الــــذِئــبُ وَ لــــَيــلـى
هل سمعتم الحكايه من جانب الذئب؟!
كان الذئب ذئبًا مرهف المشاعر ولا يستطيع ان يأكل البشر او الحيوانات ، فانه كان يعيش على اكل النباتات - مثل التوت والفراوله والازهار.... الخ - ، فانه ذئبٌ لطيف ولا يستطيع ايذاء احدهم ، لكن بدأ الناس بالتعدي على الغابات وقطع الاشجار وازالتها وقطف الثمار وبيعها ؛ لذا لم يبقَ للذئب شيء يأكله سِوى الزهور
-ذيب يا جيس حب هذا ولك المطي ما سوه سوايتك💔-
لكن كانت ليلى تأتي للغابه وتدعي انها تشم الورد لكنها في الحقيقه لم تكن سوى تقطف الأزهار للعب بهم
-هي متكليلي شنو هو هي ورد ترا مو فد لعبه يا هاي! -
لذا ذهب الذئب نحو ليلى واخبرها
الذئب: "آنستي الصغيره، هل يمكنك ان تكفِ عن قطف الازهار؟، انهم غذائي الوحيد هنا ؛ لو بقيتي تقطفين الازهار لن يتبقى لي غذاء سوى التراب "
ردت ليلى وهي تستهزء بالذئب
ليلى:" اوه! ذئب؟ ياكل الزهور *ضحك* يالك من ذئب مسكين اوووه~ ، للاسف انا سوف افعل ما اشاء هنا! انها ليست غابتك لكي تأمرني بما يجب ان افعل و ما يجب علي ان لا افعل!! " حزن الذئب من رد ليلى لكنه ذهب وهو محبط ولم ينبس بنبت شفه، كان ذئب مسكين
-هاي عود ذيب، اذا دجاجه شتسوي؟-
وفي يوم من الايام ، ارسلت والدة ليلى ؛ ليلى الى بيت جدتها المريضه، كانت تحمل سلتًا بها بِسكُويت و رغيف الخبز الساخن، في الطريق الى منزل جدتها وقفت ليلى لتقطف بعض الازهار، رآها الذئب من بعيد واقترب منها لكي يتناقش معها، اكلمها بكل هدوء وتفاهم
الذئب:"آنستي الصغيره؟ ، الم نتكلم بهذا الموضوع؟ لا يسمح لك بقطف الازهار!! "
ردت عليه ليلى بصوت مليء بالسخريه والازدراء
ليلى :"اوههه~ حقا؟ انا لا اعلم هذا ، او على الاغلب الموضوع لا يهمني من انت وتملي اوامرك عَلَي!! "
رد الذئب بصوت لطيف ومتفهم
الذئب:"آنستي الصغيرة ، في رأيي؛ أنا أرى أن تعطيني عنوان احد والديك لكي اتكلم معهم"
قامت ليلى بأعطاء الذئب عنوان جدتها من اجل ان تتعرض لمشاكل اقل فان الجده لا تستطيع اخبار والدة ليلى لان والدة ليلى لا تزور الجده في اغلب الاحيان، عندما قامت ليلى بذلك اكملت طريقها وهي تدندن بسرح وتغني بينما بقي الذئب ينظر لها وهي تبتعد، بعد القليل من الوقت قرر الذئب ان يذهب لمنزل جدة ليلى لكي يتكلم معها حيال موضوع ليلى، بعد ان وصل الذئب الى هناك طرق الباب لثلاث مرات بمخالبه ومن ثم دخل بادب والقى السلام
الذئب :"اهلا ايتها الجده، أنا لدي موضوع حيال ليلــ -"
تمت مقاطعة الذئب من قبل الجده بشقة خوفٍ عاليه
الجده :"*شهقات*"
كان الذئب يحاول اقناع الجده انه ليس ذئبًا شريرا وما هو الا ذئب يريد حل لمشكلته لكن فجأة سقطت الجده على الارض وفارقت الحياة نتيجة لهذه الصدمه والخوف المفاجئ الى جانب انها كبيرة بالسن، حاول الذئب ان يساعدها وانعاشها لكن لا حياة لمن تنادي...
حاول الذئب فعل شيء قبل ان تاتي ليلى وترى هذا فان ليلى فتاة صغيره على كل هذا، قام الئب باخذ ملابس من الخزانه وارتداهم ووضع الجده في الخزانه ريثما تنتهي زيارة ليلى وتذهب لبيتها ثم يستطيع الذئب الاتصال على الطوارء، عندما استلقى الذئب على السرير طرقت ليلى الباب
ليلى:"جدتي، هذه انا ليلى هل يمكنني الدخول؟"
اجاب الذئب وهو يحاول تغيير صوته الخشن
الذئب:"نعم يا صغيرتي ~"
-ذيب شكبركك شكدك تقلد صوتت عجوز!! -
دخلت ليلى وجلست الىى جانب الجده علىى كرسي قريب وناولتها صندوق الطعام ، ثم لاحظت ليلى ان عيون الجده اصبحت كبيره!
-لا عليج الله؟ هذا الي لاحضتيه؟ -
ليلى:"جدتي، ان عينيكِ اصبحتا كبيرتين!"
توتر الذئب من السؤال المفاجئ لكنه اجاب بصوت يكاد يكون ذو شبه لصوت جدة ليلى
الذئب:"أوه، أوه، أوه، يا عزيزتي!! انهم هكذا لكي أراك جيدًا"
لاحظت ليلى ان أسنان الجدة اصبحوا اكبر واكثر حده مثل الـ.... الأنياب؟…
ليلى:"جدتي لماذا أسنانك مثل الأنياب؟ "
لقد تململ الذئب وتنهد ونظر لها بغضب
الذئب:"لكي آكلك بهم!! "
فجأة لسوء حظ الذئب فتحت الخزانة وسقطت جثة الجدة، فزعت ليلى وصرخت بقوة وهي مرتعبه
ليلى:"ذئب!!! ذئب!!! ، ذئب اكل الجده!! انقذوني!! "
سمع احد الحطابين القريبين هذا وهرع نحو منزل الجدة و على حسب ما ظن لقد انقذ ليلى من الشرير واتصل على الشرطه ثم اتوا الشرطه وقبضوا على الذئب 'الشرير' كما يظنون 'هم' وقد رموا به بالسجن دون ان يسمعوا حرف منه....
Comments