الفصل الثاني : حمى آبريل

أصاب فخدي العجز فوق ذلك السرير الذي

شهد دهشتي ، بعد أكثر من إحدى عشره سنة

سوف ألتقي به وجها لوجه.

نفس الرجل الذي عاشرته في كل تخيل

تنسجه ألحفة سريري ليلا ، و أشتهيه في

كل مره يتحدث الكل بإسمه أمامي.

▪︎أمي حقا ما تقولينه ! وون جين هنا

في غانغوون !.

غردت عصفوره الحب سعاده لإبن اللواء الذي

يبادلها نفس الحب كان وون جين الإبن الوحيد

لسيد اللواء شبل التاسعة عشرة من عمره كما

هو حال للتي تكاد القلوب تتطاير من عينيها.

على هذه الحال سأرتدي فستانا أستقبل به

سونهي ، لا أريدها أن تقلل من شأننا بمجرد

أننا نعمل في الحقول.

نبست هايمي كلامها محدقه لروليز التي

تكاد لا تتوقف عن صنع خطوط عريضه

على وجهها.

هدأت نفسي مصطنعه اللامبالاة مراقبه

إنصراف الكل فرحتهم أنستهم وجودي.

▪︎شهيق ثم زفير آبريل , الأمر أشبه

بحدوث زلزال مفاجئ بداخلي.

لم اكبح نفسي عن هز قدمي بحماس يملأه

التوتر الذي يفتك بأمعائي مهدأه لروعي مره

ثم اصرخ وسط اللحاف مره.

إبتل الطين ليصبح وحلا بعد أن دلفت أمي

فجأه بإندفاع.

▪︎آبريل ، أسرعي اللواء هنا.

زاد تخدر ساقاي بعد أن دفعتني نحو الحمام

و السعاده تزين وجهها بشده.

▪︎أمي ما الذي تفعلينه بحق السماء !!.

كبحت قدمي ثم إلتفت نحوها بإستفسار.

▪︎لما علي الإسراع !.

ضمت شفتيها في خط منزعج ثم نبست

ضاربه كتفي.

▪︎اللواء سيزور الكنيسه ما يعني أنه سيكون

هناك هبة توزع على الأطفال ، هذه المره

ستكون مميزه بما أنه شخصيا من سيقدمها.

لم ادعها تكمل كلامها إلا و يداي تمسكان

بكفيها برجاء يملئه التوسل.

▪︎لا...امي مستحيل انا لن أذهب أرجوك

ليس هناك شخص بالغ غيري من بينهم يستحيل أن أذهب لم أعد بحاجه لها.

إختفت إبتسامتها ليحل مكانها التساؤل.

▪︎لم تحزري ، طوال هذه السنوات تكفل

بمصاريفك ما الذي حدث الآن! هل أصبحت

إمرأه مستقله بحساب بنكي فجأه.

عجزت عن شرح موقفي لها سأواجهه وجها

لوجه بعد كل هذه السنوات ، محرج للغايه

أخذ هبة منه و أنا في هذه السِّن البالغه.

▪︎قلت لك لا أريد و حسب ، لماذا تصرين

على إحراجي!! ، كما أن قطف التفاح يفي

بالغرض.

تنهدت بتعب مغلقه جفنيها ثم عادت تمسك بخصرها محدقه إلي بتركيز.

▪︎إذن إنسي رحلة الصيف إلى سيول.

هلعت بشهيق ثم إتجهت نحو حصالة النقود

التي جمعتها طوال السنه هززتها بشده و ما

كان مني غير شد جفني بحنق كنت أعلم

أنها ستأخذ كل وون.

▪︎أين نقودي ! أمي تريدين مني أن أفقد

صوابي ، لقد عملت بجهد لجمعها من أجل

رحله نهاية الصيف.

تأففت بإحباط لتقترب مني جامعه ساعديها

و بنبره غاضبه لا تقبل النقاش صاحت.

▪︎خذي حماما و إرتدي أجمل ما لديك لا

أريده أن يشعر بأننا نقصر بحقك تلك النقود

التي وصلتك منه طوال السنه خبأتها من

أجل زواجك.

رفعت حدقتي نحو السقف مطلقه زفيرا

صاخب ، لتضيف مغادره تاركه عقلي أمام

أمر محتوم.

▪︎إن اردتي الذهاب إلى سيول عليك الذهاب

و الحصول على تلك الهبه بكاد نستطيع

تدبر أمورنا.

أغلقت الباب بنظرات محذره لأضرب قدمي

بقوه على الأرضيه برغبه جياشه في البكاء.

▪︎صحيح إبنة أبيها ستقبل على الجامعه

و آبريل قليله الحظ اليتيمه ، تجمع النقود

كالمتسوله من أجل زواج لا تعلم تعيس

حظه حتى.

سحبت شهيقا بصوتي المختنق جالسه.

▪︎أتمنى البقاء عانسا طوال حياتي إنتقاما

منك.

جلست محدقه لصورتي على المرآه إبتسمت

بشرود وسط إنتحابي أفكر في تسريحه لشعري ربما الأمر ليس بذلك السوء.

▪︎اول إنطباع بعد كل هذه السنوات مهم.

لم يجرأ أحد على دلوف منزل السيد اللواء

مسبقا كان على مقربه من بيتنا البسيط وسط

الحقول تماما ، بجانبه مزرعه يهتم بها جدي.

أما عمي والد روليز فقط كان المسؤول عن

بيع و قبض الأموال التي تعود بها صناديق التفاح الحمراء في الجهة الشماليه من غانغوون

يزورنا في كل نهاية أسبوع يفتعل مشاكلا

مع زوجته صاحبة اللسان النابي ثم يعود.

طوال تلك السنوات تعود وونجين إمضاء

عطلته في غانغوون كانت علاقتي به تقتصر

على الأخوه ، مثل أخ صغير لم أمتلكه في حدود غيرة صنعتها علاقته بروليز.

غير ذلك لم أستطع السؤال عن والده الذي أمضى حياته بكولومبيا ، بأي حق قد أسأله

و أنا مجرد فتاة بسيطه لا تمده بصله غير

أنه قد تكفل بي محتضننا صحراء جيوب

حاجتي وسط أجنحته.

كان شبح صورته مرسوخا بداخلي ولكن كأي طفله صغيره سأنسى تفاصيله بعد كل هذه

المده و تبقى المشاعر وحدها أكبر ذكرى.

▪︎أنت لها آبريل ، صوت مهذب ، ظهر

مستقيم ، و أعين ترمش ببطء ، و وقع

لك.

زينت ملامحي بستار الهدوء ممسكه بجدار

مدخل الكنيسه مطلقة تنهدا عاليا.

سحبت قدمي بخطوات واسعه أربت جوانب

ثوبي الأبيض القصير المرخم بالدانتيل ، محدقه ليتامى الكنيسه و هم يندفعون نحو الداخل.

▪︎ما الذي تفعلينه هنا أجوما ! هل أنت

راهبه جديده.!

أوسعت عيني بذهول لتلك الطفله الصغيره

التي تحمل حلوى بيدها تبتسم لي بخبث

عند الزاويه.

▪︎تقصدينني أنا !.

برز شيب رأسي لما قالته محطمه آخر ذره

أمل كنت قد أقنعت بها نفسي شددت

قبضتي ثم إستأنفت دلوفي متجاهلة أمرها.

▪︎إبنتي آبريل سعيده برؤيتك مره وقت

طويل على زيارتك.

إبتسمت لتلك الراهبه التي إستقبلتني بترحاب همست لي ما إن إقتربت منها واضعه أصابعها حول فمها.

▪︎هبة اليوم مميزه لا داعي للخجل ستظلين

صغيره بنظر الكل هنا.

كمشت فستاني بتوتر مأومأه لها.

كله من شجع أمي دفعت بظهري وسط

يتامى الكنيسه ، ما إن علمت بأن السيد

اللواء سيتكفل بكل مصاريف الأطفال.

وقفت في آخر الصف أهز ركبتي بإضطراب

كان التوعك شديدا يحثني على الاستفراغ

بشده.

▪︎أجوما كوني والدتي.

رمشت نحو زجاج السقف الملون عاليا أمتضض ريقي على كلام ذلك الطفل الذي يمسك طرف ثوبي أسفلا منذ مده.

حركت شفتي بتعاكس يدل على نفاذ صبر

متمتمه.

▪︎ما حل مع هذه الأجوما الآن.!

ثنيت ركبتي جالسه رافعه سبابتي بتنبيه.

▪︎سأكون أختا لك ما رأيك !،

هذا التصرف عيب لا تناديني أجوما مجددا أمام الجميع إتفقنا ، لازلت صغيره لأكون والدتك.

أوسعت عيني بدهشه لإصبعه السبابة الصغير

الذي غرز بإسفنج حماله صدري البارزه لأنتفض سريعا محدقه له بتوبيخ.

▪︎ماهذا التصرف ! سأخبر الراهبة.

أخفيت صدري بسرعه ليطلق ضحكه ذعرت

من أن تحدث فاجعه من بعدها.

▪︎أجوما لديها صدر كبير مصطنع.

فزعت أشد ثوبي بذعر لبعض الأطفال الذين

بدأو في رفع أطراف فستاني عاليا يحومون

من حولي.

بعضهم يشد حزام فستاني و الآخر يقرص

فخدي في محاوله لرؤية ملابسي الداخليه

شددت حوافه بوجه منقبض ألتف حول

نفسي.

▪︎ما خطبكم إبتعدو عني ، هاي انت أترك

فستاني ما هذه الوقاحه ...يا راهبة.

تراجعت نحو الخلف وسط أصوات ضحكاتهم الصاخبه مع كل تذمر أطلقه يشتدَّ إصرارهم

في كشف فخدي أكثر.

▪︎انت كفى ، سيكون حسابكم في الخارج.

قرع جرس الكنيسه وسط تلك الضجه ليتسابق

الكل آخذا مكانه دق قلبي بقوه لوهله تناسيت

سبب تواجدي هنا ، لمحت بعض العمال يدخلون

صناديق كبيره ترشدهم الراهبات عن مكان

وضعها بحرص شديد.

▪︎هدوء من فضلكم أيها الصغار.

نظرت إلي بتحذير مبالغ مضيفه.

▪︎و أنت أيضا آنسه أونغ ، دقائق و يدلف

اللواء.

رفعت صدري عاليا بشهيق مرتجف مأومأه

لها سحبت تلك المرآه الصغيره بسرعه من

حماله صدري مدققه في ملامح وجهي برضا على جنب.

▪︎كما تقول أمي ، جميله في نظر المرآه

و قرده في نظر الأمراء.

مرت بضع دقائق نخرت عظامي توترا فيها

أحنيت رأسي أكثر نحو المدخل لأبصر صاحب

الصدر المهيع البارز.

يحمل سترته السوداء وسط قبضته مع حزام جلدي يرفع بنطاله ينحت خصره كتحفه تستحق التأمل و كم إنزعجت لنور المدخل الساطع

الذي أخفى عني ملامحه.

يبدو أنني العجوز الوحيده هنا ، كيف له

أن يكون بهذه المثاليه.

غرزت اظافري بمرفقي أهز ركبتي ما إن بدأ

في الاقتراب يمنح البعض تربيت على رأسه

ثم يواسي البعض الآخر ، بكلمات عجزت

عن تلحينها.

▪︎نفسه ، رجل الفأس !.

شحب وجهي و سقطت نبضاتي متصلبه

لوجهه المألوف أختطف نظرات نحوه عنوه.

▪︎أنت هالكه آبريل.

بللت شفتي أسحق فكي بإهتزاز ما إن إنصرف

الكل خارجا بعلبه تحتوي بعض الهدايا ، كانت

فرحتهم عارمه و كأن الرب عوضهم بأب يأنس

فراغ والديهم على هيئة السيد اللواء.

▪︎إثبتي إنطباع الأول هو الأساس ، تذكري ذلك آبريل ، تصرفي كإمرأه ناضجه.

وقع علي الدور لينتصب أمام جثتي معيدا

سترته التي يمسكها بقبضته نحو اليد الأخرى جاعلا من فخدي يتخدران لرائحة عطره

القويه.

▪︎كيف حالك يا إبنة أونغ !.

دام الصمت لمده و كل ما يسمع هو صوت

صدى ريقي الذي إزدرقته دفعه واحده.

▪︎بخير سيدي.

كان صوته رجوليا للغايه يجعل دقات قلبي

تزور نعش الموتى ثم تعود ، إستمررت في إختراق حذاءه الكلاسيكي الأسود بنظراتي

لأشعر بإصبعيه يرفعان ذقني.

▪︎أنظري إلي عندما أحدثك.

هززت رأسي له بسرعه أعينه المرتخيه و كأنه

ثمل و رسمت الكحل في نهايتهما تجعله ذو هيبه ، فكه المشدود و ملمس أصابعه الخشنه

وهي تمسك بوجهي تبرهن لمفاتني أنني أنثى عبريه تهوى الفجور.

أنثى هشه تلعنها الكنيسه لما يجوب عقلها

من خبايا مخله.

سهوت بعينيه أرمش ببطء شديد كلما نال

مني الحرج مستشعره إصبعه الإبهام و هو

يفرق بين شفتي.

▪︎إفتحيه.

عقدت حاجبي متيقظه ليشد قبضته أكثر

حول ذقني.

▪︎لا تتحركي ، إثبتي.

إستغللت فرصه تحديقه لثغري مسترقه نظرات

ماجنه لمنحنيات وجهه ، أطلقت أنينا خافت ما

إن إقتحم فمي بإبهامه البارد الذي يحمل خاتما من الزمرد مكتشفا طقم أسناني المصطفه.

▪︎جيده.

إختنقت لإصبعه الذي بالغ في حشره وسط

فمي ليتبين أنه يريد تفقد أسناني.

مرره أسفل لساني ثم نقر مقدمه أسناني

بقوه جعلتني أشد جفني مبتلعه أنيني.

▪︎آخر مره لامست أصابعي ثغرك ، جعلت

ملابسي فوضى مبتله تلطخها الدماء كنت

صغيره للغايه حينها.

سحب إصبعه المبلل صانعا خيط لعاب لزج لأباشر في سحب بعض الهواء.

▪︎لم تتغيري مطلقا يا إبنة ...

قطعت كلامه نابسه تحت أنفاسي بأعين

لامعه.

▪︎آبريل ، آبريل هذا هو إسمي.

نظرت إليه بإبتسامه خجوله ليرفع حاجبه

مفرقا شفاهه بسكون.

▪︎آبل !.

سكنت متذكره ما حدث في الحقل مقصده

واضح و إصفرار وجهي أكبر دليل.

▪︎سيد جيون عذرا و لكن علب الهدايا قد

نفذت.

أعدمت حديثنا تلك الراهبة التي تضم يديها

إلى بطنها نابسه كلامها بصعوبه عقدت حاجبي

أحدق للذي لم يرفع عني بصره.

▪︎أعلم بذلك ، يمكنك الذهاب.

تبادلت النظرات انا و تلك الراهبه التي إقتنعت

متراجعه للخلف موسعه أعينها نحوي و كأنها

تنبهني على الحصول على هبة مهما كلف الثمن لأندفع بكلمات خافته.

▪︎لا بأس سيدي اللواء يكفي أنك تكفلت

بكل مصاريفي طيله هذه السنوات انا ممتنه

لك حقا.

تنهد رافعا صدره لم أستوعب ما حصل إلا

و كفيه الضخمتين تسحب خصري النحيل

نحوه بخفه.

▪︎سيدي ... !

حدقت لأسفل صدره بدهشه لأشعر بأصابعه

تشد خيط فستاني الذي فتح في الخلف

بهدوء.

▪︎شه ، و لا تزالين صغيره يلزمها الإهتمام.

قضمت شفتي لتلك الفرشات وسط معدتي

تجنبت وضع وجنتي على صدره قدر المستطاع

حابسه أنفاسي التي باتت تتباطئ لذلك القرب.

▪︎لم أنتبه له ، أشكرك.

شد عقدة حزامي لينبس ببحه من فوق

رأسي.

▪︎العفو ، كيف حالك مع الحمى!.

أخذ يرتب شعيرات متطفله خلف اذني تلك الحمى المزمنه التي اصابتني بعد وفاة والدي

عادت لتشعل جسدي ليس مرضا و لا خجلا

و لكن رغبه في القابع أمامي.

▪︎أنت تحترقين !.

أرخيت جفني بقشعريره لظهر اصابعه البارده

التي بسطت على طول عنقي ، أردفت بصعوبه مبتعده عنه بخطوات متراجعه.

▪︎حمى ، مجرد حمى سيدي.

ترنم قلبي سعاده هو لم ينسى اي جزء

يتعلق بي حتى مرض الحمى الذي أبتليت

به يتذكره ، دفن كفه الُحر بجيب بنطاله.

▪︎هذه المره سأقدم لك أمرا أهم من الهبة

تستطيعين الصبر !.

عقدت التعجب بين حاجبي و ما كان مني

غير الإيماء طاعه.

رسم إبتسامه جانبيه خافته.

▪︎جيد ...

قطع حديثنا وقوف الراهبه التي أنقذت وعي

عن السقوط ما قلته عنه وسط الحقل أصبح

عقده لدي أي تأسف سأقدمه و بأي وجه

قد أواجهه.

▪︎سيدي هناك بعض الأطفال المرضى في إنتظارك.

ألقى آخر نظره نحوي بجمود مهمهما بخشونه للتي تنتظره عند المدخل بإحترام ضرب بتكرار وجنتي اليسرى بظهر إصبعيه آمرا.

▪︎في المره القادمه إستخدمي لسانك لا تستمري في هز رأسك لي و حسب.

حركت رأسي له بسرعه ليسترسل ذهابه راقبت

خروجه بخطوات وقوره ، لأوازي وجهي عاليا صارخه بداخلي.

▪︎لماذا يحدث هذا معي ، كيف سأواجهه مره

أخرى بعد أن نعته بالعجوز كنت أبدو بلهاء

تهز رأسها و حسب.

تضاربت المشاعر بداخلي ، ذلك العجز الذي

يتربص جسدي أمامه ، يحدث ضجه قويه

بمجرد إختفاءه ، كم أنت جبانه آبريل أمام

حضرته.

تخيل جديد و ليله ممطره أخرى سيدي

اللواء.

نبست كلامي بشرود أجر قدمي نحو المنزل

أغلقت الباب من خلفي كان الوضع هادئ للغايه

هتفت بإسم أمي لتندفع من الأعلى بحماس.

▪︎ما الذي قدمه لك بسرعه اريني يديك.

تفحصت يدي فارغتين لتنكمش ملامحها بسرعه

ضاربه صدغ رأسي برؤوس أصابعها.

▪︎لا تقولي لي أنك لم تذهبي أجيبي.

إمتطت شفاهي بفتور رغبه في الصعود إلى

غرفتي.

▪︎لقد ذهبت أمي إسألي الراهبة إن اردتي.

ركضت نحوي ممسكه معصمي عند الدرجه

الثانيه.

▪︎إذن أين هي ! ألم يقدم لك شيئا !

نفخت وجنتي بتذمر مستديره نحوها.

▪︎لقد أخبرني بأن هديتي قد تستغرق بعض

الوقت و الآن دعيني أريد النوم عن إذنك.

بدى الرضى على وجهها لتطبطب على ظهري

بضحكه عريضه قبل صعودي بظهري المقوس

بخيبه.

▪︎جهزي نفسك سننتقل غدا إلى منزل

السيد جيون لبضعه أيام ، سونهي ستتزوج.

صرخت بتفاجأ متراجعه نحوها بأعين موسعه.

▪︎ماذا! سونهي أخت السيد جيون ستتزوج!

كانت سونهي صاحبة الخامسة و العشرين

صديقه هايمي المقربه الأخت الوحيده لسيد

اللواء.

إنقضت علي صاحبة الشعر المسحوب نحو

الخلف و القامة القصيره بحوار مللت من سماعه و أرهقت من فكره تقبله.

▪︎الكل تزوج إلا أنت ، سيقل حظك بمجرد

تجاوزك للخامسه و العشرين كم هي محظوظة سونهي ، سمعت أنها ستنتقل إلا أمريكا بمجرد إنهاء مراسيم الزفاف.

قذفتها بنظرات ضيقه متسائله بخبث اخفيه.

▪︎و لما علينا الإنتقال إلى هناك !.

تنهدت بهم لوهله ضننتها تحسد سونهي

و بشده لمجرد أنها وجدت زوجا.

▪︎سيقام الزفاف بحديقة منزل السيد جيون

الكل مجتمع هناك تبقى انا و انت فقط.

علينا التكفل بالتحضيرات , بدلا من أن

يذهب العمل لغيرنا نحنا أولى من الغرباء

به.

دفعت ظهري نحو الأعلى بتسرع لتصعد

هي الأخرى نحو غرفتها تجمع باقي أغراضها.

لتصرخ عاليا.

▪︎عليك الاستيقاظ باكرا اسمعتي !.

إلتقطت كلامها مغلقه الباب من خلفي غياب

روليز التي تشاركني الغرفه جعلني مجنونه

تنثر الفواحش في كل ركن.

نزعت حمالة صدري الإسفنجيه تاركه صدري

ينعم بالهواء وسط ذلك التعرق الذي حدث

بين نهدي ، مستلقيه على سريري أداعب

شفاهي نزولا و صعودا.

▪︎حضوره يجعل أي أنثى تشتهي الرذيله

كم وددت حضنه بشده.

كيف لا و صورة صدره الصلب لازالت عالقه

بمخيلتي.

إستيقظت على صوت المنبه الذي ضبطته

باكرا و كم حسدت هايمي و روليز على مبيتهم

هناك جهزت اغراضا خفيفه فبيتنا أقرب بخطوات من منزله.

إبتسمت بأعين حمراء تبتغي النوم.

▪︎︎لا أصدق أنني سأكون بجواره في منزله.

تأكدت من وضع عطور الأطفال التي إعتمدتها منذ طفولتي منذ اليوم الذي قال فيه.

▪︎ بريئه ، و مميزه.

عطر زجاجي باللون الزهري له رائحه حلوه

كالسكر ، خفيفه كبداية فصل الربيع.

نزلت حامله تلك الحقيبه الصغيره لأنتبه

لطاولة الفطور المجهزه ، يترأسها جدي بجانبه

صحن أمي المختفيه.

▪︎صباح الخير.

ردت علي من المطبخ ملحقه صحنا يخصني ترتدي مريلتها الحمراء بحبه فراوله.

▪︎من الجيد أنك إستيقظتي إجلسي سأجلب

لك بعض الفطائر.

حدقت لجدي و كأنني أطلب منه الإذن

سحبت ظهر الكرسي ليصدح صوته المرتجف.

▪︎إذهبي و ساعدي والدتك بدل الجلوس

من دون عمل هكذا.

لويت شفتي على جنب مرجعه الكرسي

إلى مكانه ، إتكئت على إطار الباب ألاحق خطواتها التي تتعجل في جمع بار المطبخ.

▪︎شهيتي مسدوده ، كيف لا و السيد أونغ

متجهم في وجهي منذ صباح.

نبست كلامي لتتجه نحوي بسرعه مغلقه

فمي بأعين خائفه تتطلع خلفي.

▪︎إخرسي ماذا لو سمعك ، سوف يلقي بنا

في الشوارع المقاطعه من دون شك.

قلبت عيني لتبتعد عني بتحذير و نظرات

مزدريه.

  ▪︎︎كوني حريصه على ألفاظك ، تشبهين 

البومه منذ الصباح فقط لو رأيت سونهي البارحه من أين لهم بهذا الجمال.

▪︎الحياة حظوظ أمي.

تنهدت مبتلعه كلاما متذمرا كنت أود أن ألقيه حدقت بأستغراب لنظراتها التي أسقطت على صدري بتركيز.

▪︎ما الذي ترتدينه لماذا صدرك بهذا الحجم !.

إبتعدت عنها بسرعه بعد أن كمشت صدري

بيديها.

▪︎أمي !!!.

جحضت بعيني نحوها مخفيه قفصي.

▪︎ما الذي قلته لك عن هذه الحمالات الإسفنجيه ! على هذه الحال لن ينمو

صدرك أكثر.

أوسعت عيني مندفعه بكلام هامس خشيه

من وصول جدالنا المحرج لمسامع جدي.

▪︎هل تريدين أن ينعتني الكل في منزل السيد

اللواء بالحائط المتحرك كما أن صدري منسجم

مع شكل جسمي مللت من مقارنتك الدائمه

لي مع هايمي ، ليس ذنبي إن كنت أحمل

جيناتك.

لوت شفتيها ضاربه جسدي بخرقة المطبخ

المبلله بدى عليها الإقتناع فصورتي عبضاعه

معروضه لشراء تهمها و كثيرا.

▪︎على الأقل نحن أجمل منهن و لكن إرتدي

ما إشتريته لأجلك ستساعد على زياده حجم

هذه الكرات.

إستدارت بأعين ضيقه لأزفر بقله حيله.

▪︎تلك القطع مخصصه للأطفال أمي.

إستبقتهم نحو سياره الجيب البيضاء التي ننقل بها صناديق التفاح إلى المقاطعه.

كان الطريق صامتا لم يدم وصولنا إلا دقائق قليله ، بسطت كفي على زجاج النافذه تلحق

بي أمي من الخلف محاوله الاستفسار عن ما  يحصل.

دعست العشب أسفل قدمي كان الحراس مجتمعين عند المدخل ترافقهم هايمي و جيف

إندفع جدي أمامنا بخطوات متعثره تلحق

به أمي.

▪︎ما الذي حصل هناك خطب!.

سأل أحد الحراس لأبتسم لجيف الذي إلتقط

ظلي من بعيد و كأن العالم في كفه و هو

في كفه أخرى من الشرود.

▪︎جِّدي من الجيد أنك هنا لقد وجدت كلاب

الحقول ميته هذا الصباح قيل بسبب تسمم.

أمسكت مرفق أمي بحيره كان الأمر غريبا

فلم يحصل من قبل أن تسممت أحد كلاب

الحراس التي تحرس الحقول.

إقتربت من جيف بخطوات مراقبه أمى التي

إنقضت على هايمي الممسكه بخصرها بأسئلة

لا تنتهي.

▪︎جيف حقا ما حدث !.

مد يديه نحو حقيبتي لأسحبها خلفي.

▪︎دعيني أحملها عنك ، تبدو ثقيله.

نفيت برأسي محدقه لجدي الذي يستفسر

من الحراس عن الوضع.

▪︎هي خفيفه ، أين السيد اللواء ؟.

إبتسم بخفه معيدا يده التي كمشت في

الهواء.

▪︎ذهب بنفسه لتأكد من المسأله ، لماذا

تسألين عنه!.

ضحكت بزفير مصطنع متجهة نحو أمي التي دلفت عبر البوابه.

▪︎بما أنه سيدك في العمل إستغربت غيابه

و وجودك انت هنا ، هذا فقط.

لم اتعب نفسي في سماع رده متحمسه لرؤية

المنزل من الداخل جدران حمراء ذات طابع حجري و شيجرات صغيره تزين طريق المتعرج  المؤدي نحو المدخل.

إجتمع الكل عند المدخل أبحث عن روليز

المختفيه وقفت بجانبي هايمي مطالعه جسدي

بنظرات قرفه.

▪︎ما الذي جاء بك! ، أصبح الجو معكرا

بوجودك.

تجاهلت كلامها أركز بأعيني على البوابه

إنتصبت بعدل ما إن لمحته يدلف رفقه جدي

يتبادل معه بعض الأحاديث.

ضربت أمي خصري بكوعها خفيه.

▪︎أنظري آبريل هو لم يتغير مطلقا رغم

كل هذه السنوات أتسائل كم عمره !

هززت رأسي لها بشرود.

▪︎لا أعلم أمي هذه وظيفتك على ما اعتقد.

هي غافله عن منكبيه اللذان إزدادا ضخامه

عن منحنيات وجهه التي إشتدت حده و وقار عن نظراته التي أصبحت تسلب قلب أي عذراء ساخنه أصبح رجلا يقود السرير بجموح.

ربت على كتفي جدي متجها نحونا إندفعت

هايمي نحوه بخطوه متردده.

▪︎كيف حالك سيدي!

تجاهل وجودها مندفعا نحو الأمام بجفاف.

▪︎بخير.

عاد أدراجه بخطوه رافعا حاجبه لجسدي

المقوس و كأنني اتوسل الأرض من أجل

إخفاءي وسط ثناياها.

دق قلبي لإصبعيه اللذان قرصا وجنتي

بخفه.

▪︎كيف حالك يا صغيره!.

رفعت رأسي بإيماء كالعاده لألتقط شبه

إبتسامه ساحره على شفتيه.

▪︎مر وقت طويل سيد جيون سعيده للغايه

من أجل سونهي أتمنى لها السعاده من كل أعماقي.

وجه نظراته نحو أمي محركا رأسه بإمتنان.

▪︎أشكرك سيده أونغ.

رمقني بنظرات متفحصه ثم إسترسل دلوفه

نحو الداخل لحقت به هايمي مطالعه جسدي

مديره أعينيها بغرور مكتفه ساعديها.

▪︎يا صغيره !.

ضحكت بشرود لأستفيق ليد أمي التي سحبتني

من خلفها بعنف.

مررت حدقتي حول المكان كان منزلا فاخر تحيطه الجدران الزجاجيه المطله على الحديقه.

تنبهت لوجود سونهي جالسه على أريكه

باللون االأزرق الملكي بجانبها هايمي التي لا تتوقف عن إستعطافها بإبتسامات مصطنعه.

▪︎يا إلهي أصبحت خائفه على يونتان ماذا

لو أصابه مكروه.

ضحكت مخفيه فمي بأصابعي على خوفها

المبالغ رغم أن الأمر برمته غريب و لكن

سلامة جروها الصغير ذاك تعادل سلامة

رجل كامل بأعضاءه.

▪︎أصبح المكان ضيقا سونهي إلا توافقيني

الرأي.!

إستدارت نحوي هايمي بطرف عين نابسه

كلامها القاذف لترمقتني سونهي نابسه هي

الأخرى.

▪︎هذه أنت آبريل ! كيف حالك!.

إبتسمت سريعا مندفعه نحوهم.

▪︎بخير كيف حالك آنسه سونهي مبارك

زواجك.

إبتسمت لي تربت على ظهر يونتان.

▪︎أشكرك ، أنت من ضمن المعازيم بالتأكيد.

أطلقت هايمي ضحكه ساخره ضاربه كتف

سونهي برؤوس أظافرها.

▪︎كيف لا و هي المشرفه عن تقديم المشروبات أضمن أنه سيكون زفافا في قمه الرقي بما

أن إبنة عمي المثابره بنفسها ستكون خادمه تشرف على رضى المعازيم.

تحطمت إبتسامتي البريئه لتنبس سونهي محاوله

التخفيف عني.

▪︎يمكنك الجلوس معنا.

نفيت برأسي محاوله الذهاب لتضيف هايمي

جالسه على المكان الفارغ الذي أشارت سونهي

لي بالجلوس عليه.

▪︎دعينا منها لديها أعمال تنتظرها ، إذن

اكملي قصتك كيف كان أول موعد لكما!.

تنهدت بعمق أجر قدمي نحو البهو ارسلت

رساله لروليز المختفيه.

▪︎أين أنت روليز ! أنا في منزل اللواء.

إرتديت ملابسي المخصصه للعمل بنطال أسود

كلاسيكي من القماش و قميص أبيض رسمي.

كان المكان مزدحما بالورود البيضاء التي وجب توزيعها على أركان المنزل مع وجود بعض العمال بنفس الزِّي يسارعون في إنهاء مهامهم.

▪︎أنا في غرفه تبديل الملابس رفقه أمي

هناك خبر سعيد للغايه أسرعي.

تلقيت رسالتها بتعجب ترافقها إبتسامه ضائعه.

لم أتماطل أبدا في سؤال أحد الخدم عن

مكان روليز مستطلعه زوايا المنزل التي تعج

بالرقي الناعم البسيط.

دققت ذلك الباب الأسود الصغير لأدلف

بعدها بتعجب سارعت نحوي بسرعه و أعينها تروي سعاده لم أعلم شأنها.

▪︎ما داعي لإخبارها لقد حذرتك روليز لا

شأن لي بما قد يحصل إن أصابك حسدها.

تعجبت من كلام زوجة عمي المنزعجه من

وجودي لترد عليها روليز بتذمر.

▪︎أمي،آبريل مثل اخت لي كما أن الموضوع

سيكشف للكل عن قريب.

أمسكت ساعدها بإسستفسار

مبالغ لتواجهني بضحكه صاخبه ممسكه يدي.

▪︎وونجين يود التقدم لخطبتي بعد الزفاف.

...غرزت أصابعي بساعديها هاتفه. ...

▪︎وونجين يريد خطبتك حقا !!.

هزت رأسها لي سريعا لتدوم لحظة إدراك

عقلي الذي يحاول إستيعاب كلامها إبن اللواء

سوف يصبح زوجها ، ما يعني أنني سأصبح

زوجة والد خطيبها حسب خططي.

▪︎لقد تكلمت معه ليله البارحه و قد خططنا

لكل شيئ حتى هايمي لم أخبرها بعد أريدها

ان تكون مفاجأه للكل.

إبتسمت لها بسعاده محتضنة جسدها الصغير.

▪︎من كان يقول أن طفلين مثلكما قد يقدمان

على خطوه جدِّيه كهذه سعيده لأجلك بشده

ليز أيتها القزمه انت مخيفه حقا !.

فصلنا ذلك العناق على صوت زوجة عمي

التي أخذت تكوي بعض الأقمشة المخصصه

لزينه.

▪︎يكفي هناك عمل علينا إنهاءه.

أجابتها ليز بصوت خاضع.

▪︎حاضر أمي.

رمقتني من بعيد بإبتسامه مستفزه.

▪︎أنا لا اقصدك إبنتي نسيت أنك ستصبحين

سيدة هذا المنزل.

تعكرت ملامحي و بنفس الوجه إستدارت

نحوي روليز هامسه من بعيد.

▪︎هي فقط لا تصدق أن إبنتها ستصبح زوجة

إبن السيد جيون بنفسه ، أعذريها فالسعاده

افقدتها عقلها ، سعيده.

شدت يدي بقوه آخر كلامها بادلتها بنفس

الشعور نابسه قصد الذهاب.

▪︎لنا حديث طويل فيما بعد علي الذهاب من

المؤكد أن أمي تبحث عني لدي عمل في

إنتظاري ، سيده جيون.

أطرقت رأسها بخجل على كلامي لآخذ بخطواتي

لولا تلك اليد التي سحبتني بقوه نحو إحدى

الغرف الموجودة بالطابق السفلي.

▪︎أمي ما بك الآن ! هل كنت تتنصتين

علينا!

ضربت كتفي بقوه مندفعه نحوي بأعين

موسعه تعجبت لأمرها.

▪︎ما فائدتك أخبريني إبنة تلك الساحرة ستتزوج رجلا من الطبقة الغنية إبن اللواء نفسه.

و ما الذي تفعلينه تستمرين في الإبتسام

لها كالخرقاء و مصاحبتها برغم من انها

الأصغر سنا منك.

علق صوتي عاجزه عن الرد رافعه عدستي

نحو السماء بكآبه.

▪︎و ما ذنبي أنا ، هي وجدت الحب مع

وونجين كما أنني لازلت صغيره على الزواج

انظري لهايمي هي أكبر مني.

كان ردها سريعا و متوقعا بالطبع فهايمي

الإبنة الأكبر فخر العائلة أونغ التي تدير أعمال والدها.

▪︎هايمي قادره على زواج بأي لحظه و لكن

جدك مقرب منها بشده و يعتمد عليها في

الكثير من الأعمال ، إسمعي آبريل تدبري

أمرك.

رمشت محدقه للخزانه احاول قدر المستطاع

تمالك أعصابي.

▪︎أرجوك أمي يكفي أنني تخليت عن حقي

في إرتياد الجامعه ليس هذا و حسب بل

أساير أفكارك المحدوده هذه منذ مده.

وضعت مرفقها أسفل صدرها تدعك ما

بين حاحبيها بإرهاق لا يقل عن إرهاق قلبي

الواقع تحت الضغط.

▪︎أريد لك مستقبلا تكونين فيه رفقة شاب

يسعدك و حسب ما الذي ينقصك عن روليز أريد رؤيتك أجمل عروس أريد الإطمئنان

على مستقبلك.

أمسكت وجهي بين كفيها لأطلق تنهدا متحسر.

لديك فرصه ، سيحضر الكثير من الشخصيات

المهمة للحفل تدبري أمرك إجعليني أفتخر بك أمام زوجة عمك الساحرة.

قضمت شفتي رغبه في البكاء بمجرد خروجها.

▪︎أنت لا تعلمين شيئا أمي ، أنا لن اتزوج

أحدا غير السيد اللواء.

سرحت في أسطوانة صنعتها بنفسي ثم

صدقتها بإسم التيمم ، إتجهت نحو الحديقه

بتجهم أعتصر بؤس عيني كلما تذكرت ما

أنا عليه.

▪︎يا آنسه أين أضعها ؟.

▪︎ضعها فوق رأسي ، هنا اترى.

أشرت لصاحب النظارات الطبيه على رأسي

بغضب مضيفه و أعيني تركز في جمع الورود من جديد.

▪︎يمكنك سؤال عامل آخر لماذا تستمر في صنع صداع وسط رأسي أنا مثلك لا أعلم

شيئا أرجوك دعني و شأني.

إستمر سكونه في مكانه لأنظر له بإستغراب

حولت بصري نحو مرمى بصره عاليا بأعين

منزعجه من ضوء الشمس.

▪︎أضن أن السيد هناك يطلبك.

إنصرف مع حزمة الورود لأعتدل فورا أمسح

يدي على قماش مئزر العمل الأسود ما إن

إلتقت أعيني به.

يقف على شرفه المنزل حاملا كوب نبيذ.

إلتفت يمينا ثم يسارا أبحث عن شخص

غيري ثم أشرت له بسبابتي على صدري.

▪︎أنا !.

أخرج يده التي يضعها ببنطاله ثم أشر لي

بإصبعيه عاليا معتصرا ملامحه لمذاق النبيذ.

▪︎آتيه.

شددت قبضتي أسفلا مزدرقه ريقي لمطلبه

ألقى علي نظرات قبل أن يلتفت نحو الداخل.

هو على ثقه تامه أنني سأنفذ أمره.

___

..._نهاية البارت_ ...

...توضيح : بخصوص الحب أو الرغبه فجون...

...حاليا يرى آبريل مجرد فتاة عاديه لا غير ...

...ما يعني أنه لا يوجد أي عامل جذب لحد...

...الآن. ...

...توضيح : البطله مغرمه بشخصيه جونغكوك ...

...التي تداولها الكل عنه بغيابه يعني مهوسه...

...بشخصيته التي رسمتها بمخيلتها هي لازالت...

...لا تعلم حقيقته خاصه أنها ستتعرض للرفض. ...

...توضيح : جيف أو جيفري الآسم يكفي. ...

...إبتداء من الفصول القادمه سيتم وضع صور...

...لشخصيات ، أتمنى تلاقي الرواية إعجابكم. ...

...البارت ! ...

...رأيكم و توقعاتكم ! ...

...شخصيه جونغكوك لحد الآن! ...

...آبريل ! ...

...والدة آبريل مثال ل Mommy issues ....

مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon