الخيانه والانتقام
لم تكن تعرف أن سعرها للانتقام سوف يدفعها الثمن رأت ألمى نفسها وحيده في وسط بيتها وزوجها وأولادها لقد كانت مثال الزوجة المثالية لكن كان هناك شيء ناقص لا تعرف ما هو لكن على ما يبدو هو الحظ في ليلة من الليالي وجدت هاتف زوجها عالأريكه لكن هناك فضول دفعها لفتح الانترنت عليه ما إن فتحت الإنترنت انهالت الرسائل بالوصول وما بينها(اشتقتلك) اهتز الهاتف بين يدي ألمى وكأن العالم سود حولها لم تصدق ما رأت لقد كانت على ثقة بزوجها انه مستحيل يعمل هيك اشي استيقظ طارق من النوم لكن لم تتحدث عما جرى لكن مجرد النظر في عينيها عرف أن هنالك ما حدث لكن لم تبح له .
وفي الصباح سألته عن الرسالة لكنه قد فات الأوان فقد مسح كل شيء لكن لا يعرف أنها صورت الدليل بهاتفها وواجهته به وانهالت بالصراخ والتكسير وقالت له: أنا لا أريدك هذا الشيء الذي رأيته لا يغتفر الخيانه لا تغتفر.
لكنه هو لم يهتم وأصبحت تبحث عن الانتقام كانت تريد إن تخونه بنفس الطريقه لكن ما حدث كان عكس كل شيء لقد تعرفت إلى صلاح رجل ذو نفوذ عكس طارق ،لكنه متزوج هو الآخر وهنا بدأت هذه القصة أصبحوا يتحدثون كل يوم وكل يوم عن يوم زاد تعلق ألمى بصلاح .
طلب صلاح من ألمى أن يلتقون وأخبرها كم هو بحاجة لها وأنه أحبها بجنون لدرجة أنه لا يستطيع النوم من كثر التفكير فيها وأنه يريد رؤيتها يوم الأحد في تمام الساعة العاشرة لكن ألمى رفضت بحجة أنها لا تستطيع فعل ذلك ولا تريد أن تغرق في حبه أكثر هي فقط كانت تريد الإنتقام لا تريد أن تصبح مثله لكن صلاح جن من هذا الحديث وقال لها: لا جدال وانتهى .
جلست وحيده تفكر في هذا الموضوع من جهة أطفالها الصغار ومن جهة زوجها الذي بدا لها أنه تاب ولم يعد يخونها ومن جهة ثالثه كان صلاح الذي تراه حب حياتها وأنه حب حقيقي وليس خيال فقررت المخاطرة والذهاب إلى الشقة التي اتفقوا أن يلتقون فيها.
وفي صباح يوم الأحد كان صلاح ينتظرها في المكان المحدد وبدا على وجهه ملامح الحب فقترب منها وضمها ضمة كسرت اضلاعها قال لها:أنه من أول يوم تعرفوا فيه وهو ينتظر هذه اللحظة وأنه بحاجة لحضنها لكن سرعان ما دفعته عنها وقالت له : بكرهك لماذا إجيت آتيت الاآن لماذا؟؟ لماذا لم تأت منذ زمن ؟ قبل زواجي وجلست تصرخ وتبكي لكنه حضنها مرة أخرى وقال لهاا:إنه الحظ وانتي حظي الجميل في هذه الدنيا لكن المطلوب منك الانفصال عن زوجك بالكامل وسوف نرتبط ونتزوج حينها.
مشت ألمى وهي حائرة اتهدم بيتها بيدها أم تترك صلاح وترجع لحياتها الطبيعية وكأن شيء لم يكن لكن القدر كان له رأي آخر وهي تمشي في طريق تجد زوجها برفقة فتاة جميلة شعرها اشقر ويديه عل خصرها لم تصدق عيناها ما رأت وحملت هاتفها والتقطت بعض الصور ،لكن سرعان ما وجدت تاكسي وذهبت إلى بيتها والدموع تغرر عيناها وتريد أن تفكر ماذا تفعل ؟؟ اتصلت بأختها دارين
المى مالك شوفي
تعالي ضروري بدي ياكي
عشر دقائق بكون عندك
تمام تطوليش
دق الباب واهي دارين واقفه مالك شوفي الصبح حكينا ما كان مالك إشي رفعت هاتفها وانصدمت بما رأته ..
مين حكالك أكيد هاي الصورة مزيفة طارق ما بيعمل هيك أكيد في ناس غيرانين منك
بس انا اللي صورت الصوره
Comments