قساوة الحياة

قساوة الحياة

قساوة الحياة

الفصل الاول :في طفولتي كنت اضن ان الحياة جميلة ان الناس جميعهم طيبون ويحبون الخير ؛من هنا تبدأ القصة!في طفولتي كان ابي يعمل عملا شاقا

وامي تعتني بي وبي اخواتي، كنت في السادسة من عمري ، بدأت اساعد ابي في عمله ، وكنت متشوقا الى المدرسة التي سوف تعلمني وتفيدني ، لقد كان حلم حياتي هو ان اصبح ضابط شرطة كي اساعد المحتاجين واقبض على اللصوص ، ابي يعمل منذ الخامسة صباحا حتى السابعة مساءا وقد قال لي ان اعمل معه كي اساعده في مصروف البيت ، فنحن عائلة فقيرة لا نمتلك المال ، مرت سنة اصبح عمري

في السابعة من عمري ، وكنت سعيدا في المدرسة الجديدة التي سوف تعلمني الحروف وطريقة في كتابة اسمي ، كنا على السفرة نتاول جميعنا العشاء ،فقلت لامي متى سوف تشترين لي حقيبة وادوات المدرسة ، عندما سمع ابي كلامي غضب كثيرا فقال: ممنوع ان تذهب الى المدرسة فهي لن تفيك في شيى ابقى معي في العمل وساعدني ،فقلت ابي هل تمزح معي ،فقال:لا لا امزح معك ان المدرسة سوف تكلفنا الكثير وهي لن في شيى سوى مضيعة للوقت،

فبدأت دموعي تنهار وكانها لهيب يشتعل ، قلت لابي ارجوك دعني اذهب الى الصف الاول فانا اريد ان اتعرف على اصدقاء واريد ان اتعلم بعض الحروف ، مثل ولد طبيعي ، قال الاب ممنوع ،قلت لابي انا اسامحك لانك اجبرتي على العمل معك وانك لاتريدني ان اذهب الى المدرسة ، فذهبت الى سرسري ودموعي تنسرب مني كاشلال ،بعد عدد من

الايام اتت المدرسة وكنت ذاهبا مع ابي الى العمل ، فرأيت الاولاد يركضون من الفرح وهم يرتدون ثياب المدرسة ،شعرت يومها بان الحياة قاسية وانني وحيدا فيها ، مرت ثلاث سنين اصبح عمري في العاشرة فقلت لامي ان تكتب اسمي وفرحت كثيرا عندما رايته قلت لامي علامني الحروف كلها قالت امي انا مشغولة ليس لدي الوقت الكافي لتعلمك،

فذهبت الى اختي وهي تبلغ الثالث عشر من عمرها قلت لها علميني الحروف ارجوكي، قالت لي انا لا احب ان اعلم الضعفين كا امثالك ، فقلت: لها انا لست ضعيفا ولا غبي فقد ارت ان اصبح ضابط شرطة ، فبدات اتعلم الحروف لوحدي. كان ابي وامي واختي يضنوني غبي وانه ليس لدي القدرة على تعلم الحروف لانه عندما كان عمري سنة قال لهم الطبيب انني غبي وامتلك القدرة على حفض اي شيى ، وبعد مرور شهور اصبحت اكتب واستطيع ان أقرى الكلمات ، كانت دهشة والدي قوية وامي واختي ، فقلت لابي لا تضنني غبي فانا لدي عقل كبير وذكي بدأ ابي يضحك علي ويستهزء بي ، فقلت ارجوك ان تجلعني اذهب الى المدرسة فقال لقد فاتك الكثير ولن يفيدك اي شيى ، فبدأت ابكي وما زلت متمسكا بحلمي ان اصبح ضابط شرطة مر سنتين اصبح عمري في الثالث عشر، وفي الصباح ذهبت الى الشرطة وقلت لهم كيف اصبح ضابطا ،

فقال رجل الشرطة يجب عليك احضار شهادة تثبت انك شرطيا ، فشرحت له قصة حياتي ،فعطف علي وقال انه من دون شهادة يمكنك ان تصبح مساعدي،فرحت كثيرا بما قاله وذهبت الى المنزل وانا مسرور وحكيت لابي وامي كل شيى، فغضب ابي بما قلت عني وقال ان قولك لاناس لا تعرفهم شيى خطا، ولكن كان في نضرتي صحيح ، عارض ابي ، فبدات ابكي، مرت ست سنوات واصبح عمري في العشرين وما زلت متمسكا بحلمي

فقررت حينه ان اخذ الشهادة درست وتفوقت ، فرحت امي بي، وفرح ابي كثيرا وقال لو اعرف انك ذكي وقوي كان خلاتك تقرأ اني اسف على قساوتي معك وبتمنى الك مستقبل مليئ بالسعادة ، فقلت شكرا لك يا والدي واخيرا بعد كل هل سنسن حققت حلمي ، وهكذا انتهت القصة واصبحت ضابطا شرطة ، الحياة عبارة عن كلمات مثيرة فلما تمسكت بحلمي انجزته ، ومع التمسك والاصرار نحقق المستحيل.🌋

مختارات
مختارات

1تم تحديث

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon