البديل (عبد الله)

البديل (عبد الله)

part 1

تعالى صوت الصراخ و الرقص في ذاك المنزل لقد كان مكتضاً بالعديد من السحره الذين يقدمون قرابينهم لالاههم المخلد أوار

اكتست الارض بدماء الاطفال و الارانب و القطط التي تم التضحيه بها حسب المواصفات التي طلبهاا الاههم لتقديم الحمايه و الحريه لهم لخدمته

عبده الجن و الشياطين عبده أوار

صرخ الرجل بينما تجره تلك المراه

"ابتعدي يا عاهره"

صرخ بينما يبصر العيون الحمراء التي اشعت في الضلام كانت شبيهه بعيون القطط في بريقها

المكان الذي جر اليه كان غرفه سوداء مليئه بالنقوش و الطلاسم باللون الابيض بينما استعملت الشموع لاضائتها اكتست بجثث الارانب وسط نجمه لاكن النجمه الاكبر كانت تحته الان اجبرته المراه على الركوع بينما هو معصوب العينين

تلاها سجود جميع السحره عند سماع صوت اوار

"ضننت ان بحصانتك ومن معك انك قادر على ابطالي او قتلي يا كتله من الخرده انضر لنفسك ايها الداعر"

قال وسط ضحكاته التي تعالت بينما اشار بيده ان ينحرو عنقه

"شيطان نجس"كانت هذه اخر كلمه قالها الرجل قبل ان يطير راسه و تتناثر الدماء

بينما حاولت المراه اللتي نحرت عنقه ان تجمع الدم في كأس زجاجي ما ان انتهت اعطته ل اوار الجالس على كرسي اسود وسط الضل

لقد كان تجسده بشكل جسد اسود لاشيء يبان منه سوا عيناه جلست في حضنه بينما تعانق رقبته

تحت اصوات الطبول بعد شرب اوار كوب الدماء

تعالى صوت الطبول بينما توقف السحره عن الانحناء وبادرو بالصراخ بينما تنقلب الوان جلودهم و تنقلب الوان عيونهم لقد كانو كجثث ذابله تقف وتصرخ وبعضهم يصرع على الارض

بينما تلك المراه لاتزال تعانق اوار الذي استمر بالضحك باعلى صوته حتى توقفت الطبول عن القرع معلنه ان الساعه كانت 3/33دقيقه

تلاها رقص الحضور وتصادمهم فيما بينهم كانو يرقصون بطريقه غريبه بينما لايزال اوار يضحك معانقاً المراه التي في حجره

"هند استقيمي يا امراه"

قال اوار لتبتعد عنه هند بهدوء بينما يسير وتسير خلفه بهدوء من دون ازعاجه لاكنه توقف بينما فرقع باصابعه ليصقط جميع من كانو يرقصون جثثاً على الارض

نضر الى القمر في تلك الليله و ابتسم

"هند قومي بما امرتك به من دون تقصير نلتقي بعد شهر"

قال ليختفي بعدها تاركاً المراه التي قطعت عهدا بخدمته

كانت امراه بشعر اسود طويل وعيون بنفسجيه

بشرتها بيضاء كلحليب أدارت وجهها لتنضر لتلك الجثث التي خلفها اوار خلفه

تنهدت لتقول رغم علمها انه لايسمعها "امرك سيدي"

..

..

..

"ارجوكي اعيدي ابني الى الحياه "

صرخت تلك المراه بينما تحمل جثه ابنها بين يداها وتنضر لهند التي كانت ترمقها بنضرات غريبه

لقد فهمت ما عليها القيام به ستنفذ ما قاله الاهها بالحرف الواحد

"سادفع لك ما تريدين فقط ارجوكي اعيديه للحياه"

قال والد المراهق بينما يحاول حبس دموعه لاكنه لم يستطع تحت ابتسام المشعوذه هند

التي طمأنت تلك العائله بانها قادره على احيائه استطاعت ان تقنع عائله المراهق بتركه جثته في الطابق الارضي

لقد كانت وحدها مع تلك الجثه رفعت يدها لتمسك الشموع وتشعلها حول الدائره بينما تفتح الكتاب الذي سبق ان اهداه لها أوار لحبس أدير شقيقه

في جسد بشري

وضعت تلك الجثه وسط النجمه بينما امسكت ارنب صغير بين يدها لتذبحه فوق راس الجثه تاكدت من توزيع الدم على جهات محدده استدعاء جن كأدير يستدعي تضحيات كبيره

ومنها البشر الذي سمي بالزوهري و بعض الحيوانات

ومن الجيد انها وفرت الامر حسب أوامر أدير

بعد ثوان من امتلاء تلك الارضيه بالدماء كانت تتلو بعض الطلاسم بينما تنادي أدير

ما ان شهدت تحرك يد الجثه

تمتمت بطلاسم التقيد على الفور فأبقاء أدير متحركاً ستكون مشكله ثمنها راسها فأدير ليس من النوع الذي يتعامل مع السحره فهو مسلم وكذالك كبريائه كجن معمر وابن شخص مرموق

توقفت الجثه عن الحراك لتفتح تلك العيون الخاصه بالجثه حدقت عيون الجثه التي تحولت للون الاحمر بهند التي توترت

لاكنها اكملت ما ارادته حتى تحرك ذاك الجسد ليستقيم "انتي!! من انتي"

قال بينما يتوجه نحوها وهي تستمر بالرجوع الى الخلف حتى صرخت

محاوله تذكير نفسها اثناء نوبه ذعرها ان هذا الشخص قد ختم لايستطيع قتلها هو لايستطيع قتلها

لاكنه يستطيع خنقها

"انتييي!"

صرخ أدير على تلك المشعوذه بينما رفع يده ليخنقها لاكنه سقط آرضاً بعدما انقضت عليه امراه محتضنه اياه

"من انتي"

قال ادير بينما يحاول ابعادها بجل قوته لاكنها لم تتزحزح بالزاد احتضانها له تحت نوبه بكائها

سرعان ما دخل خلفها زوجها الذي جرا ناحيه

ذاك الجسد الذي عاد للحياه

ضنناً منه انه ابنه

"عبد الله يا ابني تعال الى والدك"

ضهرت علامات الاستغراب في وجه أدير الذي كانت نيته قتل المشعوذه لاكنه سحب من حضن الى حضن و قد امطرت والده و والد هذا الجسد القبلات عليه

بينما حاول دفعهم عنه وصرخ

في النهايه استطاع الوالدان ان يودعا تلك الساحره بينما يجران ذاك المراهق بأعتقادهم انه ابنهما

تحت مقاومته ومحاولته لقتل تلك المشعوذه

اراد قتلها اراد قتلها

شغلت السياره بينما كان أدير مقيداً بحبال في المقعد الخلفي للسياره بينما يراقب النافذه وتلك العيون التي تحيط بها على الاغلب سيكون وقتاً عصيباً

فقد ادرك انه لا يستطيع القتال أو استعمال قوته

وان هنالك من يتربص به

عيون كثيره في تلك الغابه وكذالك زوجان تافهان يعتقدان انه ابنهما

مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon