و بعد نزول الملك المطلق اكشات مع زوجته ريا و ابنته الصغيره يوى إلى قاعه استقبال حتى يقابلوا الإمبراطور الملطلق
و بعد وصولهم إلى القاعه فتحت الأبواب و كان يجلس حاصد الأرواح و الإمبراطور المطلق فى الداخل
كان يجلس الإمبراطور على عرش مرصع بكل أنواع المجوهرات و الأحجار الكريمه و اللؤلؤ كان عرشه يحبس الانفاس كل من رآه
فدخل الملك و زوجته إلى الداخل و انحنى كل منهم إلى الإمبراطور و قالوا له : دمت بخير شمس الممالك
فرد عليهم : تفضلوا بالجلوس لا تبقوا هكذا
فقالوا له : شكرا
فرد الإمبراطور بجديه: أين الفتاه الصغيره
فأشار الملك إلى كبير الخدم كارسون حتى ياتى بالفتاه إلى الإمبراطور
فحمل كارسون الفتاه الصغيره إلى الإمبراطور و قال له : تفضل مولاى
فأشار له الإمبراطور بالرجوع
فأخذ الإمبراطور ينظر إلى الفتاه مده ثم قال بى ابنه اكشات : انها تشبهك كثيرا يا اكشات
فابتسم اكشاتله و قال : انت أنها تشبه والدتها أكثر
فرد عليه الإمبراطور : هذا لا يهم المهم أنها ابنتك و انا وافقت عليها و أيضا إنها ستعيش معى و ليس معكم
فقال له اكشات مسرعا : لكن يا ابى ........
فقاطعه حاصد الارواح و قال : انها ستكون أمنه مع والدك يا اكشات فى المزرعه الكبيره هناك ساتولى تعليمها و كل سئ يخصها أنها فى أيدى أمينه يا اكشات لا تقلق
فنظر كل من اكشات و ريا إلى بعضهم البعض فى استسلام و قالت ريا : يمكننى رؤيته.....
فقاطعها حاصد الأرواح : فى اى وقت يمكنكم زيارتها مهما حدث أنها ابنتكما
فوافق كل من ريا و اكشات و قالا : حسنا موافقان
فذهبت ريا بعد ات استأذنت من الإمبراطور لتحضر ابنتها للذهاب و هى تبكى على طفلتها التى لم تستطيع قضاء وقت كبير معها فوضعت الطفله يديها على وجه والدتها و أخذت تضحك معها حتى تجعلها تبتسم
كانت طفله صغيره لكنها كانت تفهم كل ما يحدث أمامها
و عند الملك المطلق قال لأبيه: ويمكنها ان تجلس معنا اليوم و تأتى لتاخذها غدا
فتنهد الإمبراطور و قال : لا بأس ساتى غدا لاخذها
فشكر الملك الإمبراطور و ذهب مسرعا إلى ريا بعد ذهاب الإمبراطور
فقال لريا هى ستبقى معنا اليوم يا عزيزتى
فقال هيا اخضرى بقيه الاطفال ليودعوا اختهم ثم أتى الأطفال ليودعوا اختهم
--------------------------------
و فى الليل بعد ما نام الجميع اتى شخص لم يكن على البال و لا فى حسبانهم ان ياتى شخص اتى و لانعرف ما ان كانت نواياه سيئه ام لا اتى ملك الشياطين إلى غرفه الفتاه و من ثم جرح نفسه و جراحنا و من ثم خلط دمائه بدماءها كاختبار هل سيتتابق نوع الدم او لا و الذى لم يتوقعه أحد ان الدماء متتابقه هذا يعنى ان الفتاه نسل مباشر أمام الشياطين و فجأه تبدأ الفتاه بالصراخ بصوت عالى و ياتى اكشات على صوت صراخ ابنته و دخل الغرفه بسرعه ووجد ابنته تبكى و هناك رجل يقف أمامها مغطى وجهه لم يستطيع اكشات التعرف عل وجه الرجل و من ثم قفز الرجل من النافذة عندما تحرك اتجاه اكشات ليمسكه لكنه افلت و صرخ اكشات على الحرس ليتبعوا الرجل لكنهم لم يستطيعوا لأنه اختفى حمل اكشات طفلته فى يده و رأى الجرح الذى فى رقبتها و أخذ يحاول تهداتهاحتى اتت زوجته و اخزتها منه و بعدها طلب الملك من كبير الخدم كارسون ان يذهب و يحضر الإمبراطور ليخبره بما حدث
...-------------------------------...
وهكذا تكون قد انتهينا من الفصل الثالث و عندما نعود سنعرف ما هى نيت الرجل فيما فعله
و الحكايه بقيه اتمنى تكونوا استمتعتم بالفصل و تعجبكم و شكرا
...مع تحياتى و حبى لكم Malak ❤❤...
^^^مع أطيب التمنيات ان تكونوا بخير ❤^^^
Comments