ضحايا ابناء حرب المافيا
كانت هناك فتاه صغيره عمرها سته سنوات كانت تسير في شارع مظلم وسط المدينه في منتصف اليل و كانت مصابه بإصابة خطيره في كتفها الأيسر لدرجه ان ملابسها تلوثت بكثره نزيف دمائنا ثم فقدت الطفله وعيها ، لكن عثر عليها رجل مار بالصدفه نقلها إلي المشفي ثم تم دخولها إلي غرفه العمليات علي الفور، الطبيبة المسؤله كان اسمها إليسا احتاجو لدم من فضيله A لكن لم يوجد مخزون في المشفي فقررت الطبيبة التبرع بكيس لتستطيع استكمال عملها و هي في وعيها و لكن لم يكفي احتاجت الطفله إلي كيسان أخرين فتبرع أخ الطبيبة بكيس و كذلك ابنها أيضا الذي كان يبلغ من العمر ثمان سنوات
و تمت العمليه و دخلت الطفله إلي العنايه المركزة و بعد أسبوع استيقظت الطفله من الغيبوبة و لاكنها لا تتذكر شيئا حتي اسمها ، الطفله كانت هادئه تماما لم تكن تتحرك أو تبكي أو تتكلم كانت كأنها جثه بدون روح
في تلك الأثناء كان ألان يأخذ دروسه في المدرسه الاعدادية رغم صغر سنه بسبب تفوقه و كان عندما ينتهي من يومه الدراسي يذهب إلي المشفي الذي يعمل فيه والدته و خاله يعلمانه قليلا عن الطب
حيث ان المشفي كانت مثل ناد له بعد المدرسه
و عند وصوله لم يجد امه عنما سأل خاله قال تأتي قريبا
لم يعجبه كلمة خاله و ذهب ليبحث عن امه يظن أن هناك مريض امه تفضله عليه
و في إثناء بحثه رأي امه تخرج من غرفه خاصه و عندما أقفلت الباب كانت تبكي
شعر ألان بالفضول قليلا و قرر الدخول عندما تغادر والدته
و بالفعل عندما غادرت والدته دخل ألان و عندما دخل رأي فتاه جميله بشعرها الأبيض الطويل و عيناها الزرقاء الواسعه
اقترب الان ليتحقق مما شاهده و عندما اقترب و لمس شعرها شعر بالسعاده
"ما اسمك يا جميله "قال الان للطفله التي لم تجبه ايضا
فجأه تذكرت إليسا ان هاتفها مازال في غرفه الطفله رجعت الي الغرفه و هي تقول"اه،يبدو اني كبرت في السن مع اني لم أبلغ الأربعين بعد ،اه "
...و عند وصولها وفجأة رأت ابنها "ماذا تفعل هنا " قالت إليسا و هي تصرخ...
"لا شيئا امي لكن ماذا تفعلين انتي هنا "رد الان علي امه و حاصرها بسؤال أخر
"هه....... انت،.. هل نسيت اني طبيبه يا ألان" أجابت إليسا إلان و هي غاضبه
"من هذه وماذا تفعل هي هنا اين والدتها ولماذا هي وحيده لكن ما اسمها امي " حاصر الان امه باسأله عديده
" بني انا لا اعلم لكن اخرج هيا"ردت إليسا علي ابنها و طالبت منه الخروج
" بما بما انك لا تعلمين يا امي من هي اذا هي يتيمه لكن كيف وصل لها الحال الى المستشفى امي اسمحي لي "قال الان بعد تفكير
"نعم كلامك صحيح لكن ماذا تقصد باسمحي لي "قالت إليسا و هي في حيره
"ماما ما رأيك في كيناكو " غير الان الموضوع
"كيناكو ما رأيت في اسمك.........."قال الان و نظر إليها و لكن ظهرت هناك وراسها سقطت علي وساده السرير وهي مغما عليها وسمع صوت صفارات من ا الاجهزه الطبيه المحيطه بها مما ادى الى معرفه ان قلبها توقف عن النبض
عم الصمت قليلا حيث ان ألان كان في حيره من امره ثم صرخ وقال "كيناكو. .............امي ماذا بها ماذا حدث"
" بني استدعي الاطباء حالا" قالت اليسا وهي تصرخ وهي تحاول معرفه المشكله
وهرع الان الى نداء الاطباء وبعد قليل من الوقت جاء الاطباء وحملوا كيناكوا الى غرفه الطوارئ ظلوا هناك ساعتين عل اقل ثم خرج الاطباء واحدا تلو الاخر ورؤوسهم ناظره نحو الأرض سأل ألان عن امه ولم يجب احد
فهرع داخل الغرفه حيث رأي امه تبكي حيث كانت جالسه بجانب كيناكو ومعها ممرضتان يزيلان الاجهزه عنها صرخ ألان عليهماا ثم تواجه نحو السرير وقال" امي.......... امي ماذا يحدث"
عرف آلان ماذا كانت امه تريد قوله فصارخ كان يضرب السرير بجانب امه وفجاه وبدون قصد جاءت الضربه على صدر كيناكو مما جعلها تصدر نفسا خفيفا سمعته اليسا بالصدفه فصرخت اليسا و حملت جهاز التنفس و وضعته على انف كيناكو مجددا
فكانت تتنفس في الفعل الفتاه التي كانت ميته لم تكن ميته ...........
يتبع ان شاء الله مع الدعم
Comments