تجمّد رائد في مكانه، بينما تتردد كلمات الصوت الأنثوي في الظلام:
*"أحضرت لنا واحدًا جديدًا..."*
ظهرت امرأة شاحبة الوجه، بعينين سوداويتين وشَعر طويل يزحف على الأرض. كانت تطفو لا تمشي.
سامر همس:
*"إنها الروح الحارسة للبيت... حبستني هنا. لا تنظر في عينيها!"*
رائد خفض نظره، لكن المرأة اقتربت منه وقالت:
*"أخوك اختار البقاء... هل ستأخذ مكانه؟"*
أخرج رائد المسبحة التي أخذها من بيت جدّه، ورفعها في وجهها.
صرخت الروح بقوة، والظلال بدأت تتلاشى.
سامر ركض نحوه وهو يصرخ:
*"الآن! اقرأ ما كتبتُه في الصفحة الأخيرة من الدفتر!"*
فتح رائد الدفتر، وقرأ:
*"يا من سكنتِ البيت ظلمًا، حرّري من قيدك من لم يؤذِك يوماً!"*
صرخة مرعبة هزّت المكان، وبدأت الجدران تنهار.
سامر أمسك بيد رائد وقال:
*"الآن يمكننا الخروج... معاً!"*
ركضا نحو الباب، خرجا معًا، وفي لحظة، اختفى البيت من خلفهم... كأنه لم يكن موجودًا أبدًا.
سامر أخذ نفسًا عميقًا وقال:
*"لقد انتهى الكابوس..."*
لكن حين نظرا خلفهما... كان هناك باب خشبي صغير وسط التراب، ينبض كالقلب.
*هل انتهى فعلاً؟...*
*يتبع؟*
.*البيت المسكون – الجزء السادس
كان الباب الخشبي وسط الأرض ينبض كأن تحته شيء حيّ...
رائد همس:
*"لا يمكن أن يكون هذا حقيقيًا... لقد انتهى كل شيء، أليس كذلك؟"*
سامر لم يرد. كانت نظراته مركّزة على الباب.
فجأة، خرج من الباب صوت طفولي يبكي...
*"أماه... أرجوك لا تتركيني..."*
قال سامر بوجه شاحب:
*"هذا الصوت... ليس لطفل. إنها تحاول أن تفتح بوابة جديدة... البوابة الكبرى."*
بدأت الأرض تهتزّ، والهواء يبرد، ودوامة سوداء بدأت تتكوّن فوق الباب.
رائد صرخ:
*"يجب أن نغلقه الآن!"*
أخرج سامر آخر ما تبقّى من دفتره – صفحة ممزقة كتب فيها بخط مضطرب:
*"إذا فُتح الباب الثالث، سيعود البيت... ومعه كل الأرواح القديمة."*
أمسك رائد الصفحة، قرأ الكلمات بالعكس، كما كانت مكتوبة، وبصوتٍ عالٍ.
دوّت صرخة ضخمة في السماء، والباب احترق، ثم انغلق تمامًا... وتحولت الأرض من تحته إلى تراب صامت.
سكت كل شيء.
نظرا لبعضهما، ثم قال سامر:
*"البيت اختفى... لكن الذاكرة لا تموت."*
ومنذ ذلك اليوم، كلما اقترب أحد من تلك الأرض... يسمع همسة خفيفة في الريح:
*"سامر... رائد... لن أنسى."*
*البيت المسكون – مجرد بداية (الجزء السابع)*
مرت سنوات... تحولت أرض البيت إلى حديقة عامة، زرعت فيها الزهور، وبُنيت قربها مدرسة جديدة.
لكن في أحد الأيام، وبينما كان الأطفال يلعبون، عثر أحدهم على *علبة صدئة مدفونة في التراب*. فتحها بفضول... فوجد بداخلها *مرآة صغيرة متشققة* وورقة مكتوب عليها:
*"من فتحني... فتح البوابة من جديد."*
في نفس الليلة، بدأت تحدث أشياء غريبة في المدرسة:
- أضواء تنطفئ وتشتعل من تلقاء نفسها
- أصوات بكاء تأتي من الجدران
- صور في الكاميرات تُظهر أطفالًا لا وجود لهم
الفتاة التي وجدت العلبة، تُدعى *ليان*، بدأت ترى كوابيس كل ليلة، وفي كل حلم… يظهر *سامر*، بعينين مضيئتين، يقول لها:
*"أنقذينا... لقد عاد البيت، ولكن بشكل جديد."*
ليان فهمت أن شيئًا شريرًا استيقظ مجددًا، لكن هذه المرة... في قلب المدرسة، بين مئات الأطفال.
*هل ستنقذهم؟ أم تصبح واحدة من سكان البيت الجديد؟*
*يتبع...* 🕯️👁️
هل تودّ أن نستكمل مغامرة ليان؟
*البيت المسكون – الجزء الثامن (عودة الأرواح)*
ليان بدأت تشعر أن شيئًا يتحكم بحياتها...
المرآة المشققة التي وجدتها لا تعكس وجهها فقط، بل وجوهًا أخرى تظهر خلفها وتختفي.
في أحد الأحلام، اقترب منها سامر وهمس:
*"ليس لدي وقت... المفتاح في القبو."*
استيقظت ليان وهي تلهث، وقررت الذهاب إلى *قبو المدرسة* في الليل. تسللت خلسة، وهبطت السلم، وكل خطوة كانت تصدر صريرًا وكأنها توقظ شيئًا نائمًا.
في الزاوية، وجدت *صندوقًا معدنيًا قديمًا* عليه نفس الرمز الذي كان على الورقة:
عين مفتوحة داخل دائرة.
فتحت الصندوق...
في داخله كانت *خريطة*، و*صورة لسامر* وعليها تاريخ: *1995*.
همست ليان:
*"لكنك من زمن بعيد... كيف تظهر لي الآن؟"*
فجأة، خرج صوت من خلفها:
*"لأن الزمن في هذا المكان... لا يسير كما تظنين."*
استدارت، ورأت رجلاً بملامح شاحبة، لم يكن سامر...
بل *روح الحارس* القديم للبيت، الذي طُرد قبل 100 سنة.
قال لها بصوت بارد:
*"لقد أعدتِ الحياة للبيت... والبيت الآن يريدك أنتِ."*
*يتبع؟*
*البيت المسكون – الجزء الثامن (عودة الأرواح)*
ليان بدأت تشعر أن شيئًا يتحكم بحياتها...
المرآة المشققة التي وجدتها لا تعكس وجهها فقط، بل وجوهًا أخرى تظهر خلفها وتختفي.
في أحد الأحلام، اقترب منها سامر وهمس:
*"ليس لدي وقت... المفتاح في القبو."*
استيقظت ليان وهي تلهث، وقررت الذهاب إلى *قبو المدرسة* في الليل. تسللت خلسة، وهبطت السلم، وكل خطوة كانت تصدر صريرًا وكأنها توقظ شيئًا نائمًا.
في الزاوية، وجدت *صندوقًا معدنيًا قديمًا* عليه نفس الرمز الذي كان على الورقة:
عين مفتوحة داخل دائرة.
فتحت الصندوق...
في داخله كانت *خريطة*، و*صورة لسامر* وعليها تاريخ: *1995*.
همست ليان:
*"لكنك من زمن بعيد... كيف تظهر لي الآن؟"*
فجأة، خرج صوت من خلفها:
*"لأن الزمن في هذا المكان... لا يسير كما تظنين."*
استدارت، ورأت رجلاً بملامح شاحبة، لم يكن سامر...
بل *روح الحارس* القديم للبيت، الذي طُرد قبل 100 سنة.
قال لها بصوت بارد:
*"لقد أعدتِ الحياة للبيت... والبيت الآن يريدك أنتِ."*
*يتبع؟*
*البيت المسكون – النهاية*
ليان أمسكت الخريطة وركضت، تتبع الرموز حتى وصلت إلى *حجرة مخفية تحت القبو*.
في الداخل، وجدت *المرآة الأصلية* للبيت، وعليها دم جاف، والاسم "سامر" منحوت في الزجاج.
همست:
*"سامر... أنا آسفة. سأُنهي هذا."*
رفعت المرآة المكسورة، وكسرتها بالحجر الموجود في الصندوق.
انطلقت صرخة رهيبة، ثم ساد الصمت.
اختفى الضوء، وتوقفت الأصوات.
المدرسة عادت طبيعية، والكوابيس اختفت، وسامر لم يظهر مجددًا.
ليان خرجت من القبو، نظرت خلفها، وقالت بهدوء:
*"البيت لن يؤذي أحدًا بعد الآن..."*
لكن وهي تمشي مبتعدة، ظهر على الجدار ظلّ قصير... يشبه طفلًا يهمس:
*"لكننا ما زلنا هنا..."*
Comments