فرصه أخرى
(هل يمكنني النجاة حقا أم علي الأستسلام لواقعي الأليم ... لقد مر شهر على حبسي هنا ولا يتم تقديم الطعام لي سوى وجبه واحده في اليوم الخبز المتعفن والقليل من الحساء المتبقي
هذه أنا الأميره أنابيل كريستوفر الأولى المرشحه للحكم في مملكه أرسس المملكه التي ترعرعت بها تم إتهامي بالخيانه للمملكه من قبل شخص ضننته مقرب مني ... الأمير جان خطيبي السابق أتهمني بالخيانه وقام برميي بالسجن وقد تم إحضاري اليوم إلى غرفتي ليقوموا بإعدامي امام الجميع بعد لحضات من الان ها أنا الان أجلس على الكرسي مقابل النافذه التي لطالما جلست أمامها لأتأمل غروب الشمس ولكن اليوم أجلس أمامها منتضره لحضه إعدامي ضلما ليتني فعلت شيئا لشعبي لكي يتذكروني بعد موتي ... ولكن ربما لا يعلمون أن هناك أميره شابه أسمها أنابيل .)
توقفت أنابيل عن الكتابه ما إن سمعت صوت طرق الباب من خادمتها السابقه التي ترعرعت أنابيل معها منذ صغرها دخلت الخادمه وعلامات الحزن واضحه على وجهها قالت بإنكسار تام : الملك والأمير جان في أنتضارك سيدتي
نهضت أنابيل عن كرسيها مبتسمه وقالت بصوت هادئ: لم أعد سيدتك يا{ ميا} انا الان مجرد نائمه
نضرت ميا إلى أنابيل وما إن تلاقت عيناهما بدأت ميا بالبكاء بقوة قائله: هذا مستحيل .... لا يمكن ان تكوني خائنه
قاطعتها أنابيل وهي تضع يدها على كتف ميا : ميا هل تضنين أنني فعلت هذا
ميا: لا، لا يمكن ان تقومي بالخيانه ... هذا مستحيل
إبتسمت أنابيل بحزن قائله: إذا هذا يكفيني
نضرت ميا إلى أنابيل بأستغراب كأنها لم تفهم ما عنته أنابيل
انابيل: هل نذهب الان سيغضبون إن تأخرنا
اومأت ميا برأسها ( موافقه على ما قالته ) توجهت كلاهما إلى خارج الغرفه ورغم أن لحضات موتها تقترب إلا أنها ما زالت تمشي بثقه وبهدوء توجهت أنابيل مع خادمتها ميا نحو الغرفه التي يجلس بها الملك كريستوفر والأمير جان وما إن توارت أنابيل بين الممرات حتى ضهر شخص كان واقفا بجانب غرفه انابيل كان شابا في مثل عمر أنابيل تعلو وجهه إبتسامه وقف قائلا: هذا مثير حقا إنها لا تشبه أحد متفرده بشخصيتها وثقتها
وما إن أكمل جملته حتى ضهر صوت أحد الفرسان من خلفه قائلا: سيدي لقد حان الوقت
إبتسم ثم قال : إنني قادم انتضريني فحسب
إلتفت نحو الفارس وقال: جهز العربه بسرعه لن نبقى هنا كثيرا
الفارس: حاضر سيدي
غادر الفارس مسرعا تاركا سيده خلفه تقدم ذلك الشاب المدعو سيباستيان بخطوات واثقه وما إن وصل إلى نافذه مفتوحه توقف وإبتسم وهو ينضر نحوها قائلا: لقد كنتي مفيده جدا أيتها النافذه
قام بإكمال طريقه نحو وجهته
ويتضح أنه قام بالتسلل للقصر عن طريق هذه النافذه
في غرفه الملك حيث يقف بجانبه جان
تدخل أنابيل هي وخادمته ميا لتقف أمام والدها وخطيبها السابق بكل ثقه ورغم تلك الملابس القديمه والممزقه التي كانت ترتديها دون حذاء إلا انها قامت بالأنحناء بطريقه ملفته لنضر لهما مما جعل الأمير جان منزعجا من ثباتها إلى الان تحدث قائلا وهو يجلس على الكرسي الذي لطالما جلست هي عليه : يبدو أنك مازلتي تضنين نفسك أميرة إلى الان اضنك قد نسيتي ام علي ان أذكرك انك مجرد خائنه
نضرت أنابيل إليه نضرات لا تحمل الموده داخلها قائله : وهل تريدني ان أذكرك انك مجرد جبان مخادع يحتمي خلف كذبه لا أصدق انني وثقت بك لهذه الدرجه يا جان
يتبع..
Comments