حفل الزفاف....؟

خلال هذا الأسبوع كان كل من الكسندر و ليزا منزعجين، لكن كلاهما كان مجبر على هذا

الكسندر لا يستطيع مخالفة أوامر جده

و ليزا تريد حماية والدتها

مرت الأيام و أنتهى الأسبوع و أتى يوم حفل الزفاف

يوم الحفل صباحا

استيقظت ليزا و هي منزعجه و حزينه للغايه

نزلت لتناول الافطار

وجدت أندرو و ماريا و يورا و ايزابيلا

قالت ماريا مبتسمه : "صباح الخير عزيزتي،تعالي لتناول الافطار.."

قاطعها أندرو

"لا..لن تتناولي الافطار إلا بعد استعدادك"

قالت ماريا بقلق "لكن!"

قالت ليزا "حاضر أبي"

و غادرت الغرفه لتصعد الدرج و الاستعداد مع الخادمات

أندرو: "هاه...ان كنتي انتي يا ايزابيلا عزيزتي مكانها ما كان كل هذا الازعاج ليحدث...فقط ان لم يكن بسبب زواجي انا و ماريا ...هاه...اللع*نه عليك يا جدي"

شعرت ماريا بحزن بينما تستمع لكلام زوجها ...لكنها لم تفعل شيئ ؛ فهي معتاده على هذا الكلام

في المقابل ايزابيلا و يورا تبتسمان بخبث

*عند ليزا*

تقوم الخادمات بجعلها تستعد

بداية من الاستحمام بالحليب و ماء الورد ، و ماسكات البشره، و طلاء الاظافر، و الرائحه الجميله العذبه

ثم اخر الاشياء

ارتداء الفستان و المكياج و تصفيف الشعر

بعد ساعات

كان الجميع مستعد

صعدت ماريا لغرفه ابنتها و اندهشت جدا عند رؤيتها بهذا الجمال

ابتسمت ماريا و احضتنت ليزا "جميله للغايه"

بقت ليزا صامته

تذكرت ماريا شيئ هام للغايه

جلست على السرير و سحبت ليزا لتجلس بجوارها

"عزيزتي...هناك شيئ هام علي اخباركي به قبل ان نذهب لللزفاف حسنا؟"

رفعت ليزا حاجبها "اجل؟ ما الأمر؟ و لماذا هذه النبرة"

تنهدت ماريا "ليزا عزيزتي...استمعي جيدا..."

.

.

.

.

*في هذه الأثناء في قصر الكسندر*

قال البرتو بصوت حاد "تبدو وسيما للغايه،فقط لا تفسد الحفل، ...لكن قبل ذلك جدك يريدك في شيئ"

تجمد الكسندر و دخل جده الغرفه

انحنى الكسندر فورا "م-مرحبا جدي.."

"الكسندر..." كان صوت جده عميقا..رجل عجوز بشعر ابيض..مليئ بالندوب..و عين مصابه بندبه*

اشار جده ل البيرتو بالخروج

انحنى البيرتو لوالده و اغلق الباب

قال جد الكسندر بصوت عميق : "مبارك لزواجك يا بني..انت تعرف ما المطلوب منك الليله صحيح؟"

تجمد الكسندر و فسر كلمات جده فورا

قال جده بصوت حازم "ان لم ترغب فاج*ب*رها و اض*ر*بها ، اريد سماع صوت ص*را*خه*ا يملأ المنزل، نقطه د**م تكفي،و اريد حفيد في اقرب وقت ،

ان لم تكن ع*ذراء ا*ضر*بها ايضا و اجعلها ت*نz ف،لا نتساهل معها "

تجمد الكسندر من كلمات جده و ابتلع ريقه بصعوبه "حاضر جدي.."

ابتسم جده : "ولد مطيع...الان هيا لننزل، السياره تنتظر في الاسفل"

نزل الكسندر مع جده الى السياره في الاسفل

يتوجهون الى الكنيسه لاتمام مراسم الزفاف

.

.

.

.

.

وصل الكنيسه

وقف الكسندر على المذبح ينتظر عروسه

و فتحت الابواب معلنه وصول العروس...تردد الكسندر قبل ان ينظر

اتسعت عيناه للغايه

فتاه شديده الجمال و الاناقه...ممسكه بيد والدها

احمر وجه الكسندر دون شعور و ابتلع ريقه بصعوبه

لم يتوقع ان تكون ابنة عدوهم بهذا الجمال

حاول تمالك نفسه عندما وصلت امامه و سلمها اندرو اليه بابتسامه متصنعه...امسك بيدها بتردد...و نظر في عينيها..رأى نظره...حاده...و عرف انه حتى هي لم ترغب بهذا الزفاف

تنهد و امال و قبل يدها برفق

بينما يصفق المدعون ...عائلتهم في الصفوف الاولى

بدء الكاهن مراسم الزفاف

"هل تقبل يا الكسندر البريرتو.. ان تأخذ ليزا أندرو زوجه لك،لتعيش معها في عهد الزواج المقدس،أن تحبها ،و تكرمها، و تعتني بها في السراء و الضراء؟ في الغنى و الفقر،و الصحة و المرض؟ ما حييت؟"

لم يرد فورا...ثم قال الكسندر بصوت واضح و ببرود: "أقبل"

"ليزا أندرو..هل تقبلين ان تأخذي الكسندر البيرتو زوج لكي؟ لتعيشي معه في عهد الزواج المقدس،أن تحبيه،و تكرميه،و تعتني به في السراء و الضراء؟ في الغنى و الفقر؟ و الصحة و المرض؟ما حييتي؟ "

انتظر الكسندر لسماع صوتها

قالت بصوت حاد "أقبل"

"بسلطه الله اعلنكما زوج و زوجه"

صفق المدعوون بشده

قال الكاهن "تبادلا الخواتم الآن و بعدها يسمح للعريس بتبادل القبلة مع العروس الان"

بتردد جدا امسك الكسندر يد ليزا و البسها الخاتم، حان دورها لالباسه الخاتم

لكنها اسقطته ارضا (عمدا) "اوبس..لم اقصد"

شعر الكسندر بغضب شديد لكنه تمالك اعصابه

شعر أندرو بغضب و احراج ايضا

انحنى احد الاشخاص و التقطت الخاتم و اعاده لها

و البسته في اصبع الكسندر

التفتت بسرعه و لكن ..امسك الكسندر بذقنها بشده و اقترب من وجهها حتى شعرت بأنفاسه

و همس "هل نسيتي القبله؟"

اتسعت عيناها بصدمه "ماذ.."

قاطعها تلاصق شفتيه على شفتيها بقوه..امام جميع المدعوون..اطالت القبله قليلا...يضغط شفتيه على شفتيها و يدخل لسانه..قبلة ممتلئة بالسيطرة....تراجع قليلا بعد ثواني كثيره و هي تلهث

"ارى..لم اتوقع ان تكوني لذيذه هكذا"

ابتسم بخبث و هو يراقب تعبيرها المذهول

صفق المدعوين كلهم

و كان وجه ايزابيلا حقود للغايه...بغضب

مد الكسندر يده لليزا "هيا بنا لقاعه الزفاف يا...زوجتي؟"

ضغط على كلمه زوجتي عمدا

عضت ليزا شفتيها بقسوه و مسحت اثار القبله بيدها

تمتمت و هي تمسك بيده "اللعنه.."

ابتسم بسخريه و هو يسحبها خارج الكنيسه للسياره التي ستذهب بهما لقاعه الزفاف

فتح لها باب السياره و دخلا هي ثم هو

اغلق الباب و جلس بجوارها بينما بدء السائق التحرك للقاعه

و خلفهم سيارات آخرى

في السياره كان الجو صامت..مشحون بمشاعر مضطربه

لم يتكلم اي منهما و لم ينظرا لبعضهما البعض

حتى وصلا لقاعه الزفاف

فتح السائق الباب و خرج الكسندر

و أمسك بيد ليزا بحزم و هو يقودها لداخل القاعه و الى مقعدهما

جلسا و بدء المدعوون بالدخول و بدأت الموسيقى و الاغاني

لم ينظرا لأعين بعضهما البعض

كلاهما متهجم الوجه

في وسط هذه الضجه

فجأه..صوت قرقعه معدة ليزا...

اتسعت اعين الكسندر بصدمه

و ازدادت اتساع عندما نظر لوجه ليزا

رأها محمر بشده

فجاه صفى حلقه "احم احم..هل أنتي ...جائعه؟".

توقفت ليزا بصدمه قبل ان تجيب "ه-هذا ليس شأنك!!"

تنهد الكسندر بغضب و انزعاج و وقف فجأه...تاركا ليزا بمفردها بوجه احمر...تمتمت "اللعنه.."

و توقف احمرار ليزا عندما وجدت ايزابيلا تقترب منها

تجهم وجهها فورا "ماذا تريدين"

ابتسمت ايزابيلا بخبث و جلست بجوار ليزا في مكان الكسندر.. "اختي العزيزه...مبارك زواجك...اتمنى ان ...تحظي بيوم جيد...لدي هدية لكي"

و بدات تربت على ظهر ليزا...ثم وقفت ..و تظاهرت انها تعثرت من حذاء ليزا و سقطت أرضا..مما تسبب فجأه بتوقف كل الموسيقى و نظرات الضيوف كلها تتجه لهما

قالت ليزا بصدمه "اللعنه..ما الذي.."

و بينما تميل بهدوء لتمد يدها لايزابيلا..فجأه...!!!!

.

.

.

.

.

يتبع...ماذا تتوقعون انه حدث؟

مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon