سوهي : أنا .. أنا .. أنا أوافق
- ميلا : أحسنت يا عزيزتي ، إذا تعالي معي سنقيم حفلة غدا
- حفلة لماذا ؟
- بعد موتي سأحتاج لوريث للعرش ، ستكونين أنتي الملكة القادمة
- مهلا أنا .. حسنا لكن أريد سيفي
- لا ، هل تريدين خيانتي
- لا ... لا أريد خيانتك لكن بما أنني سأكون وريثة العرش علي تحيسن مهاراتي في القتال
- ستتدربين لا حقا ، الآن سأريك غرفتك
تذهب ميلا وسوهي إلى إحدي الغرف ، تفتح ميلا الباب
- هذه غرفتك ياصغيرتي
تدخل سوهي الغرفة وتغلق ميلاد الباب بالمفتاح
- أمي .. لماذا أغلقت الباب ؟
لا ترد ميلا فتجلس سوهي على الأرض وتتأمل الغرفة ، هناك سرير كبير والغرفة كبيرة الجدران سوداء والأرض أيضا ، وهناك رف يحتوى على الكتب
تتجه سوهي لرفع الكتب وتقرأ العناوين التالية :
عالم الشرارة
فنون السحر
بوابة ...
لم تستطع سوهي قراءة ما بعد كلمة " بوابة " لأنها كانت ممزقة ، أخذت الكتاب لقرائته ، يقول الكتاب :
بوابة قديمة ، تقع في جبل النهاية ، تحطمت منذ زمن بعيد ، تقول الأسطورة أن قوى الخير الحقيقية ستتمكن من فتح البوابة ونسر السلام في العالم و .... تقلب الصفحة لكن الأوراق ممزقة ، تعيد الكتاب لمكانه و تستلقي على السرير وتنام ....
تستيقظ على صوت آت من النافذة ، تفتحها .. إنه سام على شكل قط ، يدخل ويتحول لبشري
- سام : هل إشتقتي إلي
- لا لم أفعل
- لا تكذبي
- لا يهم ، عليك أن تساعدني للهرب
- حسنا لكن أحتاج سيفك
- إنه ليس معي ، ماذا تريد منه
- يمكنك فتح بوابة إلى أي مكان في هذا العالم لكن الأمر صعب ، عليك التدرب
- لا أستطيع التدريب الآن ، يجب علي الهرب ، إن بقيت فسأصبح غدا أميرة هذا العالم
- لماذا هل أجبرتك الملكة
- لا ... في الحقيقة ... أنا من وافقت
- آه حسنا ... مهلا ماذا ؟ أنت تمزحين صحيح
- لا
- لماذا وافقت ؟
- كانت ستقتلني
- غير صحيح ، هي تحتاجك لتصبح أقوى ، لقد نقلتك هي لهذا العالم لتكمل خطتها
- حقا ؟ ... مهلا لقد قرأت شيئا عن بوابة توجد في قلعة النهاية ، هل تعرف عنها شيئا ؟
- لا ، لا أعرف
- مهلا إختبء ، أنا أسمع صوت خطوات
- أين ؟
- لا يهم أسرع واختبء تحت السرير
يختبء تحت السرير وتفتح الملكة الباب
- جميلتي تعالي لأعرفك على القصر
- لا أريد
- تقول بغضب : تعالي وإلا سأقتلك
- لا لن آتي
- حسنا . تغلق الباب بغضب .
- سام ... سام .. تعال لقد ذهبت
لم يخرج سام
- سام توقف عن المزاح
تذهب وتنظر تحت السرير ، سام ليس تحت السرير
- بوووو
- آ آ آ ، سام لقد أخفتني ... مهلا لقد صرخت ستسمعني الملكة....
تفتح الملكة الباب
- ما سبب الصراخ ... أنت ذلك القط من أحظرك هنا
تلقي الملكة على سام لعنة تجعله يفقد وعيه
- سام ، سام ، إستيقظ
- أنت من أحظرته سأعاقبك ، أيها الحارس خذ هذه الفتاة إلى القبول
- الحارس : حسنا سيدتي
يأخذ الحارس سوهي الزنزانة لكن قبل أن يدخلها تضربه وتفقده وعيه
- الآن علي البحث على سام
تذهب لغرفتها لكن لا أحد هناك ، تسمع ضجة تأتي من الزنزانة ، تذهب للزنزانة لكن تجد الملكة هناك ، بسرعة تدخل إحدى الغرف وتختبئ ، تذهب الملكة بعيدا ، تخرج سوهي تنظر من النافذة الصغيرة للزنزانة وتجد سام غارقا في دمائه
- سام ... سام ... ها أنت بخير
- سوهي . يحاول الوقوف لكن يسقط .
- لا لا تقف ، سأحاول مساعدتك
يقف سام لكن يسقط وبقوة
- سام .. ها أنت بخير أجبني
لا يرد سام
- سام ....تبكي . ها أنت بخير ، أجبني أرجوك
لكن سام لا يرد ويضل مرميا على الأرض وهو ينزف
...... يتبع
أراكم في الفصل الجاي ، قيمو الرواية من 10 في التعليقات
باي 👋🏻
4تم تحديث
Comments
Ba _ ii 💥
أكمليييه 😭🤥
2025-01-04
0