البارت 20

فقيرة_في_مدرسة_اغنياء

ينبض قلب جي اون بسرعة كبيرة لا تعلم ما المشاعر التي اختلجتها هل هو الخوف ؟ ..ام التعجب ؟.....لا تجد نفسها الا متجهة نحو الدرج صاعدة الى الأعلى ...يسند جونكوك جسده على الطاولة

جونكوك بارتباك : ما الذي سأفعله الأن ؟ ..لقد كشفت لقد حذرتها من النزول لما عليها أن تكسر كلامي و تتدخل في كل شيء ...يستخدم قدرة الانتقال فيلاقيها أعلى الدرج

جي اون تنظر الى الأسفل ثم توجه نظرها اليه : ك ك ك يف ؟ ...لم تستطع النطق بأي جملة ...يحاول جونكوك تصنع شخصية مخيفة بهدف جعلها تكتم سره و لا تخبر أحدا عن ما رأته

جونكوك : اذن فقد رأيتي ذلك ...تحاول جي اون المرور من أمامه لكنه يقف في طريقها

جي اون بتوتر : ابتعد سأغادر

جونكوك يثبتها على الحائط و يبتسم ابتسامة جانبية شريرة : هه كنتي فضولية بخصوصي حتى أنكي حاولتي استدراج خادمي ..ألم أخبركي أن الفضول بشأأني لن يوصلكي الى نتائج مرضية ؟ ... هل أصبحتي مرتاحة بعد ما اكتشفته ؟ .... لا تكاد جي اون تنطق بحرف ...يلعب جونكوك بشعرها

جونكوك بنبرة مرعبة : تعلمين ما الذي سيحدث لكي ان أخبرتي أحد بما رأيته ....يمرر سبابته على رقبته

جونكوك : ستموتين ...يبتعد جونكوك عن طريقها فتغادر في الحين ... تغادر الى منزلها و هي ما تزال تعرج

جي اون تمشي بخطوات متثاقلة و هي ما تزال مصدومة : ايش ما هذا الحظ العاتر .. هل كان علي ان أوقع ذلك الكأس المشؤوم ؟ .. لقد بدا مرعبا ...انه حقا مخلوق ف ف ف فضائي ... لا أصدق انني أصدق ما أقوله ...لما حدث هذا معي أنا بالذات ؟ ..ما الذي سأفعله ..تذهب الى منزلها مصدومة بالكامل ..لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل صدمتها متعلقة بحقيقة أنه كائن فضائي ؟ .. ام أنها صدمت بسبب معرفته بأنها اكتشفت حقيقته ؟...قبل أن تفتح هيوري الباب تخلع جي اون الضمادة من على رأسها و تحاول التظاهر بأن قدمها على ما يرام

هيوري تفتح الباب فتتفاجأ برؤية جي اون : اوه انها أنتي .. لما أتيتي اليوم

جي اون بانزعاج : شكرا لكي على هذا الترحيب الحار

هيوري تضربها على رأسها : ظننت أن المخيم سيطول أكثر من يومين ..تبعد جي اون والدتها و تدخل المنزل

جي اون : لم نستطع احتمال التعب و الدراسة فتركونا نغادر

هيوري تنظر اليها بفضول و هي تغمز بعينها اليسرى : ماذا عن جيمين هل بقي برفقتكم ؟ بالطبع طورتي علاقتكي معه

جي اون بانزعاج : لا تبدئي مجددا أنا متعبة لقد مررت بأيام صعبة ...تدخل غرفتها فتبدوا عليها علامات الألم بسبب دعسها على القدم المصابة و هي تحاول التظاهر بأنها بخير .. تستلق على السرير

جي اون : تشه ان استطاع شفاء الاصابة في رأسي لما لم يعمم العملية على باقي جسيدي ... غبي ...عند جونكوك >>>>>>>> يعود الى القبو و ينظف الزجاج المكسور و العصير .. يتوقف للحظة و هو يرفع رأسه

جونكوك : ايش هل كان علي التصرف بحدة أكثر ...لا لن تجرأ على فتح فمها بشيء ....يدخل السيد كيم المنزل بعد أن رئى جي اون تغادر و يذهب الى جونكوك

السسيد كيم بقلق : لما غادرت الفتاة و هي تبدوا مصدومة هل تشاجرتما ؟

جونكوك يواصل تنظيف الأرض : لقد رأتني و أنا أقوم بتركيب اللوح مستخدما قواي

السيد كيم : كان عليك الحذر أكثر ... أنت في العادة أكثر انتباها

جونكوك بانزعاج : لم أعلم كيف نسيت الباب مفتوحا

السيد كيم بقلق : ماذا ان أخبرت أحدهم بخصوص ما رأته ؟

جونكوك: حذرتها لن تفعل شيئا كهذا ان كانت تخاف على نفسها

السيد كيم بتوتر : ل م لما لا تحاول التقرب منها و كسبها في صفك ؟

جونكوك يبتسم ساخرا : هه هل تظن أنها ستحوم حولي بعد أن علمت حقيقتي ؟ .. لا تكن ساذجا انها مثل جميع الفتيات هنا .. ما ان تعرف حقيقة الشاب الوسيم ...حتى تنفر منه

السيد كيم يطأطأ رأسه : بدت مختلفة

جونكوك : رغم أنها كانت مصدومة الا أن ردة فعلها كانت غريبة بعض الشيء فهي لم تصرخ و لم تترجني أن أبقي على حياتها ...تتلون عيناه فجأة باللون الأسود

السيد كيم بأسف : أما تزال تعيش على ذكرى تلك الفتاة ....يقف جونكوك و يصعد متجاهلا سؤال خادمه ....بعد مغادرة السيد كيم يتناول جونكوك الطعام الذي حضرته ....يبتسم بهدوءء فطبخها كان ممتازا .. يشعر بالفراغ في قلبه فرغم اضهاره عدم احتمالها لكنه في داخله لم يرد ان تتخل الفتاة المزعجة عن ملاحقته و تنغيص صفو حياته ...

عند جي اون >>>>>>>>...بعد تغيير ملابسها و الاستحمام بالماء الساخن ترمي نفسها على سريرها

جي اون تتنفس بقوة : ماذا الان ؟ .. ما الذي سأفعله ؟.....يتبادر على ذهنها تغير لون عينيه باستمرار و تفاجأها بكل لون جديد يظهر ....تتذكر اليوم الذي وجدت به صفحات دفاترها و هي متلاحمه و كأنها لم تتعرض للتمزيق... و الباب الذي فتح لها عندما كانت محبوسة في السطح و كل مرة أنقذها بها

جي اون تنزل رأسها باحباط : لم يكن تصرفي معه لائقا ....جعلته يبدوا وحشا مرعبا بما قلته ..لا يمكن لشخص قام بفعل كل هذا أن يكون سيئا ..تتكرر على مسامعها تلك الكلمات الحادة و النبرة المرعبة عندما طلب منها أن لا تخبر أحدا

جي اون تحيط يديها على صدرها : اييش اقشعر بدني كان مخيفا جدا ... كأن أحدا سيصدقني ان أخبرته عن هذا .. سأبدوا و كأنني ألقي بنفسي في المصح العقلي ....تقف جي اون بجسدها ...و تشد يدها اليمني

جي اون : سأتصرف و كأن شيئا لم يحدث ...بعد فترة من حالة الثقة ..يرتخي كل جسدها

جي اون : القول أسهل من الفعل

عند تايون >>>>>>>> منذ ان طلب منها لوهان الخروج في موعد و هي تفكر في طريقة لجعله يبدوا كأنه وقع في الفخ الذي نصبه ...على الساعة التاسعة يذهب لوهان لاصطحاب تايون في اول موعد لهما ..ترتدي تايون فستانا شوكولاتي طويل فتبدوا جميلة ...تنظر في المراه و هي تحاول السيطرة على نفسها

تايون تتصنع البرود : علي أن أكون هكذا طوال الموعد ..سأظهرك وغدا في كل ما ستقوم به لنر من سيكون المغدور في النهاية ...تخرج من المنزل و هي تمش بتثاقل .. يبهر لوهان بجمالها و أناقتها ..كان لوهان هو الأخر متأنقا و يرتدي طقما أسود ...تنظر اليه و تعض شفتها السفلى كادت تنسى مخططاتها أمام ابتسامته الساحرة القاتلةلوهان يبتسم : تبدين جميلة..تتجه نحوه تايون و هي لا تنظر اليه

تايون ببرود : اعلم ذلك أخبرني به الكثيرون

لوهان : تششه مغرورة ...يفتح لها الباب ..بعد مدة يتصل به جون هو ليدعوه للسهر في الحانة برفقة جيمين و شين لكنه لا يرد عليه و يضع هاتفه على الوضع الصامت

تايون تنظر اليه نظرة شك : لما لا ترد على الهاتف ؟ .. هل هي احدى حبيباتك ؟ .. ان كنت تخشى أن أنزعج فلا بأس يمكنك الرد

لوهان باستغراب : ما هذا الهراء الذي تقولينه ؟

تايون تتنصع الابتسامة : انها مجرد مزحة ...يصلان الى مكان الموعد و هو مطعم فخم ذو منظر ليلي ساحر بمنظور عصري راق ....تتفاجأ تايون من أن جميع النادلات هناك يعرفنه فتسلم عليه الواحدة تلو الأخرى على طول الطريق الى طاولتهما ...تشعر تايون بالغيرة و تحس بأنها غير موجودة ..خاصة و أنه يقابلهن بابتسامته الساحرة ...يسحب لها لوهان الكرسي ..فتجلس في الكرسي المقابل و تنظر من الزجاج متجاهلة النظر اليه

لوهان ينظر اليها و هو لا يصدق تصرفاتها : ياه ما الذي تقومين به ؟

تايون ببرود : لا أحب الشاب المتظاهر بالنبل في حين أنه في أعماقه ذئب جائع

لوهان بانزعاج : ياه الذي تقصدينه ؟ .. أنتي تتصرفين اليوم بغرابة هل حدث معكي شيء أزعجك؟

تايون ببرود : لم يحدث شيء كل ما في الأمر أن عيني تفتحتا على الحقيقة .. عل أي حال هذا المطعم جميل و اطلالته رائعة

لوهان يبتسم : أشعر بالراحة لأنه اعجبك اخترت أفضل طاولة من أجلك

تايون تنظر اليه بحقد : كم فتاتا جلست هنا قبلي ؟ ؟

لوهان يبتسم بسخرية : هه أخيرا تطرقت الى سبب تصرفاتك الغريبة ... انتي تشعرين بالغيرة لانني أعرف الكثير من الفتيات

تايون بسخرية : تشه انا لا اشعر بالغيرة.. لكن من الغريب أن جميعهن يعرفنك .أراهن على أنك خرجت معهن كلهن .... حتى ان أردت الخروج فالفتيات الغنيات كثيرات خفضت المستوى كثيرا هل هذا كل ما استطعت عليه ؟

لوهان بانزعاج : هل تلمحين الى امر ما الان ؟

تايون : لا تتظاهر بالجهل .. توقف عن التظاهر أنا أعلم كل شيء

لوهان يبتسم ابتسامة جانبية : هه تعلمين بماذا ... وهما وسط نقاش حاد تتجه نحوهما فتاة طويلة و جميلة تبدوا مثل عارضات الأزياءكانغ سورا تقف أمام لوهان : اوه لووهان أرى أنك تستمتع بوقتك أليس اليوم عطلة ؟ .. لما لست في العمل

لوهان يبتسم : تشه الا يحق لي ان أخذ قسطا من الراحة بعد كل هذا التعب

كانغ سورا تضحك : ههه هذا ليس كلام يصدر عن شاب لم يصر في العشرين من العمر ...تنظر تايون الى لوهان نظرات حاقدة و تتمنى لو تستطيع سكب الماء على وجهه

كانغ سورا : لم تعرفني الى الفتاة الجالسة معك

لوهان : انها تايون جميلة أليس كذلك ؟

كانغ سورا بسخرية : اوه انها أجمل حبيباتك حتى الأن

تشعر تايون بالاستفزاز : هذا غير معقول

لوهان : توقفي عن هذا ستضن أنني لعوب غادري أنتي تعطلين موعدي

كانغ سورا : تشه لقد كنت مغادرة ...نتحدث في وقت لاحق ..تقف تايون و هي تشتاط غضبا

تايون : أنت غير معقول ...لا أريد رؤية وجهك مجددا

لوهان باستغراب : ما الذي تفعلينه عنه هل قمت ببشيء خاطئ

تايون : هه كل ما تفعله خاطئ .. انت الخطأ بعينه...تغادر تايون خارج المطعم بسرعة ...اما لوهان فكان مصدوما تتكرر كلماتها في راسه ... ثم يستفيق و يذهب خلفها ..يمسكها من ذراعها

لوهان بانزعاج : احتاج تفسيرا لتصرفاتك ...لما تفعلين هذا ..هل هو بسبب ما قالته كانغ سورا ؟

تايون تفلت يدها بيدها الحرة :لا تحاول اللحاق بي ..هذا يكفي لا اريد رؤية المزيد..جيد انني لم اطور علاقتي بك ..كانت لتكون غلطة حياتي .. الوداع كزانوفا

لوهان بصدمة : ماذا ؟ كازانوفا ؟....توقف تايون تاكسي و تغادر امام اتظار لوهان الذي لم يكن بيده الا ان يتبعها بعينيه و هي تغادر ...تذرف تايون دموع الحزن و الخيبة فقد كان الشاب الوحيد الذي استطاعت أن تعجب به لم تكد تصدق أنه أيضا يبادلها نفس المشاعر حتى حطم جون هو كل احلامها ... تدخل الى منزلها و هي تشعر بالاحباط تخلع ملابسها و تستلق على السرير

تايون بحزن : أشعربالندم لأنني تخليت عنه .. ما يزال قلبي يريده .. كنت أسعد فتاة في العالم عندما طلب مواعدتي ... هل كان حقا يخطط للتخلي عني بعد أن يمل مني ؟عند لوهان >>>>>>>>>> يصعد سيارته و يتجه الى الحانة بعد قرائته رسالة جون هو التي تعلمه أنهم سيسهرون الليلة ... يدخل الى الحانة و يطلب قنينة فودكا مركزة

شين بسخرية : اوه ها قد جاء عصفور الحب

جون هو بسخرية : عندما لم ترد اعتقدت أنك في موعد مع تايون ...ينظر اليه لوهان بغضب

لوهان : اخرس لا تضف كلمة أخرى ....

جون هو بسخرية : هل كسرت احداهن قلبك ؟

جيمين بسخرية : لا أظن أن تايون ستفعل بدت معجبة بك أيضا ....الاصدقاء يضحكون عليه..يأخذ لوهان قنينة الفودكا و يشربها دفعة واحدة حتى يوقفه جيمين

جيمين بقلق : ما بك يا فتى هل حدث شيء ؟ .. يتفطن جون هو الى ان تايون قد تخلت عنه بسبب ما أخبرها به و أصبحت الطريق سالكة له

شين بانزعاج : اييش ستتحول السهرة الى برنامج محطمون على الهواء سأغادر

جون هو : أنا أيضا علي المغادرة ... يغادر الشابان و يبق جيمين برفقة لوهان ...بعد مغادرتهميخب جيمين بتصرفها معه

جيمين باستغراب :هل هناك سبب وراء تصرفها هكذا ؟

لوهان : تشه لم تتنازل حتى و تقدم لي تفسيرا ...اكتفت بنعتي بكازانوفا و غادرت

جيمين يرفع رأسه : حسب ثقافتي العامة المحدودة فان كازانوفا هو زير نساء من العصور الوسطى

لوهان بانزعاج : انها فتاة مغرورة لا أصدق كيف أعجبت بها ...