انا وناركِ

انا وناركِ

أّلَفُـصّـلَ أّلَأّوٌلَ

إلينا (تمط جسمها وهي واقفة قدام البنات):

– شوفي أنا ما أحب أدوّر رضا أحد، واللي يزعل من جرأتي، الباب يفوّت جمل.

دلع (تصفق وتضحك):

– هذي ألين الثانية، نسخة جريئة وصوتها دايم فوق! بس والله يا قلبي إنك كفو 😂🔥

إلين (بهدوء وهي تقلب الكتاب بيدها):

– مو كل شي لازم ينقال، أحيانًا الصمت يحكي أكثر.

ملاك (تناظرهم من بعيد وهي واقفة جنب الجدار):

– لا حب ولا كلام فاضي... الرجال إذا قربوا دمّروا، وإذا بعدوا ريّحوا.

دلع (تلف شعرها بأصبعها):

– أنا اسمي دلع، بس ترى مو معناته إني دلع على الفاضي... أنا أضحك، بس قلبي أضعف من شعرة.

إلينا:

– هي دلع بس تحب الحياة، وتحب تضحك، وتحب ذيب بعد بس مو معترفة 😂

ذيب (من بعيد يصيح):

– أحد قال اسمي؟ 😏

فهد (واقف مع الشباب، رافع راسه ولا يطالع بأحد):

– 22 سنة وأنا ما شفت أحد يستاهل يدخل حياتي... كلهم يشوفون فهد، بس ما يعرفون وش بداخلي.

صقر (ساكت، يناظر فهد وهو ينفث من علبة العصير):

– (بصوت واطي)

– الكفو ما يتكلم كثير، وخطواته دايم تحكي عنه... هذا أنا.

قيس (يغلق دفترو ويقول بهدوء):

– أنا ما أتكلم كثير، بس أحب أكتب عن الناس، يمكن عشان أرتاح، ويمكن عشان ما أنساهم…

جملة وحدة تلخّصهم كلهم؟

> "سبع قلوب تمشي بنفس المكان... كل قلب له وجع، وكل وجه له حكاية."

---

💥 كذا عرفنا كل شخصية:

الاسم العمر الشخصية

فهد 22 مغرور، واثق، ما يهتم، الكل يحبه بس هو مو سهل

صقر 21 هادئ، غامض، يحلل بصمت وما يحب يتكلم كثير

قيس 23 شاعر، حنون، حساس، يكتب كل شي بقلبه

ذيب 24 ضحوك، عفوي، بس يخبي ألم كبير

سيف 22 غامض وتغير بعد حادثه حصلت معو 180درجه

ملاك 18 قوية، رافضة الحب، ووراها ماضي مر

إلين 19 هادية، عاقلة، تكتم مشاعرها

إلينا 19 جريئة، مغرورة شوي، تحب تتحدى

دلع 20 مدلعة، مرحة، بس تبكي بسرعة، قلبها كبير

دلع (تضحك وهي تاكل شبس وتطالع إلينا):

– قولي والله، نظرتك لفهد كانت بريئة؟! 😏

إلينا (تعدل جلستها وتنفض شعرها):

– بريئة؟ أنا؟ حبيبتي أنا إذا نظرت، أناظر بقوة! فهد؟ حلو بس شايف نفسه، بس أنا التوأم الوحيدة اللي بتكسر غروره.

إلين (تناظرها بخوف شوي):

– إلينا، لا تكلمين كذا، ترى... في ناس تسمع.

إلينا:

– خل تسمع! ترى إحنا مو قاعدين نغتاب! قاعدين نحلل الوضع 😌

دلع (تضحك بقوة):

– يا ربي على عقلك، قسم بالله كأنك مسلسل تركي مدبلج.

إلينا (تطالع ملاك اللي جالسة ساكته من أول):

– انتي يا ملاك، وش رايك؟ ولا انتي زي العادة، تكرهين الرجال وتجلسين في زاويتك ساكته كأنك عايشة في فيلم أبيض وأسود؟

ملاك (رفعت عيونها ببطء، صوتها هادي وفيه ألم):

– أنا ساكته، بس مو ميتة… وإذا أنا أكره شي، فهذي مشكلتي، مو سخرية.

إلينا (ما قصدت الجرح، بس استمرت تضحك):

– يا أختي والله مو قصدي… بس عاد يعني شوي شوي علينا، لا تصيرين كئيبة على الفاضي.

ملاك (عيونها احمرت، تمسح دمعة نزلت بدون إذن):

– مو على الفاضي… بس إنتِ ما تعرفين وش يعني أحد يكسر قلبك ثم يقولك عيشي طبيعي.

(سكتوا البنات، الجو صار ثقيل)

إلين (قربت منها بهدوء):

– ملاك… لا تزعلي، إلينا بس تمزح.

ملاك (قامت فجأة، مسكت شنطتها):

– تمزح؟ أيه… الناس تمزح كثير، بس ما حد يحس بكلمة متى تذبح ومتى تضحك.

(قامت تمشي بخطوات سريعة، عيونها فيها دمع حارق)

---

صقر (كان واقف بعيد، شاف كل شي… حرك رجله واتجه وراها)

ذيب (نادى عليه):

– صقر! وين رايح؟! خلك معنا.

صقر (رد بدون ما يطالعهم):

– اللي يحتاجونه هناك، مو هنا.

---

ملاك دخلت مبنى البنات، تمشي بسرعة، والدمع ينزل. ما تبي أحد يشوفها ضعيفة.

راحت جهة الحمامات، دخلت أقرب واحد، وسكرت الباب، ووقفت قدام المراية…

ملاك (تكلم نفسها بصوت مهزوز):

– ليش تأثرت؟ ليش دموعي أسرع من قلبي؟ أنا وعدت نفسي ما أبكي مرة ثانية…

(برا الحمام، صقر وقف، ما يقدر يدخل طبعًا، بس نادى بصوت خافت)

صقر:

– ملاك… أنا شفت اللي صار… بس، أبي أقول لك شي.

ملاك (من ورا الباب، بصوت منخفض):

– روح، لا تكلمني، لا تسأل، لا تبرر…

صقر:

– أنا ما جاي أبرر… أنا بس أقول… مو كلنا مثلهم، مو كلنا نضحك وننسى إن فيه قلوب تنكسر.

ملاك (سكتت، بس دمعتها طاحت أقوى، جلست على الأرض بهدوء وهي تحاول تكتم شهقتها)

صقر (وقف شوي، وبعدين قال):

– إذا بغيتي أحد يسمعك… بدون ما يحكم، أنا موجود.

(مشى، وما قال أكثر… احترام، مشاعر، وهدوء)

---

بعد شوي – في ساحة البنات

دلع (تحاول تخفف الجو):

– يا ربي، أنا بجد غلطت؟ كنت أضحك بس...

إلين (تحضن دلع):

– لا، مو أنتي… بس إلينا كانت قاسية شوي.

إلينا (واقفة ومصدومة من ردة فعل ملاك):

– أنا ما قصدت أجرحها، أقسم بالله… أنا بس كنت أمزح!

إلين:

– أحيانًا المزح يوجع أكثر من الكلام الجدي…

---الفصل الثالث: "وانكسر شي في قلبي… ما رجع"

المكان: داخل مبنى البنات – بعد ما رجعت ملاك تبكي بالحمام

الجو: هدوء مش طبيعي… كأن الساحة تحترم دمعتها.

---

(الساعة تمشي… وملاك واقفة قدام المراية. وجهها شاحب، عيونها منتفخة)

ملاك (تكلم نفسها بصوت مهزوز، ترتجف):

– ليه كذا؟

– ليه كل ما ضحكت، لازم أتوجع؟

– ليه لما أقول بنسى، أذكر؟

(حطت يدها على خدها، كأنها تحس بقساوة كف قديم)

🔁 فلاش باك – الطفولة

صوت أبوها (عصبي، عنيف):

– يا بنت الكلب، ما قلت لك لا تلعبي في الغرفة؟!

(صفعة قوية)

– انتِ بنت؟ لا، إنت شيطان على شكل طفلة!

ملاك الصغيرة (7 سنوات، تبكي على الأرض):

– آسفة… آسفة… والله ما كنت أقصد…

(تنحبس اللقطة…)

🔁 فلاش باك آخر – أيام المراهقة

ابن عمها – فارس (واقف قدامها):

– لا تفهميني غلط…

– كنت أعملك بلطف عشان ضميري، بس أنا؟ أنا أكرهك!

– مستحيل أحبك… حتى شكلك ما يفتح النفس.

ملاك (وقتها – ما ردّت… بس وقفت، وراحت تبكي بغرفتها طول الليل)

🔙 رجعنا للواقع

ملاك (تناظر نفسها بالمراية):

– خلاص… أنا ما أحتاج أحد.

– ما أحتاج حنان من رجل… كلهم كذبة… كذبة مؤذية.

(تمسح دموعها، تسحب نفس عميق، وتطلع من الحمام)

---

ساحة البنات

إلين كانت واقفة تنتظرها، ماسكة عبايتها، وتلف حول نفسها بتوتر

إلين (تشوف ملاك طالعة):

– ملاك! الحمد لله انك رجعتي… خوفتينا!

ملاك (بصوت جامد):

– أنا بخير.

إلينا (قامت وراحت عندها):

– اسمعيني، أنا جد آسفة… ما كنت أقصد أجرحك، والله بس كنت أمزح.

ملاك (نظرت فيها نظرة جامدة… وانحنت شوي):

– فيه ناس، ما تمزح على جروح ناس.

– بس عادي… تعلمتي الدرس.

(إلينا سكتت، انحرجت، وكل البنات ساكتات)

دلع (تحاول تخفف):

– طيب، تعالوا نروح الكافتيريا؟ يمكن شي حلو يحسن الجو…

ملاك (هزت راسها):

– لا، بروح أجلس لحالي شوي…

(ومشت… خطواتها بطيئة… بس فيها عناد)

---

في الجهة الثانية – ساحة الشباب

صقر واقف عند البوابة، يحاول يشوف ملاك إذا طلعت.

ذيب وقيس قاعدين، وفهد يناظر في جواله.

صقر (يهمس وهو يشوفها من بعيد طالعة):

– رجعت… بس مو نفس ملاك.

ذيب (شاف نظرته):

– يا ولد… واضح إنك طحت.

صقر:

– ما أدري… بس فيه شي فيها، يوجعني وأنا حتى ما أعرفها عدل.

قيس:

– هذا نوع القلوب اللي تقولك: انتبه، ترى هذي مو زي الباقي.

---

داخل المعهد – فصل البنات

إلين قاعدة جنب ملاك، وتحاول تساعدها ترتب كتبها، بس تشوفها سرحانة.

إلين (بهمس):

– ملاك… فيه شي تبين تقولينه؟ تحكينه؟ تفضّين قلبك؟

ملاك (بصوت مكسور، بصعوبة):

– تتوقعي الوحدة إذا تعودت تنضرب، تقدر تفهم الحنان؟

إلين (تتجمد):

– ملاك…

ملاك (تكمل):

– لما كنت صغيرة، ما كان فيه يوم بدون صراخ… ولا حضن…

– لما كبرت، ظنيت إن فارس يحبني… بس طلع يشفق علي… ويكرهني.

إلين (تمسك يدها):

– أنا آسفة… آسفة على كل وجع مريتي فيه… بس والله، مو كل الناس كذا.

ملاك (تنزل دمعة وهي تهمس):

– بس أنا ما عدت أصدق…

(الجرح مفتوح، والدمع نازل… بس لأول مرة، فيه أحد يسمع، بدون ما يحكم)

---

🩶نِهّـأّيِّهّـ أّلَفُـصّـلَ أّتٌـمًنِى أّنِ يِّنِأّلَ أّعٌجّـبًکْمً وٌلَأّ تٌـنِسِـوٌ تٌـدٍعٌمًوٌنِيِّ دٍعٌمًکْ يِّشُـجّـعٌنِيِّ أّکْمًلَ وٌأّنِتٌـظُروٌ فُـوٌصّـلَ أّکْثًـر حًمًأّسِـ وٌشُـکْرأّ

الجديد

Comments

ليورا

ليورا

حبيت انشري بسرعه عشان الفصول الاخيره ناااار 😭

2025-07-26

2

الكل
مختارات
مختارات

1تم تحديث

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon