لعـبة الـحب والـخداع
الفصل الأول: اللقاء الأول
كان الجو في قاعة الحفلات الراقية مشحونًا بالطاقة. الأضواء تتلألأ، والناس يتحدثون بحماس حول مشاريعهم وأحلامهم. كانت نورا، الصحفية الشجاعة، ترتدي فستانًا أنيقًا بلون أحمر يبرز جاذبيتها. كانت تشعر بالتوتر وهي تحمل كاميرتها، تتنقل بين الضيوف لتوثق كل لحظة.
بينما كانت تبحث عن فرصة للحديث مع أحد كبار رجال الأعمال، لفت انتباهها رجل وسيما يقف بمفرده في زاوية الغرفة. كان "تيمور" هو اسم هذا الرجل، ويعتبر من أقوى الشخصيات في المدينة. عُرف بجاذبيته وشخصيته الغامضة، مما جعله محط أنظار الجميع.
قررت نورا الاقتراب منه، محاطة بأجواء من الفضول والحماس. لكنها سرعان ما تعثرت بأحد الكراسي، وسقطت أوراقها وكاميرتها. في لحظة من الخجل، رفعت رأسها لتجد تيمور يقف أمامها، عينيه مليئتين بالتساؤل.
"هل أنتِ بخير؟" سألها بصوت عميق، وهو ينحني ليلتقط أوراقها.
شعرت نورا بالخجل، لكن كانت هناك شرارة من الجاذبية التي لا يمكن إنكارها. "نعم، شكرًا"، أجابت بابتسامة خفيفة وهي تحاول استعادة توازنها.
"أنتِ صحفية، أليس كذلك؟" قال تيمور، مشيرًا إلى الكاميرا. "ماذا تكتبين عن هذا الحدث؟"
"أحاول الحصول على قصة مثيرة، لكن يبدو أنني أواجه بعض التحديات"، أجابت نورا، تشعر بأن الحديث معه يجذبها أكثر.
ابتسم تيمور، وكانت ابتسامته تتسم بالسحر. "التحديات جزء من العمل. لكن أحيانًا، يجب أن تأخذي المخاطر."
أخذت نورا نفسًا عميقًا، وشعرت بأن الحديث معه سيكون بداية لشيء غير متوقع. بينما كانت تتحدث، أدركت أنها ترغب في معرفة المزيد عن هذا الرجل الغامض.
بينما كان تيمور يتحدث، كانت أفكار نورا تتجول في عقلها. "هل هذا الرجل هو من يظهر بمظهر القوي، لكنه يحمل أسرارًا عميقة؟" تساءلت.
عندما بدأت المحادثة تأخذ منحىً أكثر حميمية، قررت نورا أن تستغل هذه الفرصة لتسأله عن مشاريعه المستقبلية. "هل لديك مشاريع جديدة تخطط لها؟" سألت.
تيمور نظر إليها بنظرة تقدير. "أعمل على مشروع كبير، لكنني أفضّل أن أحتفظ ببعض الأسرار لنفسي." كان في صوته مزيج من الغموض والجاذبية، مما زاد من فضولها.
بعد دقائق من الحديث، شعر الاثنان بأن هناك رابطًا خاصًا يتشكل بينهما. لكنهما كانا مدركين أيضًا أن العالم من حولهما مليء بالتحديات، وأن كل منهما يحمل ماضيه الخاص الذي قد يؤثر على مستقبلهما.
انتهى الحدث وبدأ الضيوف في التوجه إلى الخروج. قبل أن تنتهي لحظات اللقاء، نظر تيمور إلى نورا وقال: "آمل أن نلتقي مرة أخرى."
"بالطبع، سأكون سعيدة بذلك"، أجابت نورا، وعندما خرجت من القاعة، كان قلبها ينبض بشدة، تعلم أن هذا اللقاء كان بداية لشيء أكبر.
🌸🌸🌸
5تم تحديث
Comments