Hope For His People
في بداية فصل الربيع، ونسيم هادئ والورد المتفتح، كانت قرية ميثوريا، قرية منعزلة قليلاً عن باقي القرى، وكان يفصلها جبال عالية وغابات كبيرة وكثيفة الأشجار. كان دائمًا في فصل الربيع يقام مسابقة في القرية لتحديد أقوى شباب في القرية. وكانت شروط دخول المسابقة هي بلوغ سن العشرين وأقل من 23 عامًا.
بينما كان الجميع يتجهز للمسابقة، كان آرثر يتدرب وحدَه في الجبل. تكلم آرثر وقال: "هذه المرة سوف أفوز حتماً في مرة قادمة. لقد احتلت مرة ثالثة، أما هذه المرة سوف أحتل مرتبة أولى وسوف أفوز بالمسابقة بكل تأكيد." ثم أمسك آرثر سيفه وبدأ يلوح بسيفه بدون توقف، وكانت عيناه مليئة بالأمل.
وهكذا وصول يوم المسابقة. خرج آرثر من الكهف، عندما خرج كانت أشعة شمس ساطعة وضع يده على عينيه وقال: "ياله من شروق شمس جميل. اتمنى أن يبقى الجو هكذا اليوم."
نزل آرثر من الجبل الذي كان يتدرب فيه. وصل آرثر إلى قرية فوجدتها صاخبة. تكلم آرثر وقال: "تبا، إن قرية صاخبة جداً. سوف أتوجه إلى منزل مباشرة بدل من وقوف في قرية واستماع إلى صراخهم."
توجه آرثر إلى منزله ثم دق الباب، ردت عليه أخته وقالت: "من طارق الباب؟" رد عليها وقال: "إنني أنا آرثر."
فتحت أخته الباب بسرعة وقالت: "إنه أخي." ثم عانقته وقالت: "لقد تأخرت كثيراً في تدريبك. لقد وعدتني أن تلعب معي. لماذا تأخرت كل هذا الوقت؟"
رد عليها وقال: "أنا آسف، إيلينا. كنت أتدرب فقط لكي أحصل على مرتبة أولى."
ردت عليه إيلينا وقالت: "نعم، أثق بك، أخي."
ثم دخل آرثر وإيلينا إلى المنزل واستقبلته أمه التي كانت حامل وكان موعد ميلادها اقترب. تكلمت الأم وقالت: "مرحباً بني، كيف حالك؟"
رد عليها وقال: "أنا بخير، أمي."
ثم قال: "يبدو أنني سوف أحصل على أخ قريباً."
أمسكت الأم بطنها وقالت: "نعم، انتظر قليلاً فقط."
رد عليها آرثر وقال: "أين هو أبي؟"
ردت عليه وقالت: "أنا آسفة، بني. أبوك ذهب إلى الغابة للعمل ولا يستطيع حضور المسابقة بسبب عمله."
رد عليها آرثر وقال: "لماذا تعتذرين، أمي؟ إنه يفعل واجبه فقط. أنا سعيد أنكم بخير. هذه هي فوزي وحيد."
ردت عليه الأم وقالت: "يالك من فتى لطيف."
اقترب آرثر من الأم وبدأ بلمس بطنها وقال: "حسناً، شجع أخوك لي يفوز بالمسابقة."
تكلمت إيلينا وقالت: "أنا سوف أذهب معك للمشاهدة قتالاتك، أخي."
رد عليها وقال: "إن المكان خطير جداً عليك البقاء هنا."
ردت عليه وقالت: "لست صغيرة بعد الآن. الآن أصبح عمري 15 عاماً. لقد أصبحت كبيرة. سوف أذهب معك و أشجعك."
تكلمت الأم وقالت: "عليك أخذ اختك معك. إنها كانت متشوقة جداً لرؤية مسابقة وتشجيع أخيها."
رد عليها آرثر وقال: "حسناً، أمي. سوف أخذها معي."
فرحت إيلينا وقالت: "و أخيراً سوف أشهد مسابقة."
خرج آرثر وإيلينا معاً للذهاب إلى مكان مسابقة. أمسكت الأم قلبها وقالت: "لماذا سمحت لإيلينا بالذهاب مع آرثر على رغم أنني أعلم أن المكان دموي وخطير على الأطفال.
لماذا سمحت لإيلينا بالذهاب مع آرثر على رغم أنني أعلم أن المكان دموي وخطير على الأطفال. لماذا يأتيني شعور أن هناك شيئاً خطيراً قادماً؟ اتمنى أن يبقى أطفالي بخير فقط.
وأخيراً نزل آرثر إلى الحلبة، ومن بينهم كان هناك مقاتلون قويون. صرخت إيلينا وقالت: "أخي، أنا أشجعك، فوز عليهم." ابتسم آرثر عندما سمع تشجيع أخته. بدأت المسابقة، وبدأ الجميع في القتال. اقترب ثلاثة أشخاص كانوا يريدون تخلص من آرثر.
تكلم أحدهم وقال: "هل تتذكرنا، آرثر؟" رد عليه وقال: "من أنتم؟" ردوا عليه وقالوا: "إننا نحن الذين أقصيتنا في مسابقة ماضية، وأتينا هنا لمحاولة الانتقام منك."
رد عليهم وقال: "أنا لا أتذكر فاشلين." غضب الثلاثة واقتربوا من آرثر بسرعة وحاولوا تسديد ضربات عليه، ولكن آرثر تجنبها وقام بهجوم سريع وقام بضرب أحدهم في قدمه وكسر رجله.
صرخ بشدة من شدة الألم وقال: "سوف أنتقم منك بشدة، هيا قوموا بقتله بسرعة." ردوا عليه وقالوا: "حسناً." ثم قاموا بالهجوم ثانية على آرثر، هجماتهم وكأنه يقاتل أطفال وليس مقاتلين.
بدأ الاثنين بالمعاناة بسبب سرعة آرثر. تكلم أحد مقاتلين وقال: "تبا، إنه سريع جداً." هاجم آرثر بهجوم خاطف وضرب أحدهم في رأسه وأغمى عليه. مقاتل آخر حاول مباغتة آرثر، ولكن آرثر صد ضربته بسيفه ثم قام بضربه برجله ورماه خارج الحلبة.
وفي تلك اللحظة هزم آرثر ثلاثة مقاتلين وحده فقط. اشتعل حماس الجمهور من الحماس عندما شاهدوا هذا. صرخت إيلينا وقالت: "أحسنت، أخي."
Comments