خيوط الثأر

في ظلمات الليل حيث كان السكون صاحب الموقف كانت خطوات لينا تملأ المكان بينما هناك شخص مجهول الهوية يلاحقها. وصلت لينا لطريق مسدود حيث كان أمامها منحذر نظرت خلفها وعينها تلمع بالدموع قالت بصوت مهزوز : انا لست منهم يا

وقبل ان تكمل كلامها انقض ذلك الشخص عليها وطعنها بأداة حاده مما جعل لينا يختل توازنها وتسقط من المنحذر على أثر الطعن الذي تعرضت له سقطت لينا بنهر الذي كان المنحذر يطل عليه وذهبت روحها للجحيم الأبدي نظر ذلك الشخص للنهر وهو يضحك بشده كالمختل أدار ظهره

وقال بنبرة يملأها الغموض القاتم : اثنان من ست

وكتب ذلك على الأرض مزيدا على ذلك ( انتبه فالشيطان عاد للانتقام).

يا ترا! من هذا الشخص؟ ولماذا يفعل هذا؟....

بعد اسبوع من هذا الحادث وجدت الجثه بعد أن رأتها

أمرأه واتصلت بالشرطه

في مكتب احد الضباط دخل شخص يبدو أنه مهم جلس بهدوء

وقال : لقد وجت ادله قليله بموقع الجريمه ومن بينها كاتبه يبدو أن القاتل من كتبها تقول اثنان من ست مكمل عليها انتبه فالشيطان عاد للانتقام

تنهد واكمل كلامه وهو يضع سيجاره يشعل طرفها ببطء

هذه المره يبدو أن الفاعل ذكي لدرجه انه لم يبقي اي ادله لتدلنا عنه

نفث الدخان تابع قائلا : الضحيه لينا تبلغ من العمر السادسه عشر فتاة بسيطه لكنها معروفه بأنها متنمره

نهض وقال وهو يخرج من الغرفه : آدم هذه الفتات لديها أصدقاء احمهم جميعا لان القاتل ينوي ان يقتل شخصا اخر وايضا عائلتها

توقف لحظه ثم اكمل قائلا بصوت به نوع من الجديه : يجب أن نتحرك بسرعه قبل أن ياخذ العدو خطوه أخرا تأكد من سلامتهم جميعا واستعد لأي خطوه جديده

قال آدم : حاضر سيدي الكسندر

خرج الكسندر وهو يحاول ربط الأحداث ويحاول معرفه سبب القتل.....

وأهمهم من هو القاتل....

.. في بيت بسيط كان هناك فتاة منهارة من البكاء فلماذا لا تنهار وصديقة عمرها ذهبت ولم تعد

كانت الذكريات تتدفق كالنهر لكن للأسف لقد جف هذا النهر وذهبت مياه التي كانت تروي حياتها لكن ذهبت المياه وجفت النبته وكيف سوف تكمل الطريق؟ وكيف؟ وكيف؟ حتى امسكت اداه حاده وطعنت نفسها بدات عيناه تغمض لا تسمع سوى صوت امها ولا ترا غير الظلام الدامس

صغيرتي لا تعلم أنها يمكنها إكمال الحياه لكن اسذاجه اخذتها لطريق العتمه فأصبحت كالأرض دون شمسها فصديقتها انارت لها الطريق لكن هذا النور ذهب ولم يعود قالت لنفسها : سوف أعود سوف انتقم لك انتي انتي فقط انتي وغرقت بالظلام والكآبة السنين

هذه الدنيا اللحظات الجميلة سوف تنتهي و الحزينه أيضا لكن عندما تعتقد أن النهايه سوف تكون سعيده فهذا شئ خاطئ يا عزيزي وغزيزتي القارئه لا يوجد شئ ينتهي بسعاده فنهاية الحكايه هي الموت أما ان تدخل جنات النعيم اما ان تدخل نار العذاب الأبدي لنكمل......

بعد اسبوعين

استيقظت على صوت يقول : ايفا ابنتي

استيقظي

فتحت عيناها وهي تشعر باشعة الشمس الذي يدخل من النافذه

دخل الكسندر بهدوء............

وقال : ايفا هل تريدين الانتقام ل صديقتك؟؟

قالت وعيناها تلمعان بالأمل الذي انار الطريق من جديد : اجل اريد اريد ان انتقم

ابتسم الكسندر وقال : اتبعيني وثقي بي وسوف تحملين رأس القاتل بيداك فقط ثق بي

مد يده لها فامسكت بيده وتعاهدت على الانتقام من الذي اخذ نور حياتها وجعل النهر يجف والنبت يهمل.....

شكرا لك عزيزي و عزيزتي القارئه لوصولكم لهنا اشكركم من أعماق قلبي اتمنى ان تكون القصة نالت اعجابكم

الفصل القادم سوف ينزل ان شاء الله الاسبوع القادم بإذن الله

(ورق ايلول)

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***