عاشقة الهدوء
تعيش فتاة مع والدها المريض لا يستطيع الوقوف ، ومع والدتها المغادرة قبل أعوام ، تعيش في سن عشرين عام ، تمنح حياتها الكثير من الفرص لتكون الأنجح ، تمنح الكثير من صفات الأخلاقية التي تتصف بها ، وتملك اسم حتى تتميز به عن غيرها .
سيلين: والدي هل قمت بأنهاء طعامك
الوالد اكتڤ: نعم يا ابني ، لا تتأخري فرجوع إلى المنزل
سيلين: لا تقلق والدي سأعود باكر
تملك سيلين صديق يدعى (كيتشم )كان طالبا معها منذ الصغر ، كان يتصف بذات عيناي جميلتان لونهما ازرق وقلب صافيا مليء بالمحبه والصداقه، ودائما يعامل سيلين كاخته الصغيره،
كيتشم: (سيلين) هلا تسرعي
سيلين: أنا قادم ، انتظر دقيقتان
يقوم (كيتشم) دائما بتوصيل (سيلين) الى جامعتها ,حتى لا تتعرض للسرقه او للاذى ,فكان دائما يقول لها ان حل لك شيء فانا اخيك الكبير وهذا ما كان يسعد دائما سيلين ؛ وان هناك ما يدعمها في الحياه.
سيلين: يا للهول كم انت تزداد طولآ
كيتشم: هل هذا يعجبك ، اريد أن يزداد أكثر حتى يزداد إعجابك
عند النظر الى عينان (سيلين) يمتلئان بالخجل والهدوء.
سيلين: لا لم اعني ذلك ، فقد لانك تملك طول هذا ما اعنيه ، ها لقد وصلت عليك المغادرة إلى لقاء
كيتشم: أشعر براحة ، هل تحبني لا، لا لماذا افكر كذلك
بعدي مرور أعوام ما يقارب أربعة سنوات ، أصبحت (سيلين) من متخرجات ،والجميع يقوم بالتهنئة لها وبالرغم من ذلك لم تكن سعيده على ان حاله والدها قد تتدهور ما جعل قلبها يخفق حنين وتشوق لوالدتها التي غادرت دون ان تقل شيئا بسبب والدها الذي كان يعاملها بقسوه.
سيلين: والدي هل تسمعني " والدي "
لقد توفي والدها وهي تبلغ من العمر اربعه عشرون عام ، وقامت بروي قصتها الى النجوم التي تعلق في السماء، تبحث عن العمل لكي تستطيع شراء ما تريد
كيتشم: هل وجدتي عمل؟
سيلين: لا لم أجد سأقوم بصباح البحث عن عمل جديد في مكان آخر
كيتشم: سأعطيك مال فخذيه كدين وترديه متى تشائين
سيلين: أعتبره دين سأرده لك حي حصولي على عمل جديد
بعدي مرور اشهر انجبرت (سيلين) على المغادرة من المدينة التي تسكن بها وأن تعود إلى جدها بعد فقدانها العائلتها
سيلين: (كيتشم) أنا أعتذر علي ذهاب
كيتشم: إلى اين
سيلين: إلى بيت جدي ، أنا أعتذر جدآ في حلول هذا صباح سأغادر
قام (كيتشم) بحضنها للمرة الأولى والمرة الأخيرة وعيناه غابة توسل ورجاء على بقائها .
سيلين: فات الاوان
كيتشم: ادعو الله ان يحفظك وان تعودي بخير
تقول (سيلين) عند وصولها إلى بيت جدها ، يتصف في حجمه الكبير وسكانه الكثير ، وسماء الخاليه من النجوم .
سيلين: هل هذه الغابة أو ماذا
يرحب بجد في حفيدته التي لم يراها منذ خمسة عشر عام .
الجد: هههههههه ، اهلآ بحبيبتي الم تشتاقي لجدك
سيلين: لانك تسال الكثير عن احفادك
وهذا كان اول لقاء (لسيلين) وجدها الحبيب وهي تعبر عن حزنها المخفوق في قلبها الصغير لم تكن بذات السعاده في لقائه وتتمنى العوده الى منزلها الصغير.
الخادمة: ما هذا لباس لم يكن كل المعتاد
سيلين: هل يعجبك؟
الخادمة: بطبع ،لا
سيلين: هذا ما اريد
وقد وصفت في هذا القصر الكبير يقع الكثير من الناس الاشرار المحاربين الخير في تصرفاتهم وطريقه كلامهم بالنسبه لي لم اريد العيش فيه مهما كان حجمه الكبير اشتاق الى (كيتشم) وعائلته.
مرور عامين " أراد الجد بتزويج سيلين الى أمير دولة "
هناك جزء ثاني
Comments
Abrar
استمتع في القراءة
2024-07-02
0