوقي على نفسك
.. إبتسمت بخجل وقالت: شرف كبير ليا.. نظرت
في عينه التي تشبه مزيج القهوة وجدته ينظر
لها بطريقة غريبة فتجاهلتها وقالت
له: انا إتأخرت على الجامعة
.. قال لها على الفور تحبي أوصلـ..وقبل
أن يكمل جائها إتصال فقالت لإسحاق
: دا علي مبطلش إتصال عليا من الصبح
.. قال لها والحزن يأكله: ربنا يسعدكم
.. قالت وهي تسحب حقيبتها وتهم بالذهاب
: ولك بالمثل... متنساش توري التصاميم لعاصم
.. رحلت الغبية وقد حطمت ورائها قلباً رقيقاً
لطالما عشقها..أمسك التصاميم التي أعتطها
له وكأنه يمسك طوق نجاته.. جاء ليلتفت
وجد عاصم أمامه فكاد أن يتكلم لكن عاصم قال
له معاتباً: طالما بتحبها سيبتها ليه تضيع
من بين إيديك... ليه تحرم نفسك منها... بص
أنا عارف اللي هطلبه منك مش سهل بس
انساها
.. قال إسحاق بحدة: اوعى تقول الكلمة دي تاني
عمري ما هعرف أنساها... ولا هنسى يومـ
.. قال عاصم بتعجب: يوم إيه
.. قال إسحاق محاولاً الهرب: أرجوك يا عاصم
متضغطش عليا وعلى أعصابي
.. ربت عاصم على كتفه وقال له: بلاش حب
ومشاعر رقيقة مش بتاعة الرجالة... ويلا
عشان تروح المصنع
.. هز إسحاق رأسه بشرود إلى أن رحل عاصم..
فأخرج من جيبه تلك المناديل التى مسح
دموعها بها، فتذكر
يوم ان أختبأت في منزله و أمنته على نفسها
꧁فلاش باك꧂
كان إسحاق يقود سيارته تقريباً الساعة ال12
منتصف الليل وكان سيصدم شخص بسيارته
وهذا الشخص يضع يده على وجهه
.. نزل إسحاق بسرعة ليتفقد ما إن كان قد
أصاب هذا الشخص مكروه.. وقال: إنت
كويس؟
.. ازالت مريم يدها من على عينها وكانت
عيونها حمراء من شدة البكاء.. فعندما وجدت
أمامها إسحاق خافت ولا إرادياً ضمت نفسها
وأرادت أن تتراجع و ترحل من أمامه، لكنه
أوقفها وأمسك يدها وقال لها: رايحة فين
في الوقت المتأخر دا وليه كنتي بتعيطي
.. حاولت إفلات يدها منه والرحيل وكان
من الواضح عليها أنها في حالة هذيان
وقالت بوهن: سيب إيدي مـ... متمسكنيش
.. صُدم من حالتها وقال لها: إنتي سكرانة
.. قالت بنفي وأعين نادمة: لا... لاء أنا مسكرتش
مكنتش أعرف إنها كحول
.. نزلت قطرات دموع حارة من عيونها وقالت:
صحابي عملوا فيا مقلب وفهموني إنه
عصير ولما شربت عرفت إنه كحول ورميته
بسرعة وسيبتهم وجريت في الشارع وخايفة
أروح البيت لأحسن حد في البيت يعرف... أنا
كلمت حفصة تقول لماما إني هبات عند
خالتي... بس حتى خالتي لو شمت ريحتي
هتعرف وهتبقى مشكلة... ف ياريت
تسيبني أمشي وأنا هشوف اي اوتيل أبات فيه
.. اوقفها وقال لها: لاء مش هسيبك تبيتي في
أوتيل ومش هسيبك تتعرضي لأي مشكلة
طول ما أنا موجود
.. نظرت له بأعين دامعة وقالت له: يعني إنت
مصدقني!
.. نظر إليها بحنان وقال لها: إن مكنتش
هصدقك إنتي هصدق مين؟... آنسة مريم
أنا واثق فيكي أكتر من نفسي... ويا ريت
أكون محل ثقتك... وتقبلي مساعدتي
.. نظرت في عينه وجدته صادق ونظراته
كلها محبة
.. فسألها بهمس وهو يرمقها بنظراته المُحِبة:
قولتي إيه... موافقة؟
.. هزت رأسها بالإيجاب وهي مازالت تنظر
في عينه.. ركبت معه السيارة وانطلق
حيث منزله.. وبعد مدة قصيرة وصلا إلى
المنزل وفتح لها باب السيارة وكانت مرتعبة
من فكرة أنها ستكون معه وحدهما.. قال لها
: متخافيش ربنا هيكون شاهد علينا الأعلى من
الكل... وأنا عمري ما هأذيكي ولا أستغلك
أبداً
.. بعد سماع تلك الكلمات نزلت دموعها كالشلال
وقالت له: بجد!
.. سحب أكثر من محرم من علبة المناديل التى
على التبلوه ومسح دموعها وقال: والله عمري
ما هعمل حاجة تضايقك
.. قالت بشهقات: طب ولو عملت؟
.. رد على الفور وقال: ساعتها شوفي أكبر حاجة
تبطحيني بيها
.. لا إرادياً ضحكت على الرغم من الدوار الذي داهمها.. قال لها: هتبيتي عندك!
.. نزلت من السيارة ودخلت المنزل معه
وفتح لها الأنوار وقال لها: تعالى أوريكي الأوضة
إللي هتبيتي فيها..وتوجت معه إلى غرفة لونها كريمي و أثاثها يغلب عليه اللون الأسود
إرتاحت قليلاً فقالت له قبل أن تفقد توازنها
: احم ينفع مفتاحها
.. قال بتفهم: أه طبعاً المفتاح في الباب من برا
إقفلي على نفسك... مش ناقصك أي حاجة
.. هزت رأسها بنفي.. ففهم ما ترمي إليه فقال لها
: ثواني..خرج من الغرفة وعاد مرة أخرى
وفي يده بيجاما تخصه وقال لها
بمرح: دي هتقضي الغرض
.. أخذتها بإحراج وقالت له: شكراً
.. أحس أنها محرجة منه فقال لها: تصبحي
على خير.. ولم ينتظر منها الرد ورحل بسرعة
أغلقت الباب خلفه وتنهدت براحة وبدأت بتغير
ملابسها ورمت الحجاب جانباً ونامت وهي
تشعر بالراحة تجاه إسحاق كم هو رجل شهم
فكم من الذكور والذين ليس لهم بالرجال صلة
يستغلون الفتيات اللواتي مادت بهم الدنيا
لو كان شاباً آخر غير إسحاق سيستغلها حتى
من الممكن أن يجبرها على ركوب السيارة
، لكن إسحاق لم يخدشها بنظرة حتى... بل
وصدق أنها مظلومة.. ظلت تفكر به إلى أن
نفضت هذه الأفكار عن رأسها وقررت أن تنام
.. وغطت في النوم
.. وبعد فترة من النوم أحست بالعطش وقد
جف حلقها وفتحت باب الغرفة بحذر ودخلت إلى المطبخ و تفقدته قليلاً فمن شدة وسعه
كانت تجوبه ذهاباً وإياباً.. إلى أن اختل توازنها
ولكنها حمداً لله لم تقع
.. بل وجدت نفسها بين ضلوع إسحاق، فقال لها
بخوف حقيقي: حصلك حاجة؟
.. هزت رأسها بمعنى لا وأحست ان قلبها سيخرج
من ضلوعها وأحست في نفس الوقت بالأمان
.. أما بالنسبة لأخينا فكان قربها منه سيفضح
أمره وستسمع نبضات قلبه.. فأستغفر ربه
وتركها وغض بصره عنها لأنها كانت لا ترتدي الحجاب.. قال وهو يشيح بصره عنها: كنت
عطشان بس عشان كدا طلعت من أوضتي
لكن والله أنا ـــ
.. قبل أن يكمل قالت له: متقولش حاجة
أنا مصدقاك وواثقة فيك... أنا كمان كنت عطشانة
عشان كدا دخلت المطبخ... مكنتش حابة اتطفل
عليك وعلى بيتك
.. قال لها: بالعكس أنا مزعلتش انا بس خوفت
عليكي او بعد الشر كنتي وقعتي أو جرالك حاجة
.. أحست بالسعادة لأنه يخاف عليها من ان يكون قد أصابها مكروه، بل يخاف عليها من نظراته
.. فقال بدون النظر إليها: أه صح أنا كلمت سامي
ابن خالتك و قولتله لو حفصة سألته عليكي
إنك عند خالتك زي ما فهمتي مامتك
وبكرا الصبح بإذن الله هوصلك
.. قالت له: بجد مبقتش عارفة أقولك إيه
.. قال وهو يناولها قنينة الماء: ولو العفو
.. وخرج بخطوات مسرعة من أمامها لكنه كان يود
البقاء معها أبد الدهر ولا يريد فراقها أبداً
ويريد أن يحتويها وكم كان يريد أن تبقى
فى ضلوعه التي لم تنعم بالسكينة إلا حين
استوطنتها...
.. وفي اليوم التالي استيقظ فوجدها جاهزة وأيضاً أعدت له فطور كهدية لما فعله معها
نظر اليها بإبتسامة وقال: عشاني
.. ابتسمت وقالت: أقل حاجة أعملها قدام
شهامتك واللي عملته معايا
قال لها بإنكار: عملت إيه معملتش حاجة
وبعدين إنتي مش عارفة قد ايه أنا بحترمك
إنتي وعيلتك كلها انتم زي أهلي و كمان عاصم ابن عمك زي أخويا وأكتر
.. ابتسمت من لطف كلامه تناولوا الطعام بصمت
وبعدها أوصلها إلى المنزل
The end of the flashback
♡♡♡♡
\*بقلم: بسملة عبد الصمد \*
Comments