وصُدم عندما وجدها توجّه خنـــ*ــجرًا إلى عنقها.
"ابتعد!!"
نظر إليها بحدة، وتقدم محاولًا نزع الخنـــ*ــجر من يدها، لكنها دفعته بقوة، وكادت تُصي.بـه.
"لا تلمسني!! قلت لك ابتعد!!"
تجهم وجهه بغضب، يحاول تمالك أعصابه:
"إذًا... أنتِ لستِ عذراء؟ لهذا السبب تتجنبينني؟"
قالها وهو ينظر لعينيها مباشرة، بنظرات غاضبة تشبه السكاكين، لكنها قابلته بنظرات أكثر حدة، أكثر تحديًا.
لكن عقله لم يستطع تجاهل كلمات جدّه التي ما زالت تطنّ في رأسه:
> "إن لم ترغب، فاجـــــ.برها واضــــ..*ـربها. أريد سماع صـــــر**اخها يملأ المنزل. نقطة د**م تكفي. أريد حفيدًا في أقرب وقت.
وإن لم تكن عـــــذراء، اضــ/.ـــربها أيضًا. اجعلها تـنـــ...**ــزف، لا تتساهل معها."
ارتجف فكّه لحظة، قبل أن ينقضّ عليها ويدفع الخنـــ*ــجر بعيدًا.
ولم يُمهلها فرصة، أسكتها بقبلةٍ عنيفة، حارقة، ممسكًا بيديها بقوة في يدٍ واحدة، وضاغطًا على ساقيها بساقه.
بيده الأخرى بدأ يحاول نزع فستان زفافها، وهي تص رخ وتدفعه بكل ما فيها من قوة. عضّت شفتيه، وصر*خت، لكنه لم يتوقف.
كان أقوى منها، جسديًا على الأقل.
ومع ذلك، كانت تقاوم بشرا سة، تدفعه، تس/بّه، تحاول أن تركله، لكنها لم تستطع تحرير نفسها.
اقترب منها أكثر، وعيناه مشتعلة بالشـــ* ــهــوة والشك معًا.
فكّ جزءًا من الفستان، وبدت ملامحها تزداد رعبًا، وصرا خها يرتفع.
لكنه توقف فجأة، حين رأى الدموع تسقط من عينيها رغم ملامحها الحادة.
دموع صادقة، غاضبة، خائفة، ممتلئة بالكراهية.
تجمّد في مكانه، وأبعد يده عنها ببطء، يتنفس بصعوبة.
إنها تبكي... فقط لأنه لمسها.
تلك التي كانت ترفع الس/لا*ح قبل قليل... تبكي الآن؟
أبعد نفسه عنها، شعر بأن أنفاسه تتوقف، وكأن قلبه يُخبره بشيءٍ آخر...
عقله يصرخ بأوامر جدّه، لكن قلبه يهمس بـ"توقّف".
مد يده ليمسح دموعها دون تفكير، وقال بصوت خافت:
"لن أفعل شيئًا... لا تبكي، حسنًا؟ فقط... اسمعيني."
ابتعد عنها خطوة، وسمح لها بسحب الغطاء ولفّه حول جسدها المرتجف.
ثم تنهد وقال:
"سنتظاهر بالأمر، حسنًا؟ جدّي... ينتظر الصـــ*ــراخ و... التـأكيد."
اتسعت عيناها بصدمة، فقال سريعًا:
"لن أفعل شيئًا. أعدك. اسمعيني، أمسكي الخنـ//..ــــجر وضعيه على رقبتي. إن تجاوزت الحدود، لا تترددي في جـــــر*حي. فقط... اصر*خي، والد**م سأدبّره."
قالت بارتباك و عدم فهم: "د**م؟"
رد بذهول و تعجب : "نعم؟ د**م عذريتِك؟ ألستِ عذراء؟حتى ان لم تكوني كذلك علينا تزييف الأمر"
فكرت للحظة، لا تفهم المعنى حقًا، لكنها تظاهرت بالثقة وقالت:
"بالـتأكيد أنا عذراء!"
كان "ألكسندر" ما يزال غاضبًا ومُشتتًا، لكنّه أومأ بارتياح لردها، ثم قال:
"سأرفع الغطاء... وعندما أقول، اصر*خي فقط، بصوت مرتفع... سأهتم بالباقي."
غطّا نفسيهما بالغطاء، واقترب منها مجددًا...
قال بصوت أجش: "الآن... اصر/خي..."
أغلقت عينيها وبدأت تُطلق أصواتًا غير مفهومة، عالية، متقطعة، لا تفهم تمامًا معناها، لكنها تشعر أنها محرجة.
ومع ذلك، كانت تلك الأصوات كافية لإشعال مشاعر ألكسندر.
شعر بضيق في ملابسه، وبلع ريقه بصعوبة، وحاول أن يتمالك نفسه.
"أعلى..." قالها بصوتٍ خافتٍ متوتر.
ازدادت أصواتها، وكلما فعلت، ازداد اضطرابه، حتى صاح أخيرًا:
"يكفي... يكفي هذا... أنا... فقط، غيّري ملابسك."
تركها، ودخل الحمام، يلهث، وفتح الماء البارد على جسده، يحاول أن يهدأ.
أما "ليزا"، فرفعت الخنــــ**ـجر من الأرض، غيّرت فستانها إلى بيجامة محتشمة، ورفعت شعرها كعادتها، ثم تسللت إلى السرير ووضعت الخنـــ//ــجر تحت الوسادة.
خرج "ألكسندر"، هدأ قليلًا، ونظر إليها. ظنّها نائمة، اقترب منها، وغطّاها جيدًا، ثم نام إلى جانبها، واضعًا ذراعه حول خصرها.
تجمدت، لكنها لم تتحرك.
اقترب برأسه من رقبتها وهمس بصوتٍ خافت:
"...جميلة..."
ثم أغمض عينيه... ونام.
هي الأخرى أغمضت عينيها دون أن تدري... ونامت.
.
.
.
في هذه الأثناء... في منزل "أندرو"، كانت "ماريا" نائمة،
و"يورا" و"إيزابيلا" في مكتب "أندرو" الغاضب، الذي لا يكفّ عن الشتائم...
و"إيزابيلا" تتوعد لـ"ليزا".
.
.
.
في الصباح، استيقظ "ألكسندر" قبل "ليزا"، بدأ بتجهيز الغرفة، مزّ.ق جزءًا من قميصه، وبعثر الوسائد، ج*ر.ح نفسه ووضع د**م على الفراش.
رنّ هاتفه.
"هل استيقظت؟"
"أجل، جدي."
"سمعت الأمر ليلًا... سأصعد بعد قليل لغرفتكما. آمل أن تكون العروس... متعبة."
"...أجل، جدي."
أغلق الخط، ثم نظر إلى "ليزا"، نائمة بعمق، تنفس ببطء،
ثم تنهد مرةً أخرى وهو يفكر:
"ماذا لو اكتشف جدي الحقيقة؟"
...يتبع.
---
Comments
H Hk
اعجبني الموضوع و أريد التكملة
2025-07-01
0