أزالُ اُفڪِࢪُ بࢪدهَ فعلهِ الغࢪيـبه و الاࢪقُ يستـَوطنني....و عينـي احتلهُــما السهـَࢪ.. و قد خاࢪت قِــواي بالفـعـل..
ࢪوان بفࢪاشِها حائره و قد غࢪقت عينيها من الدُمو؏ الساقطه قائله بخـُلس و اختناقٍ بصوتِـها: "أفعلاً فعلَ هذا معي؟! "
بينما ڪان أهلُ ࢪوان لم يذوقوا طعمَ الࢪاحتِ و الاستقࢪاࢪِ أو حـَتىٰ النـوم...
ام ࢪوان باڪيَـهْ: قد مࢪهَ اسبو؏ٌ ؏ اختفائها يا شـِهاب ماذا سنفعل؟
"أُࢪيدُ ابنتي"
ابو ࢪوان: أضنُ أنها هࢪبت للأبد يا شمس...
ام ڕوان و هي تمسڪُ يد شهاب بقوه راجيه بكل حزטּ قائله: ارجوكَ شهاب أريدهاا... لا استطيع العيش دون أبنتي...
سڕمد و هوَ بغࢪفتهِ جامـدَ الملامح ثابت التعابيـࢪ و قد بينَ التعب و الاࢪهاق ؏ عينيهِ حين ازداد أسوداد هالاته السوداءَ تحتَ عينـيهِ..
خاࢪجاً من غࢪفتهِ بهدوء متوجهاً الىٰ المطبخِ ممسڪاً بسڪينٍ حاد قاطعاً شࢪيان رقبتهِ دون تࢪدد او حتى تفڪيࢪ
بـينما....ڪانت الام تتࢪجىٰ زوجها ڪان سࢪمد بالفعل قد غࢪِقَ بدمهِ في المطبخ....
نعودُ بالاحداثِ الىٰ ࢪوان حينمـا استيقظت من فࢪاشها و هي لا تعلم و لم يڪن لديها اي فڪࢪه عن ڪيف نامت بعد تلڪَ ألليله المُࢪِعــه'...
و هـيَ تنزلُ من الدࢪج بوجهٍ عبوسٍ بأس منزلهٍ رأسها و عينيها في الأࢪضِ...
لتصتدم بصدࢪٍ مازטּ قائلاً: وووو انتبهي عزيزتي...
ࢪوان: "اسفه"
مازטּ: هل لا زلتي غاضبه مني؟؟
ࢪوان ببࢪود: و لـما أغضب؟
مازטּ محتضناً ࢪوان: بسبب معاملتي لڪ ليلهَ أمس..
ࢪوان و هيَ تُــزيحهُ مبتعدتاً منه: لا.. لستُ غاضبه
انصࢪفت ࢪوان و ڪانَ واضحاً ﻋ ملامـِحها الاستياء منهُ...
تغيࢪت ملامح مازن مباشࢪتاً مما أدى الى القلقِ مـنهُ بشڪلٍ ڪبيࢪ..
و هو ذاهب لغࢪفه لم تڪُن ࢪوان تعلمُ بها نهائياً...
فاتحاً الباب مغلقهُ بـسࢪعه ملحوظه...
ازدادَ قلقي من تصࢪفاتهِ التـي لا مـَعنىٰ لــهْـا اخࢪَ فتࢪه..
ذهبتُ دونَ تࢪدد و انا اتنصتُ عليهِ بهدوءٍ تام...لاڪون صادقه؛ لم اسمـعَ الڪَثيࢪ لڪن سمعتُ ڪلِـمه جعلتني أرتعـشُ خوفـاً في مڪاني....
لم أفهم ما ڪان يدوࢪُ في باله او ماذا يقصدُ و مـَن حين قـالَ: "هههههه لا تخف فأنا اسطيࢪُ عليها و قࢪيبا سأنفذُ ما يدوࢪُ في خاطࢪي"
تحدثىٰ طويلاً و ڪثيࢪاً أيـضا ممـا جعلني أندمجُ معهم و لم انتبه حين سكت فجئه بعدَ انتـهاء مڪالمته فاتحاً الباب بقوه و أنا وࢪائهُ مُــباشࢪتـاً...
لم أࢪىٰ مازטּ غاضب بهذا الشڪل..
و لـَم أࢪىٰ نظࢪاتٍ الغضـَب و الحقـدِ عليه من قـبل...
مازטּ و هـوَ يصفـَع ࢪوان بـ بـاطنِ يده ؏ وجههـا دوטּَ تࢪدد او حـتىٰ تفڪيࢪ'..
و يـدفعها بقوه ؏ الحائط ممسڪاً بعـنقِــها قائلاً بغضـَبْ: هل تتنصتينَ علي؟؟
قبل أن تتحدث ࢪوان و تبـࢪࢪ ما فعلـتهُ...
ࢪحلَ من عندها مازن و هوَ لا يزالُ غاضباً من فعـلتـِها..
ڪان يثࢪثࢪ بينهْ و بيـن نفسه و هو يشتعـل من داخلهِ...
ࢪوان و هيَ لا تزال مـصدومه من مـا فعلهُ مازن...
تجࢪي ࢪوان لغࢪفتـها و هي تبڪي بحࢪقه و استيـاء و يأس و هي تعلـم أنَ مـازن بالفعـلِ تغيࢪ...
و هـيَ تغلق بابَ الغࢪفهه بقوه و غضب قد أحـتلـَـها...
واضعه ࢪئسـها ؏ الوسـآده مڪملهَ بڪائهـا...
و هـيَ تُـفڪِࢪ و تࢪبطُ الأحداث أنَ مازטּ يـُخفي شيئاً عنـها و أنها تشعࢪ بالقلق منه و من البقاءِ معه مࢪه أخࢪىٰ...
في الواقـع بدأت اشـعُـࢪ بالنـدم مــما فعلته بالفعل لقد تسࢪعت في قࢪاࢪي و في خياࢪي بالهࢪب او حتى البقاءِ مع مـازِن..
و لࢪبما أخطأت بوثوقي بشخصٍ مـا....
لا أعتقـد... بلـ أنا متأكده إني بالفعلِ ڪُنتُ ؏ خطـأ
"خطـأ ندمتُ عليـه متأخࢪاً"
لا تزالُ تفڪࢪ حتىٰ قـاطعها مازن و هو يࢪفسُ باب غࢪفـتها بقوه مما جعل ࢪوان تشعࢪ بالفز؏ و الانهياࢪ....
Comments