البريء2

المشهد الأول: المواجهة الكبرى (توسيع)

المكان: مدينة مدمرة، ليلاً، أضواء المدينة الخافتة تكشف عن الخراب. الرياح تعصف بين الأنقاض، وصوت تكسير الزجاج يتردد في كل مكان. كل خطوة يخطوها يونجون تقطع صمت الليل الحالك.

يونجون يقف وسط الحطام، وجهه شاحب ولكنه عازم، الدماء تلطخ ملابسه من جروح سابقة، لكن عينيه تلمعان بالعزيمة. كان يعلم أن هذه المعركة ستكون الفصل الأخير في صراعه مع بومقيو. كل لحظة مر بها من صراع داخلي كان يقوده إلى هذا المكان، حيث لا يوجد رجوع. لكن عينيه، رغم كل شيء، لا تفقدان براءته الداخلية.

بومقيو (بنبرة ساخرة، يرفع يده ليكشف عن سيفه اللامع): "أنت لم تتعلم شيئًا. البراءة ليست سوى خرافة، مجرد ضعف تتخفى خلفه."

يونجون (بصوت يتخلله ألم وحزم): "قد تكون على صواب في بعض الأمور، ولكن لن تأخذ مني براءتي... هذا هو الشيء الوحيد الذي يبقيني على قيد الحياة، بومقيو."

وفي لحظة عاصفة، اندلعت المعركة. ضربات بومقيو كانت قاتلة، وهو يمتلك قسوة لا تعرف الرحمة، بينما يونجون يكافح للبقاء على قدميه. كان يتفادى ويهاجم في حركة سلسة، لكن ألمه الداخلي كان يتصاعد مع كل ضربة. رائحة الخوف تكاد تكون ملموسة في الهواء، لكن عينيه لم تفقدا الأمل، بل ازدادت شدة.

في تلك اللحظة الحاسمة، كان يونجون يعلم أن النصر لا يعتمد فقط على المهارة، بل على الإيمان الداخلي الذي يمتلكه.

المشهد الثاني: اللحظة الحاسمة (توسيع)

المكان: جسر قديم معلق بين جبال شاهقة، الغيوم تحجب القمر، والأجواء مشحونة بالتوتر. الرياح تعصف في المكان وكأن الجسر نفسه يوشك على الانهيار.

يونجون، جريحًا، يكافح لاستجماع قواه. قلبه ينبض بسرعة وهو يبحث عن أي فرصة للهروب أو الرد، لكنه يعلم أن بومقيو هنا ليفعل أكثر من مجرد الفوز. كان السيف في يد بومقيو يلمع وكأن الضوء الخافت يتسرب منه كأداة حكم موت.

بومقيو (بصوت مليء بالاستهزاء): "البراءة؟ هل هذه نكتة؟ كم من الأرواح تم سحقها في سبيل هذا الضعف؟"

يونجون يتنفس بصعوبة، لكنه لا يتراجع. فجأة، وكأنها حركة غريزية، التفت بسرعة وأصاب يد بومقيو بضربة مفاجئة، لكن خصمه تفادى الضربة ببراعة مذهلة. الإثارة تملأ الجو، وقلب يونجون يكاد يقفز من مكانه.

يونجون (بصوت مليء بالعزيمة): "لن تُخيفني. البراءة ليست ضعفًا، إنها شعلة تضيء دربي في أحلك اللحظات."

لكن في تلك اللحظة، تراجع بومقيو قليلًا، عيناه تلمعان بالدهشة. لم يتوقع هذه القوة في خصمه، لكنه على الرغم من ذلك، عاد للقتال.

المشهد الثالث: الانتقام والتضحية (توسيع)

المكان: في ردهات مظلمة، كل شيء من حولهم محطم، قطع الزجاج المتناثر تلمع كأنها شظايا من عالم مكسور.

يونجون يركض، عرقه يتصبب من جسده، لكن الألم أشد. الدماء تسيل من جروحه العميقة، وكل خطوة تأخذه نحو ممر مظلم يبدو كأنه يأخذ منه جزءًا من روحه. خلفه، صوت خطوات بومقيو الثقيلة تقترب، حتمًا يقترب من النهاية.

بومقيو (بصوت ملؤه الحقد): "أنت لا تستحق الحياة. كل شيء حولك قد دُمر بسببك. لن تهرب هذه المرة."

يونجون يلتفت فجأة، كأنما أدرك شيئًا حاسمًا في تلك اللحظة. في يده، يحمل صورة قديمة لهما معًا قبل أن يختطفهما القدر إلى طريقين مختلفين. يرى في عيون بومقيو شيئًا من الماضي، لكنه يعرف أن الوقت قد فات على العودة.

يونجون (بصوت مليء بالحزن العميق): "أنت لم تفهم أبدًا. لم أكن أريد هذا. ولكن الآن لا مفر."

في تلك اللحظة، يونجون يضحي بأغلى شيء لديه — ربما شيئًا يمثل ماضيه المشترك مع بومقيو، أو ربما حياته نفسها. يكشف عن ضعف عاطفي لم يكن يعبر عنه من قبل، مما يتيح له أن يهرب ويترك وراءه أشلاء من القلب المثقل بالحزن.

مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon