TORSAN
تجلس سارة على ذلك الكرسي أمام والداها اللذان ينتظران منها المباشرة في كلامها ..
ليلى (الأم): نحن ننتظر منذ ساعة ما ستقوليه .. هيا يا ابنتي تكلمي ..
نظرت سارة معاودة النظر في ما ستقوله ، فهي لم تكن خائفة ابدا على نفسها ولكن من ردة فعل والديها اللذان ما أن سيسمعا الخبر حتى يعطياها ردة الفعل تلك .. لنقل الأم فقط
ليلى (بصوت عالي ) : م ما ماذا ، هل ما أسمعه صحيح .. كلا ستصيبيني بالجنون . أتسمع إبنتك يا كمال ؟ تقول كلية حربية لقد جنت
كمال (الاب) : دعيها تختار ما تريده يا ليلى هي من ستدرس وليس أنتِ ..
ليلى : لا بل ستدرس الطب ..
اليسا ( شقيقة سارة ) : دعيها يا امي أنها تعرف ما تريده
ليلى : قلت لا !
كمال : لتفعل ما تشاء ..
أليسا : أنها ميولها يا أمي وليس وفقا لرغبتك
ليلى : ستدرس الطب
كمال : بل الحربية !
اليسا : لنسألها هي أعلم
زاد التوتر وامتلأ المكان في في الشحنات السلبي حتى صرخ الجميع بصوت واحد ناظرين ال سارة التي مازالت تحمل نفس طبعها البارد دون أي ردة فعل
ساااااااااااااااااأاااااأااأاارة .......
-'ماذا ؟
تستيقظ سارة من نومها على صراخ أليسا : سارة هيا استيقظي بسرعة ..
ولكن لم يكن صراخ أليسا فقط بل كان هناك ضوضاء صخبة تأتي من الخارج وكأن هناك أصوات صراخ ممزوجة بصوت مياه الدوش أو ما إلى ذلك ..
سارة : ماذا هناك ولماذا كل هذه العجلة ؟
اليسا : علينا مغادرة المبنى بسرررعة قبل أن نعلق هنا هيا ابي في انتظارنا ..
ارتديت كنزة نص كم سوداء وبنطالي الأسود الذي كان مرمي على الكنبة ورفعت شعري للأعلى وأنا اركض خلف اليسا لأرى ما يجري في الخارج نظرت نحو حقيبتي فقمت بالتقاطها وهاتفي أيضا متجهة نحو باب المنزل ويا لهول ما رأيت ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
نسكن الطابق الخامس في مبنى أرغون هاوس منذ صغره سني ، كبرت في هذا المنزل مع تلك المشاكل التي كانت ترافقني طيلة حياتي سواء أكانت تخصني أم لغيري ..
يقع مبنى أرغون هاوس بعد ثاني مبنى مطل على شط موريس في مدينة لاغيتا ، فهو يعتبر مكان صيفي هادئ ومرتاد من قبل فئة كثيرة من الناس المرموقين وبالطبع انتقلنا لهنا وفقا لترقية أبي في عمله و انتقاله إلى مكان اكبر واجمل من السابق .. في المناسبة والدي يعمل جراح تجميلي وأمي تشغل منصب محاماة مهم في البلد أما عني أنا وأليسا فقد تخرجنا لتونا نحو الكلية التي سنرتادها لاحقا بعد انتهاء هذه المشكلة ..
بالعودة إلى المشكلة كما قلت سابقا اني اعيش في هذا المنزل منذ صغري ، ولأول مرة منذ كل تلك السنوات أرى مشهدا كهذا ...
- يا لهول ما أراه ، ما لم يكن في الحسبان .. المبنى غارق أو سيغرق بعد قليل .. لم أعرف إن كنت استيقظت أم مازلت في فترات الحلم الخيالية خاصتي .. كل ما أعرفه أن الصراخ مازال موجودا إضافة إلى تساقط المياه في كل المكان حتى لامسني القليل وشعرت ببرودتها كمياه البحر تماما ، قد يشعرني قليلا بأن هذا أصبح حقيقيا ..
^^^________________________________________________________________________^^^
يتبع لاحقا ....
الرواية مليئة بالأحداث المشوقة والمثيرة .. فانتازيا ، رومانسيه ، أكشن ، دراما .. تابعوا التفاصيل ..
ستنسى نفسك عند القراءة وكأنك داخل الأحداث المحلية بالمغامرات والخيال ..
إنه ليس مجرد عالم عادي ، بل إنه عالم "BANTELLA" للروايات والقصص ..
لا تنسوا دعمي يا اصدقاء لكي يتم تحميل البارت الثاني 💚🌺
شو تتوقعوا الأحداث أكتبوا في التعليقات ..
إن أعجبتكم الرواية ، فإنها البداية .. ستهرب من النهاية ..
لا تنسوا المشاركة والإعجاب .. أين أنتم يا جيش بانتيلا ؟
✔️ INSTAGRAM: @bantella1
Check please ✔️
أحبكم 💓
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
Comments