شخص غير متوقع

في قاعة كبيرة وسط قصر فخم تقام حفلة بلوغ الإبنة الثانية والمدللة لدوق "جيمس كلاورد" وسط ثرثرة النساء من مختلف العائلات النبيلة من المملكة "روينر "

_ "الآنسة رونالينا كلاورد فاتنة جدا"

_" نعم إنها هدف كل شاب نبيل في مملكتنا حاليا"

_"سمعت أن ولي العهد أيضا مغرم بها ,كما سمعت أن الإبنة الكبرى لدوق ستشاركنا هده الحفلة فهل هذا صحيح ؟"

_"هي لم تظهر أبدا في أية حفلة من قبل منذ كانت في السابعة من عمرها وهذا بعد وفاة والدتها الأميرة "مرلين " أنا متشوقة جدا لرأيتها أعتقد أنها سثرت جمال أمها ،سنرى أي الأختين هي الأجمل رونالينا إبنة عشيقة الدوق التي باتت اليوم زوجته أو الاميره تيريسا إبنة الأميرة مرلين "

_" وأنا مثلك متشوقة جدا"٠

...----------------...

يدخل القاعة كل من الأم وإبنتها رونالينا وتزيد ثرثره الموجودين مبدين إعجابهم بجمال الفتاة الذي سحرهم بثوبها الأبيض المرصع بأجمل الجواهر الثمينة وعقد من اللؤلؤ و الياقوت الأزرق الجميل فيقترب الجميع منها لتهنئتها بمناسبة بلوغها لسن 18 ويتسابق الشباب لأجل الحصول على فرصة مشاركة الرقصة الاولى لها في هذه الحفلة يتقدمهم ولي العهد"وليام دي هاليت " ويمسك بيدها ويقوم بتقبيلها قائلا"هلا تشرفني هذه الزهرة البيضاء الساحرة التي تأسر القلوب بعطرها أول رقصة ؟"لقد كان كلاما صريحا يعبر به عن مدى إعجابه بها ،وطبعا لن ترفض هذه الفتاة هذا الطلب فلطالما كانت تحلم بأن تصبح أنبل سيدة في المملكة وهذا لن يتحقق إلا بعد أن تصبح الملكة ولذلك وضعت ولي العهد نصب عينيها وعلى ما يبدو أنها ستحصل على مرادها قريبا ، لولا أن فتحت أبواب ودخلت فتاة ذات عيون زرقاء لامعة كنجوم وشعر فضي أجمل من الفضة وبشرة بيضاء ناصعة كالغيوم لا تشوبها شائبة بفستانها الأسود بنقوش ورسومات ذهبية عليه مع أن الفستان لم يكن غاليا كفستان رونالينا لكنه كان يناسبها كثيرا ويبرز جمالها ومع كل خطوة تخطوها نحو رونالينا تزداد التساؤلات حولها ومن هيا ، لتقوم بالإنحناء بخفة بابتسامة ساحرة " الأميرة تيريسا تحيي ولي العهد شمس الغد الساطعة "ليعبر الجميع عن دهشتهم:"أهذه هيا الأميرة إنها جميلة حقا " ٠وتشعر رونالينا بالغيرة والكراهية تجاه أختها الكبرى التي خطفت الأضواء منها لتبتسم بإشراق:"أختي أهلا وسهلا بكي لم نلتقي منذ زمن طويل أنا حقا إشتقت لكي جدا"لتضمها وهيا تبكي حتى تظهر للجميع مدى روعتها وبالفعل فقد نجحت في تحقيق مقصدها لكن تيريسا ليست أقل منها تبتسم هيا الأخرى وتظهر علامات كما لو كانت مشتاقة جدا لرأيتها ولكن في الواقع هيا لا تطيقها إطلاقا:"آه يا أختي الصغيرة لو تعلمين مدى إشتياقي لكي و المشاعر التي تتأجج بداخلي بعد رؤيتكي يا حبيبتي ، وقد فرحت جدا بالهدية التي أرسلتها لي مع الدعوة لقد كان فستانا جميلا للغاية ولكن للأسف بعد أن إرتديته مباشرة تمزق أنا حقا آسفة لأنني لم أستطع إرتداءه كما كنت تأملين" لترد رونالينا بتعجب:"تمزق كيف هذا مستحيل؟؟!!!"٠تيريسا :" أعتقد أنه عمل مقصود"لتبتلع رونالينا ريقها وبثوثر وهي تبكي قائلة:ماذا ٠٠ماذا تقصدين يا أختي ؟أتعنين أنني أرسلت لكي فستانا مغشوشا حتى يتمزق في الحفلة وتنحرجين أمام الجميع "لتجيبها: "ماذا ؟ أنا لم أقصد هذا يا أختي بل عنيت أن تحذري من مصمم الازياء أو المتجر الذي أخدت الفستان منه ؛ أنا لا أستطيع أن أتخيل لو إرتديتي فستانا مثله وتمزق ماذا سيحصل لكي فأنتي رقيقة جدا لن تتحملي هذا " فيبدي الجميع إعجابهم بالأميرة لأنها سامحت أختها ولم تأنبها على هذا الإهمال الذي كان سيدمر صورتها بعد أول ظهور لها كسيدة شابة بل وأبدت خوفها على أختها وفكرت في سمعتها الأخت الصغرى:"شكرا على هذا التحذير يا أختي وآسفة على هذا الإهمال أرجو أن تسامحين وسأتأكد من معاقبة المسؤولين " الأميرة:"أرجوكي لا تعتذري لي لست ملزمة بهذا أبدا يا أختي الحبيبة "وتقول تيريسا في نفسها:'فتاة غبية تعتقدين أنكي ستستطيعين خداعي بهذه الحيلة القدرة أنتي مخطأة لستي قادرة على مجاراتي أبدا" وهكذا قلبت الطاولة على الإبنة الصغرى وبدل أن يتم إخراج أختها أصبحت قدوة في أعين الجميع ومثالا يحتدى به للأخت المحبة التي تحرص على أختها وهذا تماما ما أرادته تريسا لاجل خططها المقبلة بهدف الإنتقام من جميع من أداها وتسببوا في معاناة والدتها وصولا إلى موتها بسبب المرض ٠٠٠٠٠٠٠٠٠

^^^السلام عليكم هذا كان هذا أول فصل من هذه الرواية وهي أول رواية أكتبها لذلك إذا رأيت^^^

^^^إعجابا وتفاعلا كبيرا مع الفصل^^^

^^^سأواصل كتابة بقية الفصول^^^

^^^وشكرا 😍😍😍^^^

...****************...

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***