رحلة العشق
كان هنالك فتاة وفتى يحبان بعضهما بعضا وايضا يمكنك القول انهما حبيبان ، كانا يلتقان يوميا بالسر ، يتغازلان في مكان خال من البشر تحت السماء المرصعة بالنجوم ، ويتبادلان المشاعر ، في تلك اللحظات هجمت عليهم قبيلة من الشياطين اجسادهم كبيرة جدا كانت لديهم اجنحة سوداء ويقاتلون ببراعة ، فكان الفتى الذي اسمه ﴿ميلو﴾ يدافع عنها ، وكانت الفتاة التي اسمها ﴿أيليس﴾ تعالج ميلو من الجراح ، فكانت الشياطين اعدادها ما يقارب بالـ500 شيطان ، فكانت الشياطين تستهدف أيليس ، وفجئة ضهر جناحان جميلان ناصعا البياض لدى أيليس وتغير لون عينيها الزرقاء الى اللون القرمزي ومكتوب عليها كتابة غير مفهومة ، وضهر لدى ميلو جناحان سوداوان تشبه التي لدى الشياطين وتغير لون عيني ميلو من الاخضر الى البنفسجي الباهت وضهرت ندبة سوداء على جبهته ، انعدم بريق لمعان عيني ميلو ، بعدها تحارب ميلو وأيليس ضد الشياطين ولكن في تلك الاثناء ضهرت بوابات اخرى وضهر اكثر من 1000 شيطان ، كان من اليأس محاولة محاربتهم جميعا ، فكر ميلو بالانسحاب لكن أيليس قالت له ميلو فكر في البشر ، نحن خط الدفاع الاخير لهم ، فقرر محاربتهم ، كانو جميعا يطفون بالهواء كانهم جراد ، ويغطون ضوء القمر المنير ، تدخل ميلو بين ال1500 شيطان واستطاع قتل اكثر من 250 شيطان ، كانت أيليس تدعمه بحيث تعالجه من ناحية ، وتقتل البعض من ناحية ، فكان على رأس هذه الشياطين شخص اسمه ﴿هينو﴾ كان يشبه ميلو كان لديه نفس ندبة ميلو لكنها تختلف قليلا ، انها غير كاملة ونفس العيون البنفسجيات الباهتات ، حقا كان ذلك يقشعر له البدن ، فقال هينو : هه اخي الذي كان مثلي الاعلى الذي كان والدي يفتخر به اصبح عبدا للبشر ويحميهم ، وايضا يحمي ملاكا لا قيمة له ، حقا انت لقد خذلتني ، فلم يرد ميلو ، استعمل ميلو سلاحه كان مقبضه اخضر اللون ويمتص دماء ميلو واصبح لونه اسودا ، فتحاربا معا ، كانت أيليس قد اخذت دور ميلو بالفعل وتحاربت مع الشياطين المتبقين ، كان هينو يخطط لشيء كان لا يريد قتل ميلو بل اعادته لقبيلته ، كان يريد قتل أيليس ، لقد ضن انها سبب جعل ميلو مع البشر ، كان ميلو يلقب ﴿بخطيئة الخيانة﴾ لانه خان قبيلته ، أيليس تأذت كثيرا من الشياطين لكنها تعالج نفسها فكان ميلو يسندها بسرعته ويقاتل هينو ، كان هينو بارعا في استخدام السيف لكنه لا يؤذي ميلو كان يقول اخي ارجع لرشدك واترك هذه الساحرة التي غسلت عقلك ، رد ميلو ﴿مغسولوا العقل هم الذين لا يشعرون بما يشعر به الاخرون﴾ انت مغسول العقل هنا لا تشعر بما يشعر به البشر ، كانت أيليس قد قتلت اكثر من 720 من الشياطين ، لقد تعرضت لجراح عميقة جدا ، لقد كانت تقريبا تحتضر ف تلك اللحظات ولكن ميلو لا يستطيع فعل شيء انه مقيد ، لكن ميلو قام بغرس سيفه في قلب هينو وذهب لانقاذ أيليس ، بعد ذلك قام بالدفاع عنها وبدأت بعلاج نفسها ، وبقي ميلو يقتل في الشياطين ، وما الا نظر ميلو ووجد اخيه هينو يغرس سيف ميلو في قلب أيليس وهو مبتسم ويبكي ويقول : هه اخيرا سيعود اخي اخيرا ماتت هذه الساحرة ، لكن أيليس ما زالت حية وماسكة لسيف هينو ، لكن كل من هينو وأيليس شعرو بهالة مرعبة ، رغبة بالقتل وكان الجميع سيغمى عليه من شدتها ، اغمي على بقية الشياطين من الهالة ، كان مصدر هذه الهالة ميلو ، كان قد ضهر على جبهته ندبة الخطيئة لكن بشكل غريب ، في ثانية واحدة وجد هينو نفسه تحت الارض وجسمه لا يتحرك ، وبعد ثانية اخرى وجد نفسه على الجبل وهوة تحته ، بعدها وجد قدم ميلو على رأسه وكأن ميلو قد جعل منه نكرة ، انتهت المعركة وقد قتل ميلو هينو وقام بغرس بيده بثلاث قلوبه وقام بتحطيمها ، ذهب ميلو الى أيليس واحتضنها وهو يقول لا تموتي مرة اخرى ارجوك أيليس لا تفعلي ذلك وكانت أيليس تقول لا تخف انا موجودة هنا ، حسنا عزيزي كنت في كل الاحوال سأموت بعد ثلاث ايام لانني استعدت ذاكرتي وقامت بحضنه وماتت لكن في لحظة واحدة وجد ميلو نفسه مستيقضا ، وبجانبه أيليس ، وهو محتضنها لكن وجدها لا تتنفس وقلبها متوقف ، فصرخ ميلو بأعلى صوته كان يجهش بالبكاء كان قد فاض به الكيل لان حبيبته تموت وتموت وتموت ،
...----------------...
بعد 3 سنوات كان ميلو
يمشي في مكان شاسع وهو يبحث عن أيليس وكأنها على قيد الحياة ، وبقي يبحث الا ان وجد طفلة جميلة تشبه أيليس وكأنها هي حتى انها نفس العيون الزرقاء حتى انها لديها نفس الاسم، بعدها بقي يعتني بها ، الا ان وجد ميلو ان عيني أيليس الزرقاء قد تحولت الى القرمزي وضهرت الكتابة الغير مفهومة وهي تقول له ، الم تفك العنة يا ميلو؟ لقد مت ومت ومت ومت للمرة 101 وها هي المرة 102 ارجوك ميلو فلتسرع في فك اللعنة ، كان ميلو شخصا خالدا لا يموت بحيث بقي 2000 عام وهو ما زال حيا ، فذهب ميلو مرة اخرى وهو يبحث عن أيليس لمدة 19من سنوات ، حسنا قد وجد فتاة تشبهها واتضح انها هي ، فبقي معها واصبح صديقها العزيز ، لكن في يوم من الايام كان ميلو خارج المدينة ووجد ان المدينة ﴿باراديس﴾ يضهر منها دخان وفي خراب فذهب اليها مسرعا كالبرق ، بقي يبحث عن أيليس فوجدها غارقى في دمائها ومتكئة على الحائط ،فبقي ينظر لها بأستغراب ويأس ، بعدها ضهر الشيطان الذي تسبب بقتلها وضرب الشيطان ميلو بالسيف على رأسه فأنكسر السيف ، من شدة هالة ميلو اراد الشيطان الهرب لكن ميلو مسح به الارض ، بعدها ميلو يحتضن أيليس وهو يصرخ وقد دمر مدينة باراديس بهالته وطاقته وحزنه والمه وغضبه .
...----------------...
بعد 4 سنوات ولدت فتاة اسمها أيليس ، كانت ابنة الملك أراگو ، وكان حاكم مدينة ايليزيا ، بعد فترة اتى ميلو الى هذه المدينة ولقد رأى طفلة جميلة تشبه أيليس ، من اول نظرة عرفها انها هي ، الا انه شارك في الفروسية والقتالات وكان الملك يشاهده فقال له: ايها الفارس الشجاع لقد اثبت نفسك أمامي وكم انت قوي ، ماذا تريد لكي اكافئك على هذا العرض المبهر ، فقال له ميلو : اريد ان اكون فارس ابنتك أيليس ، اريد ان اكون حاميها ، فقبل الملك ذلك ، ربما البعض تسائل لماذا الملك وثق فيه بهذه الثقة ، لان كان بريق عيني ميلو من يتكلم وليس لسانه ، فوثق الملك به
...----------------...
، كان ميلو خارج مدينة أيليزيا وقد ذهب الى مكان غريب فقد كانت شجرة عملاقة حاجزة للكهف ، فقام بشق الشجرة ولكنها تتجدد بسرعة ، بعدها شق الشجرة ودخل بالداخل بسرعة ، كان في داخل الكهف لكي يجتاز المحنة ويتم السيطرة على مشاعره التي كانت سببا بتدمير مدينة باراديىس واصبحت الان حفرة عملاقة وعميقة تصل لحوالي 3700 كيلو متر من عمقها ، كانت هنالك فتاة بالداخل اسمها ﴿هيسو﴾ كانت كاهنة تعيد ذكريات ميلو لكي يتخطى موقف او خطيئته ، بعد محاولات ومحاولات تجاوزت900 مرة باليوم الواحد استطاع ميلو احتواء قوته والسيطرة على مشاعره ، بعدها رجع ميلو الى أيليزيا وكان يلعب مع أيليس التي كان عمرها 6 سنوات تقريبا ،
...----------------...
كان ميلو يتذكر شيئا ، كيف انهما وصل بهما الى هذا الحال وكيف اصابتهما اللعنة كان حقا متعب استرجاع تلك الذكريات ، عندما مات هينو اخ ميلو ، قامت الملاكة الطاهرة بلعن أيليس ، لأنها احبت شخصا من عالم الشياطين ، ولعن ميلو كذلك لكن ان مات يفقد جزئا من مشاعره ، حسنا فلنرجع الى الوراء كثيرا ، كانت هنالك حرب بين الشياطين وملائكة ، فكان ميلو لا يرحم الملائكة ولكن عندما رأى أيليس انقلبت حياته رأسا على عقب ، كان لقائا مصحوبا بالمشاعر ، كانا لا يشعران بمن يموت خلفهما ، كانا فقط يناظران بعضهما بعضا وكانهما فهما بعضا ، فذهب ميلو الى الارض وترك عالمه وذهبت أيليس الى الارض وتركت عالمها ﴿ فلهذا السبب لقب ميلو بخطيئة الخيانة ﴾وبعدها كانا يخططان الى القاء تحت شجرة اسمها الخلود ، وكان اجمل لقاء مصحوبا بأجمل المشاعر ، من اول لقاء قبلا بعضهما بعضا وكانهما يعرفان ان بعضهما يحتاجان لذلك ، فلنرجع الى ميلو وكان شارد الذهن لكن فجئة كان أيليس تحتضنه وتقول : ما بك ميلو لماذا شارد الذهن هل متعب ، فأبتسم ميلو وقال لها : لا لاعليك انا بخير تعالي نلعب سويا ، بعد 11 عشر عاما اي يعني ان عمر أيليس قد اصبح 17 ، كانت قد ضهر لديها قدرات كاهنة اي يعني انها تعالج بسحر الشفاء ، وكان ذلك لا يسعد ميلو لانها سترجع ذاكرتها عما قريب ،
...----------------...
بعد فترة حلم الملك أراگو برؤية ان هنالك مذنبا عملاقا اسودا يشع باللون البنفسجي وكان هنالك حاجز يحمي أيليس وكانت أيليس تصرخ بميلو ، وان الحاجز تحطم ، فأجتمعا ميلو والملك وأيليس وقال رؤيته عن المذنب ، ففهم ميلو انه والده ، الشيطان الذي لعنه ، فقرر ميلو الذهاب الى الجحيم لقتال والده ، ﴿ سوف تستغرب لقول ان والد ميلو هو مثل الآله كيف يعقل لميلو ان يقتله؟ ، يستطيع الشخص قتل الآله الذي اعطاه القوة ، فلديك السيارات والسكاكين من صنع البشر لكنها تقتل البشر ولديك المسدسات كذلك ﴾ ، ذهب ميلو الى الجحيم عن طريق مفتاح موجود تحت مدينة بارادايس ولكن في الطريق أيليس قد استعادت ذاكرتها جزء من عينيها رجع الى طبيعته والجزء الاخر ما زال موجود ، قرر ميلو الاسراع ووصل الى مكان اوصله للجحيم كان والده ملك الشياطين فيه .
Comments
معتزله...
ابداععععع
2024-09-09
2