قال حاصد الأرواح : هى فتاه صغيره لكنها ستحكم العالم كله بعدك يا اكشات لما انت حزين يجب عليك ان تكون سعيد من أجلها
رد عليه اكشات بصراخ : لأن الجميع سيحاولون قتلها فمن الطببعى ان اكون قلق يا اوكينوا
كان الملك اكشات لا يقول اسم صديقه الا عندما يكون قلقا بشده
فرد عليه حاصد الأرواح اوكينوا : هل لأنها تحمل هالت الظلام
فقال له اكشات بحده : بل لأنها هجين
كان الهجين فى ذلك الوقت غير محبوبون من قبل الناس او حتى المتحولون أمثالهم و أحيانا يحاولون قتلهم و على الأقل يكون منبوذا و لكن عندما تصبح بقوه الظلام سيحاول الجميع بالتاكيد قتلها لانهم لا يستطيعون التحكم فى قدراتهم الكبيره
فنظر إليه اوكينوا و قال له : بدى حل لكل ذلك
فنظر اكشات و ريا إلى بعضهم البعض و قالت ريا : و ما هو هذا الحل
فرد حاصد الأرواح و قال : سادربها على التحكم فى قدراتها و اعلمها الدفاع عن نفسها و ان تتحكم فى هالتها حتى لا تظهرها للناس و سأعتبرها خليفه لى و ساحميها بحياتى و هكذا لن يستطيع أحد الاعتراض و سأضمن لهم ذلك بحياتى
فرد عليه اكشات و قال : و لكن لما تفعل هذا
فرد عليه حاصد الأرواح بوجه يملؤه الطيبه : لأنك صديقى يا اكشات الصديق الأول لي و لأننا تعهدنا ان نساعد بعضنا البعض دائما او انك نسيت هذا
فأجاب اكشات مسرعا : لا يا صديقى لم لن أنسى هذا قط و شكرا يا صديقى على هذه المساعده
فرد : لا شكر على واجب يا صديقى ، انا الان سأذهب لاخبر والدك بهذا
فقالت ريا : و هل سيوافق الإمبراطور المطلق على هذا ؟
فرد اوكينوا : لن نعلم ان لم نجرب و انتى يا ريا عليكى ان تستريحى للعنايه بالولاد
فقالت له بوجه ضاحك : لا تقلق فابنت عمك قويه جدا لا يستطيع اى شئ ان يتعبها
فرد حاصد الأرواح : لكن هذه الفتاه لن يكون الاعتناء بها سهل
كان يقول ذلك و هو ينظر إليها بوجه يملؤه القلق
قالت له : لا تقلق لن يصيبنا شئ
فتنهد و قال : سأذهب انا الان يا اكشات لاعلم والدك بالمستجدات و سأخبرك ماذا سيحدث غدا لكن لا تقلق سأبذل قصارى جهدى لاقناعه
فشكره صديقه و ودعه و من ثم
قال له: اتمنى لك التوفيق معه لانه صعب الحديث معه
فقال له حاصد الأرواح : لا تقلق على انا لست شخص سهل أيضا
و من ثم خرج حاصد الأرواح ليعلم الإمبراطور المطلق لما حدث و ليعرف رده فيما قاله لاكشات و عن حله
و بعد ذهاب حاصد الأرواح إلى الإمبراطور عم الصمت لفتره طويله فى أرجاء الغرفه و من ثم قطع هذا الصمت صوت أكاجى الابن الأكبر و هو يشد فى ثياب والده
و يقول : ابى أبى
فرد اكشات عليه مبتسما : ماذا هناك يا صغيرى
فقال أكاجى : اليست تبدوا مثل والدتى أنها جميله جدا
فقال الابن الثانى دوان جيا تشان : أجل أنها جميله جدا تبدوا مث.....
فقطعه صوت اخوه الثالث شين و هو يقول : انها تبدوا كحلوى القطن منفوخه لذيذه اريد اكلها
كان يقول ذلك و هو يقرص فى خديها و يشدهما بقوه حتى صرخت الفتاه الصغيره من الألم
فأمسك اكشات بدى شين بسرعه و جعله يترك الفتاه و حملت ريا سوى بعيدا عنه و
قال له اكشات : لا يجب عليك فعل ذلك أنها فتاه صغيره لن تستطيع تحمل كل هذه القوه منك
فأفاف شين و قال : لما هى ضعيفه إلى هذه الدرجه
فقالت ريا بحنان و هى تمسح على ظهر طفلتها حتى نامت مجددا و قالت لشين : عزيزى شين أنها فتاه صغيره لن تستطيع فعل اى شئ بعمر صغير مثل هذا لذلك عليكم انتم يا أخواتها الكبار حمايتها هى و ماهر و تدوروكى حتى يكبروا و يحب عليكم ان تكونوا يد واحده و لا تتفرقوا أبدا
فقال أكاجى متحمسا و بسرعه : انا الذى سيحميهم لانى اكبرهم بخمس سنوات لذلك انا قوى
فرد شين و دوان جيا تشان فى نفس الوقت : نحن أيضا سنحميهما و سنقف فى وجه الاعداء من أجلهم لأننا أيضا مثلك يا أكاجى
فضحك اكشات و قال : هؤلاء هم اطفالى الأبطال
فابتسموا جميعا و انتهى اليوم بفرحه شديده و امل لحياه أفضل
فى صباح اليوم التالى فى قصر الملك اكشات و تحديدا أمام غرفت الملك اخد يطرق أحد الخدم الباب و يقول : مولاى الملك اكشات حاصد الأرواح و الإمبراطور المطلق ينتظران فى قاعه الاستقبال و يقول لك احضر الاميره يوى معك
فرد عليه الملك اكشات بصوته الجهورى : حسنا قول لهم انى سأبدل ملابسى و ساتى اليكم
فرد الخادم : تحت امرك يا مولاى سأخبرهم بما قلته
أيقظ الملك اكشات زوجته و أخبرها ان تستعد و ان تجهز يوى معها حتى ينزلوا الا اسفل
--------------
فى الفصل القادم سنعرف رأى الإمبراطور بالأمر و هل يا ترى سيوافق عليها و ما هى المشكله التى لم تكن فى الحسبان
.......................يتبع ..........................
^^^.........مع تحياتى Malak ❤❤❤❤....................^^^
Comments