**لحظة مواجهة ساخنة في قصر كابوني**
قالت لوسي بحدة:
"أبي، تحدث مع أخي، أنا لست صغيرة."
قال زاك ابن عمها ببراءة:
"أجل، أنتِ تبلغين 16 فقط."
قال سيزار بغضب:
"أيها الوغد، ابنتي من الخطوط الحمراء أن تجرأت وأن تحدث بوقاحة."
قال ارتون بابتسامة:
"أجل أختي من الخطوط الحمراء بالنسبة لي."
دهش زاك وقال ببراءة:
"أنا كنت أمزح... هي ليست أختي، بل كانت أختي التي لم تلدها أمي."
قالت ڤيولا (ابنة أرانغ) بضحكة:
"أيه الوغد، أنا لست مستعدة للانجاب... جرب مرآة وستظهر أن ابني هبل!"
ضحك الجميع في القصر، بما في ذلك لوسي وارتون وسيزار.
زاك نظر إلى لوسي وقال بابتسامة:
"أعتقد أنني فهمت الآن، أنتِ أختي بالتبني فقط."
لوسي نظرت إليه ببرود وقالت:
"أجل، وهذا يعني أنكِ لا تستطيعين أن تأمريني بشيء، ابن عمي."**لحظة وداع عائلة كابوني المجنونة**
ضحكت لوسي وقبلت أباها سيزار وخاها ارتون،
وقالت بابتسامة:
"أمي، أنا أحبكِ يا أحن شخص في العالم."
ركضت إلى أمها ايميلي، التي قالت بضحكة:
"ابنتي الجميلة أصبحت مثلكم هبلة...
أفضل أن تبتعدوا عنها، لا أريد أن تصبح ابنتي البرئية والمحترمة وقحة مثلكم."
قال لوكا بابتسامة:
"أجل هذا صحيح، أنا أحب أن أذهب إلى الشركة لا اللقاء يا عائلة الوغد المجانين."
ضحك الجميع في القصر، وكل شخص ذهب إلى أعماله الخاصة.
**في مكان آخر**
في مدينة حديثة ومتطورة، كان هناك شاب وسيم ذو ملامح آسيوية حادة وجميلة جداً.
اسمه كان كوان، وكان شقيق فيكتوريا، ابنة رجل أعمال ثري ومشهور.
كان كوان يجلس في مكتبه الفخم، يحدق في صورة قديمة له مع أخته فيكتوريا.
فجأة، سمع صوت طرق على الباب، فقال:
"ادخل."
دخلت سكرتيرته الجميلة وقالت:
"السيد كوان، هناك مكالمة هاتفية من رجل أعمال يريد التحدث معك."
كوان نظر إليها باهتمام وقال:
"من هو؟"**لحظة الكشف عن سر عائلة كوان المظلم**
قال الشخص المجهول عبر الهاتف:
"إذا تريد رؤية والدك حياً، تعال إلى إيطاليا وادخل ثانوية سارسيان الخاصة."
قال الشخص المجهول مجدداً:
"أود أن أرى الرجل الذي بعمر 28 في زي الثانوية."
غضب كوان وقال:
"أيها الوغد، من أنت؟ كيف تجرأت على تهديدي؟"
قال الشخص المجهول:
"إذا لا تريد أن يقتل والدك، يجب أن تأتي."
ضحك الشخص واغلق الهاتف المحمول.
غضب كوان وحطم كل شيء أمامه، لكن هناك صوت من خلف الباب.
قالت أخته فيكتوريا، وهي تتكئ على كرسي متحرك بسبب إعاقتها:
"أخي، هل أنت بخير؟"
قال كوان، وهو يخفي غضبه بشدة:
"أجل يا أختي."
كان كوان يفكر في سره، أن لا أحد يعلم أن والده كان زعيم مافيا الصين السابق،
وأن والده تنازل عن منصبه له، وأصبح كوان زعيم مافيا الصين الجديد.
لا أحد يعلم أنهم ليسوا رجال أعمال حقيقيون، إلا أخته ووالده ووالدته المتوفية.
قال كوان بحدة:
"لا تقلقي، سوف نسافر إلى إيطاليا."
قالت فيكتوريا بقلق:
"لماذا؟"
قال كوان:
"سأشرح لكِ لاحقاً، ليس الآن."
نظر كوان إلى أخته بجدية وقال في نفسه:
"يجب أن أحمي عائلتي بأي ثمن."**لحظة الحديث عن الحب والسلطة في عالم كابوني**
في ثانوية سارسيان الخاصة، كانت لوسي تتحدث مع الفتيات في الفصل،
ونظرات الشبان تلتهب بها، ولكنها كانت مستمتعة برؤية أن لا أحد يجرؤ على الاقتراب منها.
قالت أحد الفتيات:
"سوف تكون هناك حفلة مختلطة قريباً."
قالت لوسي بابتسامة:
"سوف نستمتع جداً."
**في شركة كابوني**
كان زاك جالساً ببرود شديد في مكتبه، لكن بروده قُطع فجأة عندما قال:
"أنا سوف أسافر بعد يوم."
كان يتحدث مع لوكاس، الذي كان مشغولاً بهاتفه.
قال لوكاس دون أن يرفع عينيه من الهاتف:
"جميلة جداً كيريس كالعادة."
قال زاك بسخرية:
"العمل جميل، نحن أكبر رجال الأعمال نحكم اقتصاد إيطاليا، لا تنسى أن الوقت للعمل."
قال لوكاس وهو يضع الهاتف جانباً:
"لم تفهم، أنا لا أحبها فقط، بل أعشقها إلى حد الهوس... أنا أتنفس عطرها فقط."
قال زاك بقرف:
"يكفي روميو وجولييت، بل قصر كابوني يحتاج إلى رجال أعمال حقيقيين، لا عاشقين حالمين."
نظر لوكاس إلى زاك بجدية وقال:
"أنت لا تفهم، الحب يمكن أن يكون سلاحاً قوياً أيضاً."**لحظة وصول زعيم مافيا الصين إلى إيطاليا**
قال زاك بحدة:
"يكفي هذا، سوف أجنن رسمياً بسبب حبكِ. أنا لا أؤمن بالحب أبداً."
ابتسم لوكاس وقال:
"يوماً من الأيام سوف تعشق."
قال زاك بثقة:
"لم تجدها أمي التي سوف أحبها."
ضحك لوكاس وذهب إلى مكتبه، بينما كان زاك يفكر في كلماته.
**في مطار إيطاليا الدولي**
كانت الساعة 5 فجراً، والشمس تشرق ببطء، مما جعل المنظر جميلاً.
نظرت فتاة بعيون ذهبية وشعر أحمر طويل، كانت بيضاء جداً وكأنها حورية بحر.
كان بجانبها رجل وسيم ذو عيون خضراء وشعر أشقر فاتح جداً، وجسد ضخم.
عيناه الخضراء الحادة جعلته يبدو كملك على عرش.
كان الحراس يحيطون بهم، مما يدل على أنهم شخصيات مهمة.
كانت الفتاة هي فيكتوريا، وأخوها هو كوان، زعيم مافيا الصين.
أثناء خروجهم من المطار، قالت فيكتوريا:
"هل أنت جاد؟ هل سوف تتنكر كطالب؟"
قال كوان بجدية:
"أجل يا أختي، لكن هذا سر."
ابتسمت فيكتوريا وأومات برأسها موافقة على كلام أخيها.
**في الخارج**
كان هناك أسطول من السيارات الفاخرة، وحراس وقناصين يترقبون،
كل هذه الحماية كانت لزعيم مافيا الصين وأخته.
Comments