الفصول 8/9/10

الفصل الثامن: عين الظلام!

تراجعت ليليان خطوة للخلف، وهي تشعر بأنفاسها تتسارع. الكيان المظلم الضخم لم يكن مجرد مخلوق من الظلام… كان عينًا حقيقية للشر، ترسل طاقة باردة تجمد الدم في العروق!

"لقد وجدتكِ أخيرًا، وريثة النور…" قال الصوت العميق الذي هزّ المكان، وكأن الأرض نفسها ترتجف من هيبته.

نظر الخادم إلى ليليان بقلق، ثم همس لها: "لا تنظري في عينيه! إنه يستطيع التلاعب بعقلك!"

لكن الأوان كان قد فات… شعرت ليليان وكأن الزمن قد توقف، ووجدت نفسها في عالم آخر، محاطة بذكريات لم تعشها من قبل.

رأت فتاة تشبهها، لكنها أكبر سنًا، تقف في قصرٍ من البلور، تحارب جيشًا من الظلال… كانت تملك نفس النيران الزرقاء، لكنها كانت أقوى، أسرع، لا تتردد!

"من تكون هذه؟ ولماذا تبدو… مثلي؟"

فجأة، عادت إلى الواقع، لتجد أن المخلوق المظلم يقترب منها، وكايل يحاول حمايتها! لكن المخلوقات كانت تحاصره!

"كايل!" صرخت ليليان، لكنها شعرت بيد دافئة تمسك بكتفها. كان الخادم ينظر إليها بحزم، ثم قال:

"الآن هو وقت الحقيقة… ثقي بنفسكِ، حفيدتي!"

شعرت ليليان بالقوة تتدفق داخلها، واشتعلت نيرانها الزرقاء من جديد، أقوى من أي وقت مضى!

رفعت يديها، وأطلقت عاصفة من اللهب السحري، فاضطربت المخلوقات السوداء، وتراجعت إلى الظلال!

لكن الكيان الرئيسي لم يكن خائفًا، بل ابتسم بخبث وقال: "هذه مجرد البداية، ليليان… سأعود لأخذ ما هو لي!"

واختفى… تاركًا ليليان مع أسئلة أكثر من الإجابات.

✨ في الفصل القادم:

✔️ من هي الفتاة في الرؤية؟ وما علاقتها بليليان؟

✔️ هل الخادم يعرف سرًا عن ماضيها لم يخبرها به؟

✔️ ماذا يريد سيد الظلام من ليليان؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفصل التاسع: سر الماضي المفقود!

كانت ليليان ما تزال واقفة في مكانها، تشعر بأنفاسها اللاهثة، بينما تختفي آثار النيران الزرقاء من يديها. كان كل شيء حولها صامتًا، باستثناء صوت قلبها الذي ينبض بقوة.

استدار كايل إليها بسرعة: "هل أنتِ بخير؟ ذلك الشيء كان يبحث عنكِ، ليليان!"

لكن ليليان لم تستطع الرد. كانت أفكارها تدور حول الرؤية التي رأتها… تلك الفتاة التي تشبهها، والتي كانت تحارب في قصر البلور.

"من تكون…؟" همست لنفسها.

اقترب منها الخادم، وجهه كان جادًا أكثر من أي وقت مضى. "حان الوقت لكي تعرفي الحقيقة يا حفيدتي…"

في أعماق الغابة…

جلس الثلاثة حول نار صغيرة، بينما كان الخادم يقلب صفحات كتابه السحري. نظر إلى ليليان، وقال بهدوء:

"قبل مئات السنين، كان هناك عالم واحد، مملكة واحدة، يحكمها سحرة أقوياء. كانوا يدعون "حماة النور"، مهمتهم الحفاظ على توازن العالم…"

نظرت ليليان إليه بدهشة: "حماة النور؟"

أومأ الخادم: "لكن واحدًا منهم خان العهد… وأراد قوة لا يجب امتلاكها. هو من أصبح سيد الظلام الحالي، وهو من قسم العالم إلى النور والظلام."

شعرت ليليان بقشعريرة تسري في جسدها، لكنها سألت: "وما علاقتي بهذا؟"

تنهد الخادم، ثم نظر إليها بعينين مليئتين بالحنين: "لأنكِ… آخر وريثة لحماة النور. والفتاة التي رأيتها في رؤيتك… كانت أمك."

"ماذا؟!" شهقت ليليان، بينما تجمد كايل في مكانه من الصدمة.

✨ في الفصل القادم:

✔️ ماذا حدث لأم ليليان؟ ولماذا لم تعرف عنها شيئًا؟

✔️ هل ليليان قادرة على إكمال إرث حماة النور؟

✔️ سيد الظلام يخطط لخطوة جديدة… والمواجهة تقترب!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفصل العاشر: إرث الأميرة المحرّمة!

وقفت ليليان مذهولة، تشعر وكأن العالم كله يدور من حولها. أمها… كانت واحدة من حماة النور؟ كيف؟ ولماذا لم يخبرها أحد بهذا من قبل؟

نظرت إلى الخادم بعينين مضطربتين: "لماذا لم تخبرني بهذا من قبل؟!"

تنهد الخادم، وأغلق كتابه السحري. "لأنكِ لم تكوني مستعدة بعد، ليليان… ولأن معرفة الحقيقة ستضعك في خطر أعظم مما تتخيلين."

تقدّم كايل، الذي كان يحاول استيعاب الأمر. "لكن إذا كانت والدة ليليان من حماة النور… فماذا حدث لها؟"

سادت لحظة صمت مشحونة، ثم قال الخادم بصوت هادئ لكنه ثقيل بالحزن:

"لقد كانت آخر من واجه سيد الظلام… وكانت المعركة الأخيرة بينهما في قصر البلور."

شعرت ليليان بقلبها ينبض بعنف. "وماذا حدث لها؟ هل… هل قتلت؟"

لكن الخادم هز رأسه ببطء: "لم تقتل… لكنها اختفت. وهناك من يعتقد أنها لا تزال حية في مكان ما داخل عالم الظلام."

صدمة جديدة! ليليان شعرت وكأنها لا تستطيع التنفس. أمها… ربما تكون على قيد الحياة؟!

لكن قبل أن تتمكن من طرح المزيد من الأسئلة، اهتزت الأرض فجأة! هبت عاصفة سوداء ضخمة، وشُقّت السماء بنيران حمراء قاتمة!

"لقد وجدتكِ أخيرًا، وريثة النور!"

ظهر كيان مظلم ضخم في السماء… لكن هذه المرة، لم يكن مجرد ظل! بل كان سيد الظلام بنفسه!

✨ في الفصل القادم:

✔️ مواجهة مباشرة بين ليليان وسيد الظلام!

✔️ سر صادم عن علاقتها به!

✔️ هل سيتمكن الخادم وكايل من حمايتها؟ أم أن الوقت قد فات؟

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon