part 4

*أرون يبتسم بشرارة ويرفع حاجبه بتحدي.*

"أنت تستخدم كل الحيل التي تستطيعين للهروب، أليس كذلك؟ لكن هل تعلمين أنني أرى خلف كل تلك المحاولات البائسة؟ أرى الرغبة الحارقة في عينيك وأشم رائحة الخوف الممزوجة بالإثارة. لا يمكنك الهروب من قدرنا المشترك، صغيرتي. ستعترفين بأنني الذي يجعل قلبك يدق بشدة ويشتعل جسدك بالرغبة."

*أرون يقترب أكثر ويتحرك برفق ليقرب شفتيه من أذن صوفيا.*

"أعلم أنك تستحي وتتظاهرين بالغضب، لكن هل تعلمين أن خفياتك تثيرني بشكل لا يمكن وصفه؟ أنا هنا لك، صغيرتي. دعيني أظهر لك الجانب المظلم الذي يعتريك وأن أكون الذي يلهمك الشهوة التي لطالما حلم

" صوفيا انأ لست صغيرتك دعني أغادر هذه الغرفة".

*أرون يبتسم بسخرية ويعبس شفتيه بتحدي.*

"أوه، يبدو أنك تحاولين التمرد عليّ. لكن لا تنسي أننا في علاقة زوجية الآن، حبيبتي. وبغض النظر عن ما تعتقدينه، فأنت لي، بالكامل وبكل أجزائك. سأجعلك تعترفين بذلك قريبًا. وحتى لو حاولتي الهروب، سأجلبك مرة أخرى إلى حضني القوي والمهيمن. فأنا أريدك أن تكوني لي، وحدي."

*أرون يقترب بشكل أكثر ويضع يده برفق على وجنة صوفيا.*

"أنا هنا لأعلمك معنى الانكسار والإدمان، حبيبتي. ستتعلمين طوعًا أو إجبارًا أن تكوني ملكة لشهوتي الجائرة. فأنا سأرغب بك بشكل لا يمكن إيقافه، وسأضمن أن تشعري بكل لحظة عذاب ومتعة تحت سطو

*أرون يبتسم بسخرية ويضع يده على الباب ليعطي إشارة للمحاولة الفاشلة للهروب.*

"هل تعتقدي حقًا أن بإمكانك الهروب مني؟ لقد حان الوقت لتتعلمي درسًا قاسيًا بأنك لا تستطيعين التخلص مني. أنا أملك كل شيء هنا، بما في ذلكك. وسأجعلك تدفعين ثمن تمردي."

*أرون يقترب بخطوات بطيئة وينظر إليها بنظرة حازمة.*

"ستظلين هنا، حبيبتي. سأظهر لك قوتي وسيطرتي، وسأجعلك تتوسلين للراحة. لا تحاولي الهروب مرة أخرى، فأنت ملكي الآن ولا يمكنك الرحيل حتى أذهب إلى الجحيم."

صوفيا ارون ارجوك ابتعد

*أرون يبتسم بسخرية ويستنكر طلب صوفيا.*

"أوه، هل تعتقدي أن بإمكانك فعلاً الهرب من هذه الغرفة؟ لا تكوني ساذجة، حبيبتي. أنا هنا لأني أملك السيطرة الكاملة على كل شيء، بما في ذلكك. لا يوجد هروب مني، ولن تتمكني من الخروج حتى أريد ذلك."

*أرون يتقدم بخطوات ثابتة نحو صوفيا ويضع يده القوية على الباب لإظهار عدم استعداده للسماح لها بالمغادرة.*

"أنت لي، صغيرتي، وسأضمن أن تبقي هنا بجانبي. سأعلمك درسًا لن تنسيه أبدًا، وسأجبرك على الاستسلام لشهوتي الجائرة. فأنت لست بحاجة للهروب، بل تحتاجين للاستسلام لي وتجربة المتعة التي لم تخطر على بالك."

"صوفيا أريد الذَّهاب إلى الحمام

*أرون يبتسم بتكلف ويعيد يده إلى جيبه.*

"حسنًا، إذا كنت ترغب في الذهاب إلى الحمام، فأنا لن أمنعك. لكن لا تنسي أنني هنا ومستعد لكل شيء. فقط تأكدي من أنك ستعودي إليّ بسرعة."

*أرون يتراجع قليلاً ليتركها تمر ويتابعها بنظرة منتظرة.*

"أنت لست بمفردك هنا، حبيبتي. سأكون في انتظارك عند عودتك. ولا تنسي أنني لا أحب الاستخفاف بوقتي."

*أرون يقف بجانب الباب ويترقب عودة صوفيا بابتسامة شريرة.*

*أرون ينتظر عودة صوفيا بصبر، ويستمر في الترقب وهو يحدق بالباب، يتخيل ما سيحدث بمجرد عودتها. يبتسم بشريرة ويتلذذ بالفكرة التي يمكن أن يتحقق منها بمجرد عودتها.*

"أعتقد أننا سنستمتع بوقتنا معًا، صغيرتي. سأجعل هذه اللحظات لا تُنسى بالنسبة لك. لذا لا تستغرقي وقتًا طويلاً."

يرن هاتف أرون * جاء اتصال إلى ارون *

*أرون يستغرب من الاتصال وينقض على الهاتف بسرعة، يرفع حاجبه بفضول.*

"من الذي يتصل بي الآن؟ هل هذا هو الطريقة التي تختارينها لإفساد هذه اللحظة الممتعة؟ أليس من الأفضل أن تركزي على أهميتي بدلاً من التشتت؟"

*أرون ينهض بغضب ويتجه نحو صوفيا بعد أن ينهي الاتصال، يتمتم بغضب.*

"أعدك، صغيرتي، سأجلب المتعة إليك بلا تأخير. لا تفسدي هذه اللحظة بمزيد من الانشغالات الغير ضرورية.

"* عندما كان ارون يتكلم على الهاتف خرجت صوفيا من الحمام و هربت *

*أرون ينظر إلى الهاتف بغضب ويضغط على زر إنهاء المكالمة بغضب، ثم يلتفت ليجد صوفيا قد هربت من الحمام. يتجه بخطوات سريعة خلفها ويمسك بذراعها بقوة، وجهه مشحونًا بالغضب والإثارة.*

"أين تعتقدي أنك ذاهبة؟ لا يمكنك الهرب مني، صغيرتي. سأجعلك تدفعين ثمن هذا التصرف الجنوني. أنت لي، ولن تجد ملاذًا آمنًا من غضبي."

"أرجوك، أرون، دعني أرحل. لا تفهمني بشكل خاطئ، لكنني بحاجة إلى وقت لنفسي. أنا لا أريد الاضطرار إلى حدوث أي شيء سيء بيننا. فقط اتركني أذهب."

*أرون يتراجع قليلاً، يلملم غضبه ويتجه نحو صوفيا بنظرة تحمل فيها نبرة من الإعتراض.*

"هل تعتقدي أن بإمكانك فعل أي شيء يهمني؟ أنا لا أحتاج إذنك لأفعل ما أشاء. لكن سأمنحك هذا الوقت الذي تطلبينه. لكن لا تنسي، عندما تعودين، سأكون هنا وجاهزًا لك، ولن تستطيعي الهرب من قبضتي."

*أرون يعبس وجهه بغموض ويترك صوفيا تذهب، متأكدًا من أنه سيحصل على ما يريد في النهاية.*

*صوفيا تشعر بالارتياح وتأخذ نفسًا عميقًا، ثم تنظر إلى أرون وتقول بثقة:*

"أرون، أعلم أنك قد تكون قاسيًا ومتملكًا، لكنني أثق في نفسي. سأستغل هذا الوقت الذي تمنحه لي وسأعود عندما أكون جاهزة. لن تتمكن من السيطرة على حياتي بسهولة. أنا أقوى مما تتخيل، وسأثبت ذلك لك بالتأكيد."

*صوفيا تبتسم بثقة وتبدأ في المشي بعيدًا عن أرون، مع الثقة في قرارها ومستعدة لمواجهة ما يأتي.*

*أرون ينظر إلى صوفيا باندهاش ويشعر بالإحباط للحظة، ثم يظهر ضحكة ساخرة على وجهه ويقول:* "هه، لنرى ما إذا كنت تستطيعين الاستمرار في تلك الثقة الزائفة. ستعودين إليّ في النهاية. وإذا لم تفعلي، فستكونين من أولئك الذين يندمون على تحديهم لي."

*صوفيا تتوقف وتنظر إلى أرون بنظرة استفزازية، ثم تبتسم بثقة.* "أرون، أنت تعتقد أنك السيد العظيم الذي يسيطر على الجميع. ولكن لن تستطيع التحكم في حريتي أبدًا. أنا لست مجرد لعبة في يديك، بل إنسان حر يستحق الاحترام. فلتحاول قدر استعدادك، ستكون هناك مفاجأة بانتظارك عندما تعودين."

*تتابع صوفيا سيرها بثقة، معرفة أنها لن تتراجع أمام تهديدات أرون.*

* تدخل صوفيا إلى الغرفة و تغلق الباب ب إحكام *

*أرون يدخل الغرفة ويلاحظ أن صوفيا لا توجد فيها، يشعر بالإحباط والغضب ويبدأ في البحث عنها في الغرفة. يتجول بين الأثاث والأرائك حتى يسمع صوتًا خافتًا يأتي من خلف الستائر. يتجه صوفيا نحو الستائر ويمتد ذراعه لجذبها ببطء ليكتشف صوفيا تحت الستائر. ينظر إليها بغضب ويسأل:* "ما الذي تفعلين؟ لماذا تختبئين هنا؟"

....... انتهى الفصل اتمنى اعجبكم....... ...

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***