عبدتي المجنونة
تعريف الشخصيات :
زيلدأ : عمرها 17 عاماً فتاة متنكرة بهيئة صبي عنيدة تحب اغضاب أكي لا تستمع لأحد تحب الشجار دائماً
أكي : عمره 21 عاماً عصبي متقلب المِزَاج مهووس بزيلدأ رجل عصابات خطير
السفر : والد أكي إمبراطور العالم السفلي يهابه الجميع ذو نفوز وسلطة
جوني : رئيس الخدم الخاص ب أكي مخلص في عمله يعتبر زيلدأ كاخت له
اكاري : صديقة زيلدأ تحب زيلدأ لكن ليس أكثر من حبها للمال تحب المزاح وهي الصديقة الوحيدة لزيلدأ
باقي الشخصيات نتعرف عليها مع مرور الأحداث
...في قرية منفية عن العالم الخارجي الحديث تسكن بطلتنا زيلدأ التي تبلغ من العمر 6أعوام ذات شعر عنابي غامق وعينان بنفس لون شعرها وذات بَشَرَة بيضاء كالثلج وشفاه حمراء كلون الدَّم تسكن في تلك القرية هي وعائلتها أمها وأباها أطر والديها إلي جعل مظهرها يشبه الصبيان من شدة جمالها كفتاة حرصاً حتى لا يأتي بائعو العبيد وأخدها منهم بعيداً لذلك اطرأ إلي جعل مظهرها كصبي....
في يوم قررت ززيل دأأن تلعب مع أطفال القرية وقد أخبرت أمها و وافقت على ذهابها للعب ولكن ما إن وصلت مكان لعب الأطفال حتى بدأوا بالنظر إليها باشمئزاز والسخرية من شكلها ،زيل دأ: ما بكم أردت ان العب معكم فقط نظر لها احد الأطفال وهو يسخر منها أيها الفتى انت لست تشبهنا فأبتعد عنا فنحن لا نلعب مع القبيحين أمثالك وبدأوا بالضحك عليها والسخرية منها اردت أن لا تبكي أمامهم فتماسكت وذهبت للغابة وهي تركض حتى وصلت لمكانها المفضل بالقرب من النهر حيث أنه مكان تنبت فيه الزهور بمختلف أنواعها وألوانها والحشائش وما يزيد المكان جمالاً شجرة الساكورا الكبيرة جلست تحت الشجرة وهي تبكي تتساقط من عيناها دموعها التي تشبه حبات اللؤلؤ وهي تقول في نفسها لماذا..؟؟لماذا يعاملونني بهذه الطريقة؟؟توقفت عن البكاء فجأةً وقررت أن لا تبكي مجدداً من أجل هؤلاء الأطفال الأغبياء نهضت فجأةً وقررت إستكشاف الغابة بعد مرور حوإلي خمسة دقائق كانت تختبئ خلف الشجيرات ترى فتى بمظهر رائع وشعر فضي وعينان حمروتان ولون بشرته قمحى ومظهراً بارد ويرتدي ملابس حديثة ونظيفة وكان يقرأ كتاباً بهدوء ويوجد جرح على عينه أليسار إستغربت زيلدأ من هذا الفتى حيث أنه ليس من أطفال القرية وكدليل على أنه لس من سكان القرية ملابسه أرادت أن تحقق اكثر فقد زادها الفضول تحركت خطوة واحدة نحوه ما إن انكسر غصن شجرة كان تحت قدمها جعل الفتى يترك قرأته وينظر نحو الأشجار ثم بعد لحظات عاد ينظر فالكتاب مرة أخرى ، زيلدأ في نفسها فقد كانت مفزوعة إذا اكتشفها أولاً :اوه تباً لقد كان على وشك القبض علي وفجأةًوهي تزحف أكثر قال الفتى : فل تخرج اياً ما كنت فخرجت وهي تفرك على رأسها وتضحك بحماقى اعتقدت أنه لم يتم القبض الإمساك بي ولكنك فعلت ذلك ههه توقفت فجأةً ونظرت إليه بعض الوقت سألته لماذا يحدق في هذا الشي؟ وذهبت إليه حتى إلتصقت به تارةً تنظر إليه وتارةً تنظر إلى ما يحمله سألته ما هذا؟ أجابها هذا كتاب.. اصبحت تنظر له وللكتاب فهي لا تستطيع القراءة وهو في حالة من الهدوء نظرت له وقالت ما إسمك وهو غير مبالياً لها إسمي أكي..وما عمرك؟ عشرة أعوام ههه ضحكت زيلدأ وهي تقول انت في نفس عمري هاا قالتها وهي تضحك بغباء وهو في نفس الحالة يقرأ كتابه ولا يبالي ليها أنا اكبر منك ايها الفتى بأربعة سنوات أجابت زيلدأ إذا انت اكبر مني هااا قال أكي حسناً ما إسمك انت قالت أنا زيلدأ أبلغ ستة أعوام وأحب اللعب وتسلق الأشجار قالتها وهي فخورة بنفسها وفجأةً سمعت صوت أمها وهي تناديها فقالت له هل ستأتي مرة أخرى لنلعب معاً أغلق كتابه ونهض وذهب بينما تركها خلفه وبعد ثوانى ذهبت إلي أمها وذهبا معاً للبيت فقد غربت الشمس اما أكي ذهب وفي طريقه للخروج من الغابة نزل من أعلى الشجرة شخص قال ارى أنك إلتقيت بصديق جديد نظر إليه أكي نظرة حادة ثم إلتفت مجدداً سأله أكي هل رأيت كل شئ أجاب الشخص أجل كل شئ وهل ستقول لأبي عما رأيته وما حدث معي قال اجل فهذه وظيفتي ان انقل ما يحدث لك للزعيم تركه أكي وذهب أمامه وركبا معاً سيارة سوداء يوجد شعاراً للذئب من الخلف....
Comments
B. M
جميل 💜
2024-09-05
1