الفصل الرابع: خطوة جريئة
نظر الرجل إلى لورين بريبة واضحة.
بريلد هولد
“أسرار؟ لا أفهم ما الذي تتحدثين عنه.”
لكنها لم تكن من النوع الذي يستسلم بسهولة. مالت قليلاً نحوه، وكأنها تشاركه سرًا، وقالت بصوت منخفض:
لورين
“إذا كنت تخطط لشيء الليلة، فمن الأفضل أن تفكر مرتين. إيريك ليس شخصًا يسهل خداعه.”
اتسعت عينا الرجل للحظة قبل أن يخفي ارتباكه، لكنه كان متأخرًا. لورين التقطت رد فعله بسرعة، وعرفت أنها على حق.
بريلد هولد
“أنتِ تثرثرين كثيرًا، أيتها الشابة.”
قال بصوت منخفض لكنه محمل بالغضب.
قبل أن ترد عليه، شعرت بيد توضع على كتفها برفق، وعندما استدارت، وجدت إيريك يقف خلفها، ابتسامة باردة على شفتيه.
ايريك
“لورين، هل أزعجك هذا الرجل؟”
سأل بنبرة هادئة لكن فيها تهديد واضح.
الرجل تراجع فورًا، محاولًا إخفاء توتره.
بريلد هولد
“لا، لا شيء من هذا القبيل، كنا نتحدث فقط.”
ايريك
“جيد، لأنني لا أحب أن يزعج أحد موظفيني.”
لورين رفعت حاجبها. موظفتي؟ إذًا هو يعتبرها جزءًا من لعبته الآن؟
الرجل ابتلع ريقه ونهض بسرعة.
بريلد هولد
“أظن أنني سأغادر الآن.”
لكن إيريك منعه بوضع يده على كتفه.
ايريك
“لا داعي للعجلة. لدينا حديث لم ننتهِ منه بعد، أليس كذلك؟”
لورين رأت الرجل يتعرق حرفيًا، وعرفت أن هذه ستكون لحظة سيئة جدًا له.
لاحقًا، بينما كانت لورين تقف قرب الشرفة، اقترب منها كايل وهو يصفق ببطء.
كايل
“ليس سيئًا، لورين. لقد اصطدت سمكة كبيرة الليلة.”
لورين
“لا أظن أنني أريد معرفة ما سيحدث لهذا الرجل الآن.”
كايل
“لنقل فقط إنه لن يحاول خيانة إيريك مجددًا.”
قبل أن ترد، شعرت بوجود شخص خلفها. استدارت لتجد إيريك ينظر إليها بنظرة غامضة.
ايريك
“أنتِ تفاجئينني، لورين.”
لورين
“هل هذا شيء جيد أم سيء؟”
ثم اقترب أكثر، مما جعل قلبها ينبض بسرعة.
ايريك
“لكن ما أعرفه، أنكِ أصبحتِ جزءًا من هذه اللعبة الآن، ولا يوجد خروج.”
شعرت بقشعريرة تسري في جسدها، لكنها رفعت ذقنها بتحدٍ.
لورين
“إذا كنت تعتقد أنك تتحكم بي، فأنت لا تعرفني جيدًا، إيريك.”
“أعتقد أنني سأستمتع باكتشاف ذلك.:
Comments