سر الباب السحري

سر الباب السحري

الفصل :الأول

✨️♡سر الباب السحري ♡✨️

✨️الفصل الأول✨️

خلال العطلة الصيفية

في صباح يوم معتدل استيقظت يارا على صوت زقزقات العصافير و أشعة الشمس الذهبية بإنذار على حلول يوم جديد ، فتحت عيناها الناعستين و هي تقول تتنهد

يارا : اااااه ...هل حل الصباح ؟

و بعد تذكرها نهضت من فورها هلعا ..

يارا : لا ..لا.. لا يمكن أن أكون نسيت الأمر بهذه السرعة !

تنهض من سريرها بسرعة إلى ان كادت أن تسقط . غيرت ملابسها و قامت بروتينها الصباحي و بينما تاكل إفطارها بسرعة يرن هاتفها فيكون المتصل "جينا💓" فأسرعت إليه

جينا : صباح الخير يارا!

يارا و فمها ممتلئ: اممم ..صباح النور !

جينا ببعض الغيظ : يبدو أنك تتناولين الإفطار ..ماذا انسيتي؟

يارا بتوتر : آآه..ههه

جينا بتذمر: حسنا لابأس..أنا انتظرك أمام متجر التسوق .أسرعي!

يارا بأسف : آسفة لنسياني

جينا : لا بأس يا صديقتي .. أراك لاحقا ..وداعا !

يارا : أراك لاحقا

تأخذ حقيبتها و تخرج مسرعة و فور خروجها تناديها امها

ام يارا. أين أنت ذاهبة يارا ؟

يارا : أمي .. سألتقي بجينا.. علي الإسراع ..ساتاخر !

أم يارا : حسنا ابنتي .. لكن لا تتأخري ..استمتعي بوقتك

يارا بابتسامة : شكرا امي !💖

أم يارا تتمتم : هذه الفتاة الشقية .. تشبه والدها

تركض بوتيرة سريعة كي تلحق على جينا و حينما وصلت أمام المتجر ..بدأت تبحث عن صديقتها حتى بقليل نادتها و هي تلوح لها

جينا : يارا ..انا هنا !

فاشتعلت فرحا و أسرعت إليها ثم ارتمت عليها بعناق

جينا بدلل : ما بالك أيتها المشاغبة !

يارا : هه ..لا شيء

جينا و يارا صديقتان مقربتان جدا، تعرفا على بعضهما في احد النوادي التراثية و الثقافية ، فكان حبهما لكل ما هو تاريخي هو ما جمعهما ..فلقواسمهما المشتركة هذه ، صارتا أكثر من الإخوة

يارا و هي تشهق : هاه..ها قد وصلت !..

جينا بتأنيب : لماذا تركضين .. أأنت بخير ؟

يارا : نعم . نعم .. أنا بخير

جينا بابتسامة : و لكن ستكونين بخير أكثر من هكذا ..

يارا باستغراب : لماذا؟

تفتح جينا حقيبتها و تخرج منها سندين

يارا بتعجب: امم.. ما هذا ؟

جينا بفرح و تفاخر : و ما لا تعرفينه يا عزيزتي ان هذين السندين هما موافقة لزيارة أحد المآثر التاريخية !

يارا بدهشة و إعجاب: ماذا تقولين !

مهلا أنت لا تمزحين ؟!

جينا : و هل تظنينني خفيفة الظل مثلك ، بالطبع نعم !

يارا : و لكن كيف ذلك ؟

جينا : أبي قد حجز لنا المكان ..

فرغم اختلاف مراتبهم و مكانتهم الإجتماعية فذلك لم يؤثر على صداقتهما ❤️

تمسك جينا بيد يارا و تأخذ بالجريدة و هي تجرها قائلة

جينا بفرح : هيا بنا أيتها الكسولة !

يارا بابتسامة على محياها : نعم !!

يسرعان و ياخذان حافلة إلى أن وصلتا إلى وجهتهما ، كان المكان غير مزدحم للغاية

جينا : هذا جيد

يارا : إذن أين هو المكان ؟

جينا : في الحقيقة لا أعرف بالضبط و لكن هو قريب من هنا !

تنظران حولهما فلايحظان رجلا يبدو في سن الشيخوخة ذو لحية بيضاء و ملابس عادية بيضاء و يعلو على محياه وجه بريء ، لكنهما لم يعطيا الأمر اهتماما ..بعدها راتا حارسين فاقترحت احداهما أن يذهبا لاستشارته و سؤاله فتوجها إليهما

الحارس 1:ماذا تحتاجان أيتها الفتاتان ؟

جينا و هي تشرح : لقد حجزنا لزيارة مأثر هنا و لكن لا نعرف موقعه بالتحديد

الحارس 2 :الديك سند او اي شيء آخر متعلق بهذا ؟ إذا كان لديك فهل لنا نراه !

جينا و هي تخرج السند : نعم ..تفضل

أخذا السند و هما يتفقدانه بعدها بدقائق

الحارس 1: يبدو انكما اتيتما لزيارة " أكوانا "

الحارس 2 :هذا ما يبدو عليه الأمر!

و بينما كانت يارا على وشك سؤاله عن مكانه ..سمعت صوت ذلك الرجل و هو يقول بجهد لأحد ما

الشيخ : أنتم لا تعرفون ما تفعلون .. "اكوانا" مكان لا يمكن أن يهان بهذه الطريقة فلا يعرف حقيقته إلا المختارون من عالمنا ! إن الشيء الذي من ورائها عالم تعجز الكلمات عن وصفه انهار و بحيرات ،جبال . زهور . و نسيم و اناس طيبو القلوب .... ( و هو ينهي ) لا يمكن للعاديين معرفة ماهية هذا الجمال ابدا ، ابداا ...

استغربت يارا و جينا من كلامه و أكثر إنه ذكر المكان الذي سيرانه ، أما الحارسان فلاحظا أنهما سمعا ما قاله

الحارس 2 بسخرية: إنه لرجل مثابر و لكن مجنون !

يارا : ماذا ؟

الحارس 1 : نعم ..إنه دائما ما يقول مثل هذه التراهات.. هن عالم سحري و ما إلا ذلك ...

إنه فقط يخيف الزوار بكلامه

جينا : آه..نعم..

الحارس 2: لا تكترثا لكلامه

اومات جينا و يارا بالموافقة ..فبعدها قاما بتوجيههما إلى "اكوانا" بعدها غادرا و هما يودعانهما .. كان الباب مزخرف بلغة غريبة لم يفهماها و كأن الباب كبيرا جدا فدخلتا له و كان مظلما فبدأتا تسيران مع استخدام مصباح يدوي ...نزلتا درجا و وصلتا لمفترق طرق فأخذتا الإتجاه الأيمن و بدأتا تسيران حتى وصلتا لنهايته فكانت سوى حائط ليس إلا

يارا بحزن : يبدو أننا أخذنا الطريق الخطأ

جينا : لا بأس.. فلناخذ استراحة قصيرة هنا و لنعد .

و بينما يارا كانت على وشك الاتكال على احد القراميد في الحائط دخل القرميد فجأة عن مستوى الحائط فسقطت على الأرض و أخذت جبنا تتأكد من سلامتها فبرق القرميد بالوان عدة و ✨️........يتبع

أتمنى أن ينال الفصل إعجابكم ✨️❤️🥰💓

مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon