Cingulomania
انها روايتي الأولي ، اتمني حقا أن تنال حبكم 🥰.رجاء تجاهل الأخطاء اللغوية والإملائية .قد تجدون أسلوب السرد ضعيف في الفصول الأولىأعدكم أنه سيتحسن .تنبيه :- تحتوي الرواية على أفكار انتحارية ومشاعر مضطربة وأفعال قدتؤثر بك سلباً أثناء القراءة.الرواية ليس لها علاقه بالواقع .الآن اترككم الفصل الاول ، قراءة ممتعة
.-------------------------------------------------------------------
✎ الرغبة القوية بأن تحتضن شخص بين ذراعيك
.•°¯'•• 🎀 𝒸𝒾𝓃𝑔𝓊𝓁❀𝓂𝒶𝓃𝒾𝒶 🎀 ••'¯°•--------------------------------------------------------------------
خرجت من المنزل أغلق الباب خلفي وأنا أفكر متى سأتخلص من هذه العائلة السامة .
أهتز هاتفي معلن عن وصل رسالة ، تفقدتها وجدت رساله نصية من السائق يخبرني بـ أنه بنتظاري في الخارج ، تنهدت أنظر أمامي ، جسدي يرتجف ككل مرة احاول الخروج مِن حدود غرفتي و احتك مباشرة مع البشر ، أخذت شهيق عميق أحاول أن اسيطر علي ارتجاف جسدي
اتحدث الي ذاتي كي أطمئن:
" هيا لِينادرا تشجعي لَن يَحدُث شَيْء ، سنكون بخير ، فقط سنذهب
للمشفى ونعود سريعًا ، لن يضر بي شيء " .
صعدت إلى داخل السيارة أحاول تجاهل وجود السائق ، وجودي مع أي شخص يُخيفني .
حاولت أن اطمئن نَفسِي أَنَّهُ لَن يُؤْذِيَنِي وَأَننِي
بخیر . وصلت ال أمام المشفى ، ترجلت من السيارة أشكر السائق ، اقبض علي يداي بقوة ، أنظر حولي بهلع ، لِمَا يُوجد الكثير من البشر هنا ، سرت إلى المشفى في استغجال ، أنظر إلى حذائي في محاولة مني لتجاهل كمية البشر الموجودين حولي ، تنهيدة عَمِيقَة خرجت من ثغري حين وصولي إلى الداخل .
البشر كائنات شريرة ، تتفنن في تدمير بعضهم وتحيا علي مشاعرهم المؤلمة ، أكره كُلُّ مَرَّة أخرج فيها من حاجز غرفتي الأمانة واراهم ، فقط أشعر أن مكانِي لَيْس مُعَاهِم ، انني بكل تأكيد لستُ منهم ، لا أعلم من أنا لكنني لست منهم فقط ، لماذا لا ينقرض البشر فقط ، وقتها ستبتهج السماء وترقص النباتات فرحه ويغطي الكوكب بالسلام.
أخرجني من أفكاري التي لا تنتهي صوت الممرضة تحدثني :
هل أنت ليناذرا ألبرت .
" اجل انا"
حسنًا في ميعادك يمكنك الدخول .
أعتقد أنكم تتساءلون لما أنا في المشفى ، وأعتقد أن بغضكم خمن
الآن ، نعم تفكيركم صحيح ، أنا هنا من اجل الدخول إلى المعالجة
النفسية الجديدة ، ليست المرة الأولى التي اذهب فيها لمعالج
نفسي ، كنت اذهب إلى الجلسة الأولى فقط وبعد ذلك أقرر عدم
الذهاب مرة أخرى ، مشاعري السلبية تتحكم بي كـ دمية ، لكن قررت
هذه المرة حقا أنني سأكمل في العلاج ، وأتمنى أن لا اضرب كلامي بعرض الحائط بعد الخروج من الجلسة ، على أي حال ، طرقت الباب
سمعت صوتت الطبيبة تسمح لي بالدخول أغلقت الباب وجلست على الكرسي ، عندما نظرت لها ابتسمت :
مرحبا ليناذرا كيف حالك اليوم .
ابتسمت لَهَا وَأَنَا اضْغط يدي متوترة
" بخير شكرًا على سؤالك "
إذا ليناذرا حديثني عن مشكلتك .
اخذت بعض الهواء الي صدري وألقيت كل ما في صدري سريعا
" أريدك أن تساعديني أنا لا أشعر بالأمان مع البشر ، أخاف من
صوتهم ، اكره أن أكون في تجمعات ، حتي عائلتي أخافهم بشدة ، لا أثق بـ أحد حَتى نفسِي ، أكرة ضعفي و أكرة خوفي المبالغ به مقيدة بالحزنالعميق أريد الشعور بمشاعر أخرى غير الخوف والقلق
والتوتر وعدم الأمان "
ابتسمت لي الطبيبة
' ما سبب ما كل ما تشعرين به ! '
اجابتها وصوتي يرتجف كحال جسدي من الخوف وعيناي ننظر في
كل مكان بتوتر
" هنالك الكثير من الذكريات المريرة في حياتي و الصدمات لست واثقة أنني يمكن أن ارويها الان "
عندما أنهيت كلامي وجدتها تنظر لي بهدوء سألتني
إِذا لما قررتي أن تأتي لي الآن .
اجتمعت الدموع في مقلتي تهدد بالسقوط ، نظرت إلى يَدِي التي احمرت من شدة ضغطي عليها ، تحدثت باضطراب
" أفكاري تؤذيني ، أرى فِي كُل دقيقة مِن عمري ما حدث لي ، كُل يوم أعيش فيه مع أنه أصبح من الماضي ، تلك المشاعر مقرفة ، تُؤلِم وبشدة أشعر أنني من فرط الألم لا أستطيع أن أتنفس ، أنا لا اصدق أنني اسمي ما يحدث بـ حياة ، أن جسد بِلَا رُوح على قيد العيش ، لذلك حاولت أن أنهي حياتي ، فقط كُل ما أريده هو أن ينتهي هذا الألم "
تحدثت الطبيبة لكن بنبرة صوت أعلي
هل قررت إنهاء حياتك والذي اوصلك لهذا الوضع يعيش بسعادة .
عندما أنهت حديثها استجمعت شجاعتي أنظر إليها ، استوقفني
أجمل منظر أراه في حياتي ، عيناها .
كانت عيناها الجميلة تنظر لي بعتاب .
أخبركم بسر صغير من هواياتي الاحب تأمل العيون ،
مُغرمة بشدة بالعيون وأحب النظر إليها ، لدى فكر أن للعيون لغة
خاصة بها . لُغة ناعمة تحمل دافئ خاص بداخلها يمكنك أن ترى
عالم أخرى وَمِن خلالها تري المشاعر على حقيقتها . كم أكره حقيقة
أنني لا أستطيع تأمل عيون أحدهم حتى لدقيقة لأن جسدي وقتها
يرتجف وأشعر بالتوتر يغزو عظامي .
لهذا لم ألاحظ غير الآن أن الطبيبة لديها أعين واسعة ذات لون
بندقي ساحر .
تحدثت أرسم ابتسامة علي تغري أتأمل عيناها:
" لهذا جئت لكِ لأنني استحق أن أحيا ، أن تكون روحي علي قيد الحياة "ابتهجت عيناها الجميلة وتحدثت :
ثقي بي ليناذرا سأساعدك وستصبحي بخير ، لكن في المقابل يجب أن تعيدني أنك لن تفكيري في إنهاء حياتِكَ مَرَّة أخرى .
" أعدك لن يحدث "
حسنا أخبريني كيف هو نظام نومك هل لديك مشاكل في النوم .
" نعم لا أستطيع النوم ودائما ما أفكر وعقلي لا يتوقف عن تصوير أشياء بشعة لم تحدث ، أفكر أنني يمكن أن يُؤذيني اي شخص أثناء نومي ، لذلك لا أنام بسهولة "
'إذا لينادرا أولا سأكتب لك حبوب تُساعدك على النوم لكن مفعولها بطئ لذلك لا تتوتري ، اود من الخروج والمكوث في الشمس لمدة معينة و ايضا جسدك يحتاج إلى الراحة أريد أن أضبط الساعة البيولوجية لعقلك ، هل تعلمين ما هي الساعه البيولوجيه.'
" لا صدقا "
' حسنا. الساعة البيولوجية هي التي تنظم النوم وبعض الوظائف الأخري في الجسد و لأنها تنظم دورات النوم والاستيقاظ. هذا التنظيم يتم عبر الإيقاع اليومب الذي يديره نظام داخلي في الدماغ. الضوء هو العامل الرئيسي الذي يؤثر على هذا النظام، حيث يؤثر على إفراز هرمون الميلاتونين، وهو الهرمون الذي يحفز النعاس.'' لذلك الحبوب و ضوء الشمس مهم ، لن اجعلكِ تستمر علي الحبوب بعد تنظيم نومك سنقلل معا حتي تنامي بمفردك .
" حسنا هذا مطمئن ، سأفعل بالتأكيد كل ما تردين أن أفعل "
'اود أريد أن اقترح عليك شيئا هل توجد لديك أحد الهوايات ك فنون الدفاع عن النفس ، الطبخ ، أو هوايات متعلقه بالفنون كالرسم أو أي شىء .'
" انا بالفعل استطيع الرسم و في الفترة الآخيرة لدي ميول وافكار حول رياضة الملاكمة شغوفه حولها الفترة الأخيرة بشدة ، لكن تراجعت لـ أكون صادقة خَفت ، لقد أتيتُ إلى هنا بصعوبة بعد صراع كبير مع نفسي ، لذلك سيكون من الصعب
أخذ خطوة "
نظرت لي الطبيبة مبتسمة
يجب أن تتعلمي لينادرا وجربي انها تعجبك ما المشكلة في أخذ خطوة ، إن شعرت بالملل اتركيها لكن أنا اشجعك علي أخذ الخطوة اريد توسيع دائرة الاجتماعية
فنون الدفاع عن النفس ستزيد ثقتك بـ نفسك على
الأقل ستتغلبين عَلِي جُزْء مِن خَوفِك وهو الاختلاط !
فكري أن لا اضغط عليك أنا أقترح فقط .'
'حياتك بمفردك لن تكون حياة خلقنا لنعيش معا لا للعيش بمفردنا ، تفهميني لينادرا صحيح 'نظرت إليها مرتبكه وفكرت سريعا
" افهمك
سأفعل لا ضير في المحاولة"
اشرق وجهها لموافقتي وتحدثت ' لا تقلقِ لا شيء مخيف أن هنا لمساعدتك و سنتجاوز معا ، انتِ شجاعه حقا وانا فخورة بكِ '
ابتسمت لها انها حقا مريحه
'حسنا هذا رائع اعتقد أنه يجب من الآن البدء في البحث عن مدرب
جيد'
" نعم بالطبع سأفعل "
قامت بـ إعطاء ورقة فيها الدواء ، ونظرت إلى متحدثة: هذا فقط لليوم ونتقابل في الجلسة القادمة ، أراك على خير !
وقفت من على الكرسي وَأَنَا ابتسم .
تنهيدة خرجت من تغري أنظر إلى الورقة فِي يَدِي التي أخذتها من الطبيبة بتفكير هل سأنتصر علي الخوف أم أنه سيتغلب علي ولن آتي إليها مرة أخرى ، فكرة الذهاب إلى مُدرّب والاختلاط بالبشر حقًا تقتلني .
وضعت الورقة في جيب سترتي ، وأخرجت هاتفي لـ محادثه السائق حَتي أعود للجحيم ، أقصد أسرتي العزيزة .
بعد دقيقة وصلتني رسالة أنه ينتظر في الخارج ، خرجت أسير
بسرعة متلهفة لـ العودة إلى غرفتي الجميلة .
عندما وصلت ، صعدت إلى السيارة ، أخذت شهيق عميق ،
حقا أنا قوية ، شكرت نَفسي وشجعتها لأنها تَحدَّت الخوف وهذا
إنجاز مهم جدا قد يعتقد البعض ان هذا سخيف لكن من مروا بحالتي يدركوا كم أن هذا حقا إنجاز كبير .
أخرجت هاتفي وضعت سماعات الأذن خاصتي وقمت بتشغيل
الأغنية المفضلة لي.
انفصل عن العالم وأتأمل السماء أجمل المناظر المحببة إلى
قلبي ، كلمات الأغنية وصوت المغني المفضل لدي حنون بحيث أشعر
أنه يحتضن قلبي ويربتُ علية بلطف ، لقد خُلق ليكون صوته مَلجَاً لقلبي المُتعب .
هذه اللحظة وهذا الهدوء اتمنى لو يدوم للابد.
ولكن هذا لن يحدث ، لأنني وصلت إلى الجحيم ، أقصد إلى المنزل ، نزعت سماعات الأذن خاصتي ، وترجلت أشكر السائق أخرج مفتاح من جيب سيرتي ، كي افتح الباب .
ما يجعلني ابقي في هذا بين هو الأشخاص هو الخوف من العالم الخارجي وأمي.
أمي هي سبب الوحيد الذي يجعلني أتمسك بحياتي البائسة ، أريد أن أصبح بخير من أجلها هي فقط ، هي من شجعتني كثيرًا ل أخذ الخطوة والذهاب إلى الطبيبة ، يحزن قلبها الرقيق وملامح وجهها الحسناء وعيونها العطوفة كوني أضيع سنوات عُمْرِي فِي غُرفتي بين هاتفي والكتب .
ترى أن البشر في الخارج يعيشون ويتقدمون في الحياة لكن أنا لا ، لقد تحدثت إلى كثيرًا مُحاولة إقناعي وبكت في النهاية استسلمت لها و وافقت ، في كُلِّ مَرَّة اذهب فيها لمعالج نفسِي وَأَعُود أقول إنني لن اذهب مَرَّة أخرى ، أرى حُزن عميق في عيناها، لقد حاولت
أمي من أجلي لذلك حاولت من أجلها ، ومن أجل نَفْسِي أَيْضًا لِأَنَّ
نفسي تستحق الحب تستحق أن تشعر بالحياة والدفء وهذا الجسد
يسحق أن يأخذ استراحة من مشاعر الخوف والتوتر المبالغ به وأن
يستشعر هذا القلب الطمأنينة ويستريح عقلي من حالة الحرب
المتأهب لها دوما .
دلفت إلى داخل المنزل أغلق الباب خلفي.
اخلع حذائي أنادي بنبرة صوت عالية حاولت جعلها مبتهجة .
" أمي لقد عودت "
عندما التفت أنظر أمامي وجدت مشهد مُؤذِي لعيناي ، ارتجف قلبي
بهلع بين أضلعي يريد الهرب وشعرت أن قدامي غير قادرة على
حملي لعندما التفت أنظر أمامي وجدت مشهد مُؤذِي لعيناي ، ارتجف قلبي
بهلع بين أضلعي يريد الهرب وشعرت أن قدامي غير قادرة على
حملي لقد عاد كابوس حياتي من جديد .
انتهي البارت الاول . .
Comments