أكيد! هذا الجزء الثاني عشر من رواية ظل الزمن في شوارع روما.
مع الخريطة الجديدة والمخطوط القديم، أدرك الأصدقاء أن الكنز ليس مكانًا، بل رحلة عبر الزمن ذاته. كانت الخريطة تشير إلى نقطة معينة في روما القديمة، حيث يمكنهم الانتقال إلى زمن آخر أكثر غموضًا.
قرروا العودة إلى الباب الخفي عند الكولوسيوم، مستعدين لما هو قادم. قبل أن يدخلوا، وقف ماركو وقال:
"هذه المرة لن نكون مجرد زوار... سنكون مستكشفين في أعماق التاريخ."
عندما عبروا الباب، شعرت أجسادهم بصدمة أخرى، ثم وجدوا أنفسهم في روما القديمة قبل انهيار الإمبراطورية الرومانية، حيث المدينة تعج بالحياة والتوترات السياسية.
كانت المغامرة قد تحولت إلى اختبار حقيقي لشجاعتهم وذكائهم، حيث أن كل خطوة قد تغيّر مجرى التاريخ.
---
أكيد! هذا الجزء الثالث عشر من رواية ظل الزمن في شوارع روما.
في قلب روما القديمة، وسط السوق المزدحم والأصوات المتنوعة، شعر ليلى وماركو وأليساندرو بثقل مسؤوليتهم. كانت المدينة تعج بالتجار، الجنود، والفنانين، وكل زاوية تخفي قصة تنتظر من يكتشفها.
بدأ الثلاثة بجمع معلومات حول الخريطة التي يحملونها، والتي تشير إلى معبد غامض مكرس للإله بلوتو، إله العالم السفلي والكنوز المخفية.
ليلى:
"يقولون إن هذا المعبد يحتوي على بوابة سرية تؤدي إلى غرف تحت الأرض، ربما هناك الكنز الحقيقي."
ماركو أضاف بحذر:
"لكن الوصول إلى هناك ليس سهلاً، والمعبد محروس من قبل الحرس الإمبراطوري."
أليساندرو:
"علينا أن نكون أذكياء وأن نخطط جيدًا، فالتاريخ يمكن أن يكون وحشيًا لمن يتدخل فيه."
---
أكيد! هذا الجزء الرابع عشر من رواية ظل الزمن في شوارع روما.
---
اقترب الأصدقاء من المعبد المهيب، حيث كانت الأعمدة الضخمة ترسم ظلالاً طويلة على الأرض. كان الهدوء يكسو المكان، إلا من همسات الرياح التي حملت معها أصوات الماضي.
تسللوا بحذر بين الأعمدة، يحاولون عدم لفت انتباه الحراس الذين كانوا يتحركون بخفة ومراقبة دقيقة.
ليلى همست:
"هنا، تحت إحدى هذه الأعمدة، يجب أن يكون مدخل البوابة السرية."
ماركو بدأ يفحص الأرض، فوجد فجوة صغيرة مغطاة بأوراق جافة وحصى. دفعها بيده بحذر، وانفتح المدخل ليكشف عن درج حلزوني ينحدر إلى أعماق الأرض.
أليساندرو أخذ نفسًا عميقًا وقال:
"المغامرة الحقيقية تبدأ الآن."
نزلوا الدرج ببطء، تاركين وراءهم ضوء الشمس ودخولهم إلى عالم من الأسرار القديمة.
---
أكيد! هذا الجزء الخامس عشر من رواية ظل الزمن في شوارع روما.
نزل الأصدقاء في الممرات المظلمة تحت المعبد، حيث كانت الجدران مرصوفة بالحجارة القديمة، مغطاة بنقوش تمثل أساطير وأحداث من التاريخ الروماني.
كانت الأنوار الخافتة من المشاعل تخلق أجواء غامضة، وصدى خطواتهم يتردد في الممرات الضيقة.
ليلى، بصوت منخفض:
"انظروا إلى هذه النقوش... تحكي قصة كنز كان محميًا بواسطة لعنة قديمة."
ماركو:
"هل تعتقدون أن هذا يعني أننا معرضون للخطر؟"
أليساندرو:
"علينا أن نتابع بحذر، اللعنة أو لا، الكنز يستحق المخاطرة."
وفجأة، وقع صوت خافت خلفهم. استداروا بسرعة ليروا ظلًا يتحرك في الزاوية.
بدأت مغامرتهم الحقيقية في مواجهة المجهول.
أكيد! هذا الجزء السادس عشر من رواية ظل الزمن في شوارع روما.
تقدم الأصدقاء ببطء نحو الصوت الغامض، حيث التقطت أعينهم ظلاً يتحرك بين الأعمدة الحجرية. كانت الأنفاس متقطعة، والقلب ينبض بسرعة.
ليلى همست:
"من هناك؟ أظهر نفسك!"
ظهر رجل مسن يرتدي رداءً قديمًا، عيناه تحملان حكمة السنين وملامح متعبة.
قال الرجل بصوت هادئ:
"لقد جئت هنا بحثًا عن الكنز، لكن هل أنتم مستعدون لتحمل الحقيقة التي تكمن وراءه؟"
ماركو بتردد:
"نريد الحقيقة... نحن مستعدون."
ابتسم الرجل:
"إذن اتبعوني، فالسر الذي تبحثون عنه أعظم من مجرد ذهب وكنوز."
قادهم عبر ممرات سرية، حيث بدأت أسرار الماضي تنكشف لهم ببطء، وكل خطوة تقربهم أكثر من قلب اللغز.
---
Comments