حياتي قصيرة
______❀❀الفصل 1❀❀______
لا اعلم ماذا اقول اشعر بالحرقة مع انني فتاه كأي فتاة عاديه ولاكن اشعر انني اسوء مخلوقه على وجه الارض يمكنني ان اشعر بوجود اخي في الغرفه الاخرى ويمكنني الشعور بوجودي ولاكن لو شعرت بالالم وهاذا مستحيل اريد حقا الشعور به كما السابق يبدو انني اكثرت من الكلام يجب علي ان انام مره اخرى اتمنى لو انام طوال حياتي لان النوم يشعرني ب الراحه واذهب للنوم .
وعند حلول الصباح ارتدي. زي المدرسي واذهب للمدرسه بعدما اوصدت جميع الابواب .
ميري : ميجا صباح الخير .
ميجا: صباح النور .
ميري: اسمعتي لقد قال مدير المدرسه انه سيغير صفنا .
ميجا: لماذا ؟
ميري: لا اعلم لقد بعت الاشعار في الامس .
ميجا: ممم .
ميري: لا اريد ان انتقل لصف اخر اريد البقاء هنا .
ميجا: هاذا ليس بيدك .
ميري: ما هو شعورك الان .
ميجا: ام س احزن ب الطبع .
ميري: لا يبدو عليك ذلك .
ثم يقفز فتى وهو يقول (( مرحباااا)).
ميري: ايها الغبي لقد افزعتني.
ويقول وهو مبتسم.
آسر : هم هم هم .
ميري: لماذا انت مفتخر ب الذي فعلته .
وكانت ميجا صامته وتنظر في الهاتف .
وكانت تبحث عن الاشعار ولاكن لم تحصله حتى .
ميجا: انا لم يصلني شيء .
ميري: يصل ماذا .
ميجا: اشعار المدرسه .
آسر: اشعار اه هل تقصدين اشعار نقل الصف.
ميجا: اجل .
آسر : يمكن انهم نسوا ان يبعتوه لك .
ميجا: من ممكن .
ثم يذهبون للمدرسه و كل شيء كان كالمعتاد و عند انتهاء الدوام تذهب ميجا ب اتجاه المنزل والإبتسامة لا تفارق شفتاها و لاكن عندما دخلت للمنزل تغيرت ملامحها الى الكأبة .
ثم تتجه نحو غرفتها و تدخل و تقفل الباب على نفسها و تقضي يومها في غرفتها نائمه و بعد عده ساعات يرن هاتفها و تستيقظ ميجا على صوته المزعج .
ميجا: من معي .
و يرد صاحب الاتصال و هو يقول: مرحبا ميجا اشتقت لكي.
ثم تقفل الخط وضربات قلبها تتسارع من الخوف و القلق ، ثم تسمع صوت اخاها و هو يقول : ميجا هناك احد يريدك .
ميجا: حسنا .
ثم تنزل وترى صديقتها ميري واقفه .
ثم تخرج ميجا من المنزل و تقول : مرحبا ميري هل حدث شيء .
ميري: هل انتي بخير .
ميجا: اجل لماذا السؤال؟
ميري: لانك ما زلتي ترتدين ملابس المدرسه .
ميجا: اه اجل لقد نمت و نسيت ان ابدل ملابسي .
ميري: اه نسيت هناك احد طلب مني ان ابعت هاذا لك .
ميجا : ممن .
ميري : لا اعرف لقد وضعهم في يدي و قال اعطهم ل ميجا .
ميجا: هل رأيت وجهه .
ميري: لا لم اره.
ميجا : شكرا .
ميري : الى اللقاء .
و تذهب ميري و تبقى ميجا في حيره من الذي بعتها .
ثم تحمله و تصعد به لغرفتها و تجد ملابسها القديمه .
ثم تمسك ب الهاتف و تتصل على ذلك الشخص الذي اتصل قبل قليل .
ولكنه لم يرد عليها بل ومسح حسابه ب اكمله وقد حاولت الوصول إليه ولاكن كل محاولاتها بائت ب الفشل .
ثم يدخل عليها اخاها وقال : اسمعي ما رأيك ان تنتقلي ل منزل آخر .
ميجا: ماذا الان .
امجد : لقد وجدت لكي منزل ب للايجار سعره رخيص ما رأيك ان تعيشي هناك وحدك .
ميجا: ها واخيرا وجدت طريقه لاخراجي من المنزل .
امجد: وهل تعجبك حالتنا هاكذا .
ميجا: مم انها فكره جيده على الاقل لن ارى وجهك الغبي بعد الان .
ثم يخرج امجد من الغرفه وهو يقول: احزمي امتعتك لانكي ستذهبين غدا .
يتبع...
Comments