تجاوز

تجاوز

القهر

بدأت الحياة جميلة منذ زواج رؤى وجميل لكن سرعان ما تحول إلى مأساة فقررو الانفصال لكن والد رؤى وكان عم جميل في ذات الوقت لم يوافق فأخذ هذا الزواج يكبرو وتكبر هذه العائله فقد أنجبت رؤى ثلاث بنات وولدين كانت عائلة رائعة على مدار إثنا عشر عاماً عندما قررت رؤى على الانفصال لكن هذه المرة إلى الأبد لأنه لا مجال للإصلاح فالمشاكل كثرت وتوالت .

تركت رؤى بيتها وذهبت في شقة لوحدها، وتركت وراها لميس وساره وماسه ورضا ويوسف لوحدهم عند والدهم يوسف كان بيبي لم يتجاوز عامه الأول والنصف فقد كان بحاجة إلى أمه لكن والدهم مان له رأي آخر إذ رفض الطلاق بشرط أن تتنازل رؤى عن أولادها الخمسه ،لم يكن لديها خيار تريد أن تهرب من العبودية والظلم والقهر .

وبعد كل هذا لم يجد الأب من يعيل أطفاله فذهب بهم إلى دار الأيتام فقامو برعايتهم ونظامهم لكن كان شيء مفقود حس العائله ،وكانوا يذهبون عند والدهم كل خميس من كل أسبوع، لكن في يوم من الأيام أثناء زيارتهم والدهم ظهرت منال التي كان والدهم تزوجها ليرجعوا إلى بيت والدهم لكن لميس لم تتقبل الموضوع واعتبرت أن هذه عدوه لها .

ودعوا أصدقائهم والدموع تغرر عيناهم فقد عاشو أجمل سنتين في حياتهم برفقة فتيات الميتم وشاء القدر أن يرجعو .

وفي يوم من الأيام دق جرس الباب

لكن زوجة الأب وبختهم وقالت لهم:لا تفتحو الباب نظرت لميس من شباك الشرفة لتشاهد والدتها التي تدق الجرس ،خرجت تضحك وتقول لإخوتها :ماما اللي عالباب.

لكن زوجة الأب زمجرة بعيونها وقالت لا أريد سماع كلمة ماما مره ثانية أن أمكم وليست هي .وشعر الأطفال بالانزعاج من ردة فعل زوجة والدهم.

وبعد هذه الحادثة ذهبت رؤى إلى المحكمة لتطالب بأطفالها من جبروت الأب وزوجة الأب لكن بعد اتفاق قرر الأب زيارة الأم كل خميس وذهبت والدتهم لرؤيتهم بعد خمس سنوات كل شيء تغيير والأولاد لم يتذكروا والدتهم والبنات لا تخرج من فمهم كلمة ماما فلقد مر خمس سنوات على نطقها وبالكاد نسوها .

جلسوا مع والدتهم وكام معها طفل صغير كان إبنها الجديد

نعم تزوجت هي الأخرى ونسوا أن لديهم أطفال

كانت لميس في تبكي على قلة حظها وذهبوا مع والدتهم لأول مره .

وعندما جلسوا على طاولة الطعام إنهالت لميس بالبكاء لم تستطيع تخيل أن هناك شخص آخر يجلس بجوار أمها كانت تريد أن يكون والدها لا هذا الشخص كانت تريد عائلة جميلة لا تريد دخلاء

ومرت الأيام وكبرت لميس وآن الآوان لكي تتزوج وتزوجت لأنها كانت تريد الهروب من واقع أهلها فوالدها كان قاسي جداً وكل شيء ممنوع كانت تشعر أن هذا الزواج سوف يكون الحل لكن لا تعرف أنها رح ترجع تعيد نفس المأساة كان زوجها متعجرف ويرى نفسه فوق كل شيء وأن بيده سلطة كل شيء وهي على طيبتها بريئه ونقيه كماء المطر لا تعرف يء في هذه الدنيا سوى الألم .

وجاءت بشارة حمل لميس وكان الجميع سعيد بهذه المناسبة لكن عند علم زوجها بأن المولودة فتاة اسود وجهه ولم يعجبة لكن والده قال له :أن هذا رزقه من الله كانت لميس تحب زوجها جداً ،على عكسه تماماً كان قلبه معلق بقلب أنثى غيرها ،ولكنها لم تكن من نصيبه حاولت لميس أن تجعله يحبها لكنها فشلت ولكنها لم تيأس فقد كانت مثال الزوجة المثالية .

مختارات
مختارات

1تم تحديث

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon