حياتي قصيرة

ثم قالت ميجا كل الذي حدث وتغضب ميري وتقول : انه اخاك كيف يمكنه ان يرميك في مكب النفايات .

ثم يدخل الاستاذ الصف وتبدأ المحاضره .

وعند منتصف المحاضره شعرت ميجا ب الم فضيع في بطنها ولم تستطع ان ترفع يدها من اجل الذهاب المستوصف وتبدأ ب البكاء .

وتنظر ميري ل ميجا وتفكر انها نائمه وتبدأ ميري ب نغزها ب القلم ، ميجا استيقظي قبل ان يكتشف المعلم انك نائمه .

ولم تلقى رد وعند ميجا لقد فقدت الوعي .

الاستاذ: ميجا اذا كنتي تريدين النوم لماذا اتيت لماذا لم تغيبي مثل البارحه .

لم يلقى رد

الاستاذ: ميجا هاذا اخر تحذير .

لم يلقى رد

الاستاذ : وبدأ الاستاذ ب التقدم وكان منزعجاً ولاكن عندما رأى الدماء التي على الطاوله ميجا ميجا .

ويحملها الاستاذ إلى المستوصف ويقول قبل ان يخرج من الصف .

الاستاذ: آسر اكمل الدرس .

ويذهب الاستاذ مسرعا وينادي على الاستاذه لكي تفحصها ويضعها ويخرج .

وتبدأ الطبيبه ب فحصها ولاكنها لم تعرف لماذا بصقت دماً وفكرت هل الضرر داخل جسمها وتتصل ب الإسعاف فورا لكي يأخذوها ويفحصوها .

وفي مكان كانت ميري جالسه وخائفه على صديقتها وفور انتهاء الفصل تخرج من المكان وتذهب لل مستوصف ولاكن تقول الممرضه انها نقلت للمستشفى وهي الآن في العنايه الخاصه وقد ذهب معها الاستاذ .

وعند ميجا فقد كانت نائمه في سرير المستشفى وقد حاول الاستاذ ان يتصل ب امها واباها او اي شخص تعرفه لكي يعرفوا حالتها ولاكن لم يحصل على اي رد من عائلتها .

مرت ساعتان واستقرت حاله ميجا ويخرج الطبيب ويقول .

الطبيب: من ولي امرها .

المعلم: لم نتواصل بعد مع عائلتها ، هل حالتها احسن الان .

الطبيب: الان فقط ولاكن بعد ايام ستزداد سوءا والطفلة الذي ببطنها س يؤثر كثيرا على حالتها .

يصدم المعلم مما قاله الطبيب .

المعلم : طفل ....

الطبيب: اجل هل هي متزوجه اين زوجها على الاقل ، فالتتواصل معه .

ويذهب الطبيب ويترك المعلم الذي كان مصدوم وغاضبا .

وفي هاذه الاثناء تصل ميري وآسر وهم قلقون على ميجا .

ميري: ايها الاستاذ ما حاله ميجا الان .

الاستاذ: انه... انها بخير .

آسر: هل انت بخير استاذ .