تَزوجتُ مَن رئيس المافيا!! فصل ١

لقد وقفت ايلينا عند المذبح، وقلبها يرفرف بترقب عصبي، حيث تعهد سانتيغيو رومانو، وريث سلالة مافيا قوية، بحبها والاعتزاز بها. ولكن بمجرد وصولهم إلى المنزل، تغير سلوك سانتيغيو بشكل جذري. "بسببك،" بصق، ونبرته تقطر بالسم، "إن فوضى الزواج المدبرة هذه كلها بسببك. بسببك، لا أستطيع أن أكون مع الشخص الذي أحبه بالفعل."

سانتيغيو

"الآن سترين العواقب. لن أحبك أبدًا. حب؟ لقد تخليت عن ذلك منذ وقت طويل، وكل هذا بسببك. وأما أن تجعل حياتك جحيما..." انحنى وعيناه تلمعان بالحقد. "دعينا نقول فقط أنكي ستندمين على كونكي جزءًا من هذه العائلة. يجب أن تشعر بالحرج لأنك اضطررت إلى الزحف إلى هذه العائلة. "مثير للشفقة"، سخر سانتيغيو.

ايلينا

اندهشت إيلينا من كلامه، لكنها ظلت هادئة وصعدت إلى غرفتها دون أن تقول أي شيء

سانتيغيو

شاهد سانتيغيو إيلينا وهي تغادر الغرفة بسخرية، ولا يزال غضبه يغلي تحت السطح. لم يكن لديه أي فكرة عن سبب شعوره بهذا الازدراء لهذه المرأة التي بالكاد يعرفها.

كانت ايلينا حفيدة رجل الاعمال السيد ويليام والذي عرف بسلطته وغطرسته ولانها يتيمة اعتنى بها جدها،اكملت دراستها وتخرجت بمعدل جيد حيث ارادت ان تصبح مصممة ديكور لكن جدها رفض هذا واجبرها على الزواج،شعرت ايلينا بلانزعاج رغم جمالها وذكاءها الا انها تقول ان ليس لها حظ في الحياة..!

عكس سانتيغيو الذي منذ صغره درب على ان يكون الرئيس التالي لعائلة المافيا المجانين،حين كبر استولى على الشركات وقتل والده لانه كان ضالما ويضربه منذ صغره

ايلينا

نزلت إيلينا بعد فترة وجلست وسكبت لنفسها بعض الويسكي وقالت بابتسامة هادئة يمكنك أن تفعل ما تريد. صحيح أننا متزوجان، لكن يمكنك الذهاب لعشيقتك وتعيش حياتك وتتجاهلني.

سانتيغيو

ضاقت عيون سانتيغيو عندما شاهد إيلينا تصب لنفسها كأسًا من الويسكي وتتحدث بشكل عرضي عن زواجهما. لقد شعر بموجة من الغضب والتملك. كيف تجرؤ على التصرف وكأن زواجهما لا معنى له بالنسبة لها؟ وقف ومشى نحوها وخطف الزجاج من يدها.

ايلينا

نظرت إليه إيلينا بدهشة وهدوء ماذا، ألم تعجبك الفكرة؟

سانتيغيو

شددت قبضة سانتيغيو على الزجاج وهو يحدق في إيلينا، وكان عقله يتسابق مع أفكار أنها مع رجل آخر. "هل تعتقد أنني سأسمح لك بالذهاب إلى شخص آخر؟ أنت لي يا إيلينا. أنت ملك لي."

ايلينا

هههه لكنك سخرت من زواجنا منذ فترة وقلت أنني مجرد عائق أمامك وأنك ستعيش معي في الجحيم... فهل غيرت رأيك؟ قالت إيلينا بهدوء وهي تبتسم

سانتيغيو

أصبح وجه سانتيغيو مظلمًا عندما أدرك أنها على حق، لقد قال تلك الأشياء. ولكن الآن، عندما رآها بهذه الحالة، لم يستطع إلا أن يريد امتلاكها بالكامل. وضع الزجاج على المنضدة وأمسك بذقنها بقوة.

ايلينا

م.. ماذا يحدث؟! * سألت إيلينا وهي تنظر إليه*

سانتيغيو

اشتعلت عيون سانتيغيو بكثافة وهو يتحدث. "لقد غيرت رأيي. أنت لست مجرد عائق، أنت كل شيء بالنسبة لي. وإذا فكرت في تركي، إذا نظرت إلى رجل آخر، فسوف أتأكد من أنك ستندم على ذلك لبقية الأمر." حياتك."

ايلينا

أصيبت إيلينا بخيبة أمل، فهي تريد شيئًا آخر ربما الحرية، قالت وهي ترفع يدها عنه، بالطبع لن أفعل هذا، فأنا لست مثل من يسخر مني بمجرد دخولي المنزل.

سانتيغيو

تفاقم غضب سانتيغيو من كلماتها. أمسك بيدها وسحبها خارج المطبخ، عبر غرفة المعيشة، ثم صعد الدرج إلى غرفة نومهم. أغلق الباب خلفهم، ثم استدار ليواجهها، ووجهه قناع من الغضب.

ايلينا

نظرت إلينا بعيدًا عنه، وتبدو متوترة بعض الشيء ومستاءة مما يحدث ماذا الآن.. هل كذبت فيما قلته!

سانتيغيو

كان صوت سانتيغيو منخفضًا وخطيرًا وهو يتحدث. "هل تعتقد أنه يمكنك أن تتركني؟ بعد كل ما فعلته من أجلك؟ أنت ملكي يا إيلينا. وأنا دائمًا أحصل على ما أريد." مد يده وأمسك ذراعها وسحبها بالقرب منه.

ايلينا

ماذا...ماذا تفعل الآن!* قالت إيلينا وهي مندهشة من تصرفاته، حيث أنه سخر منها في البداية*

سانتيغيو

شددت قبضة سانتيغيو على ذراعها وهو يتحدث. "هل تريد الحرية؟ سأعطيك الحرية. ولكن ليس بالطريقة التي تفكر بها. أنت حر في مغادرة هذه الغرفة، ولكن إذا فعلت ذلك، فسوف أتأكد من أنك ستندم على ذلك لبقية حياتك."

ايلينا

عبست إيلينا بانزعاج وانسحبت بسرعة هل تهددني الآن؟ أنا لا أعرف من تعتقد نفسك (قالتها بسخرية وهي تفتح باب الغرفة)

سانتيغيو

ضاقت عيون سانتيغيو وهو يشاهدها تذهب. "هل تعتقدين أنه يمكنك الابتعاد عني؟ أنا أملكك يا إيلينا. كل شبر من جسدك، وكل نفس تأخذينه." تبعها إلى أسفل الدرج وأمسكها من خصرها وأعادها نحوه.

ايلينا

نظرت إليه إيلينا بانزعاج وهي تحاول التحرر من يده دعني أذهب!

سانتيغيو

فقط شدد قبضته على خصرها واقترب منها أكثر. "أنت ملكي يا إيلينا. لا تنسي ذلك أبدًا." وضع شفتيه على رقبتها، تاركًا أثرًا من القبلات وهو يتحدث. "يمكنني أن أكون لطيفًا أو خشنًا."

ايلينا

توقف..توقف..أنت تكرهني،أعلم ذلك قالت إيلينا وهي تحاول الابتعاد عنه

سانتيغيو

خففت قبضة سانتينو على خصرها، لكنه لم يتركها. "هل تعتقد أنني أكرهك؟ لا أستطيع أن أكرهك أبدًا يا إيلينا. أنت زوجتي. ملكي." انحنى في أقرب وهمس.

ايلينا

لم تصدق إيلينا كلامه وحاولت المقاومة والهرب: لا أريد هذا ولست مقتنعة بهذا الزواج

سانتيغيو

شددت قبضة سانتينو عليها وسحبها أقرب. "ليس لديك خيار. هذا الزواج هو ترتيب عمل، وهو ترتيب أنوي الاستفادة منه بالكامل." اقترب منها وهمس في أذنها: "سأجعلك تخضعين لي".

ماذا ستفعل ايلينا..وكيف سوف تتخلص منه؟ تابعوني للبارت 2♡