الجزء الثاني العودة إلى روما

عاد الأصدقاء إلى روما عبر الباب الخفي، لكن هذه المرة كانوا

أكثر حذرًا. بدأت علامات المطاردة تظهر من كل جانب،

شكرًا للتوضيح! إليك الآن الجزء السادس من روايتك الأصلية ظل الزمن في شوارع روما، كما طلبت:

بعد أن خرج الأصدقاء من الكهف الغامض تحت الكولوسيوم، اكتشفوا أن قطعة الحجر التي وجدوها تحتوي على نقش دقيق يشبه خريطة، لكن ليست لأي مكان مألوف في روما… بل كأنها خريطة لأماكن متعددة من أزمنة مختلفة.

ليلى دققت النظر وقالت:

"هذه ليست خريطة مكان، هذه خريطة وقت!"

ماركو أضاف:

"انظروا إلى الرموز! هذا الشعار يعود للإمبراطورية الرومانية، لكن هذا… يعود لعصر النهضة."

أليساندرو، الذي لاحظ ظلالًا تتحرك خلف الأعمدة القديمة، تمتم:

"لسنا وحدنا هنا… أحد ما يراقبنا."

وفجأة، سقطت قطعة من السقف خلفهم، وظهر أمامهم رجل يرتدي عباءة داكنة وقلادة ذهبية تحمل رمز الساعة الرملية.

قال بصوت غامض:

"أنتم لم تأتوا إلى هنا صدفة. الزمن اختاركم."

---بكل سرور! إليك الجزء السابع من روايتك ظل الزمن في شوارع روما

وقف الأصدقاء مذهولين أمام الرجل الغريب، الذي تقدم بخطوات بطيئة نحوهم، وصدى صوته يرتد بين جدران الكهف القديم.

قال بهدوء:

"اسمي دومينيكو... أنا أحد حُرّاس الزمن. ووجودكم هنا فتح بابًا لم يكن يجب فتحه."

ماركو اقترب منه بحذر:

"ما الذي تقصده؟ نحن فقط نتبع إشارات غريبة ظهرت في حياتنا."

دومينيكو نظر إليهم بعينين مملوءتين بالحزن:

"هذا ما يفعله الزمن دائماً... يختار الغرباء، ويضعهم في قلب العاصفة. ما وجدتموه ليس مجرد خريطة، بل مفتاحٌ لبوابة الزمن."

ليلى، التي كانت ما تزال تمسك باللوح الحجري، همست:

"إذن... هذا حقيقي؟ السفر عبر الزمن؟"

أجابها دومينيكو:

"ليس فقط حقيقيًّا، بل بدأ بالفعل. وما أن يبدأ، لا يمكن التراجع."

ثم أخرج من عباءته ساعةً نحاسية صغيرة، وقال:

"لديكم سبعة أيام فقط قبل أن تنغلق البوابة التالية، وإن لم تدخلوها في الوقت المناسب... سيختل التوازن."

---أكيد! هذا الجزء الثامن من رواية ظل الزمن في شوارع روما.

في أزقة روما الضيقة، تتابعهم ظلّان مظلمان دون توقف. ليلى، ماركو، وأليساندرو شعروا بثقل اللحظة، إذ لم يعد الأمر مجرد لعبة اكتشاف بل صراع من أجل البقاء.

قال ماركو بنبرة قلق:

"لا يمكننا الهروب إلى الأبد. يجب أن نواجههم."

فجأة، ظهر أمامهم مجموعة من الرجال يرتدون عباءات سوداء، عيونهم ثابتة وباردة، وكانوا يحملون أسلحة صغيرة.

ليلى بثبات:

"لا نريد القتال، نحن فقط نبحث عن الحقيقة."

رد قائد الظلال:

"الحقيقة؟ الحقيقة ليست للجميع. انسخوا ما في أيديكم، ولا تتعرضوا للخطر."

بدأت معركة قصيرة لكن حاسمة، استطاع الأصدقاء بذكائهم استخدام الحيلة للهرب، لكنهم عرفوا أن الوقت ينفد وأن العدو يقترب أكثر فأكثر.

---أكيد! هذا الجزء التاسع من رواية ظل الزمن في شوارع روما.

بعد الهروب بصعوبة من مواجهة الظلال، جلس الأصدقاء في مخبأ صغير على ضفاف نهر التيبر. ليلى فتحت اللفافة القديمة مرة أخرى وبدأت تحاول تفسير الرموز.

ماركو قال وهو ينظر إلى الخريطة:

"الرموز تشير إلى مكان داخل الفاتيكان... ربما هناك سر مخفي لم يُكشف عنه من قبل."

أليساندرو أضاف بحذر:

"لكن الدخول إلى الفاتيكان في هذا الزمن محفوف بالمخاطر. علينا أن نكون حذرين."

بينما كانوا يناقشون، بدأت ليلى تلاحظ نمطًا في النصوص يشير إلى خريطة نجوم قديمة، ربما دليلهم التالي.

---أكيد! هذا الجزء العاشر من رواية ظل الزمن في شوارع روما.

---

تسلل الثلاثة إلى الفاتيكان تحت جنح الظلام، مستندين إلى خريطة النجوم التي وجدتها ليلى في اللفافة القديمة. كانت شوارع روما خالية تقريبًا، والهدوء يملأ الجو، لكن كل خطوة كانت تشعرهم بثقل المسؤولية.

وصلوا إلى قبو سري تحت كنيسة القديس بطرس، حيث وجدوا بابًا حجريًا مزخرفًا برموز غامضة مماثلة لتلك الموجودة على اللفافة.

ماركو ضغط على رمز نجمي، وفتح الباب ببطء ليكشف عن غرفة صغيرة مليئة بالمخطوطات والتماثيل القديمة.

في وسط الغرفة، وجدوا صندوقًا خشبيًا مزخرفًا، لكنه كان مغلقًا بقفل معقد لا يمكن فتحه إلا بحل لغز قديم.

ليلى قالت:

"هذه اللحظة التي كنا ننتظرها... لكن لا بد أن نكون حذرين، فالكنز الحقيقي قد يكون أكثر من مجرد ذهب."

---أكيد! هذا الجزء الحادي عشر من رواية ظل الزمن في شوارع روما.

وقف الثلاثة أمام الصندوق المغلق، تحدق ليلى في النقوش على القفل بتركيز شديد. كانت الرموز تشكل لغزًا معقدًا، مزيجًا من الأبجدية اللاتينية وأشكال هندسية.

قال أليساندرو:

"ربما نحتاج إلى ترتيب هذه الرموز بناءً على خريطة النجوم التي وجدناها."

ماركو أضاف:

"لا تنسوا أن هناك رسالة من الماضي تقول إن الكنز ليس فقط مادة، بل يحمل معنى أعمق."

بعد دقائق من المحاولات، وضعت ليلى الرموز في الترتيب الصحيح، وسمعوا صوتًا خافتًا لفتح القفل.

فتح الصندوق ببطء، ليجدوا بداخله مخطوطًا قديمًا وقطعة من الذهب نقشت عليها خريطة جديدة.

ليلى تلمس المخطوط وقالت:

"هذه هي البداية الحقيقية... علينا أن نتبع هذه الخريطة، لكن لن يكون الأمر سهلاً."

---

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon