لا نفهم كيف نكمل
... الحب.....
كلمة لطيفة حقا ان كانت في اعماق الشخص الجيد فهو لطيف يحيي من بعد الموت و لكن ان وفقط اختل توازنه احرق الاخضر و اليابس كل ما مر عليه يحرق القلب و يهلك الروح و النفس و الاسوء من ضك انه يجعلك تكره الحياة و مافيها
الحب عذب و العشق عذاب هذا ماجربته بطلتنا لكن لم تكره الحياة على الاطلاق لان احلامها اكبر من حبها ولكن لم يتركها الحب دون عقاب بل سلب منها احاسيسها اصبحت كالحجر المتجمد لا تتأثر علا الاطلاق بعد ان كانت تبكي علا اتفه الامور اياكم و ان تخدعوا الانصحكم ان لا تحبوا ولكن لاباس بان تحذروا
لنتعلم شيئا ولو بسيطا من ما ساكتب لكم في هذه المقطوفة فليس من حقي ان اسميها رواية وانا لست سوى مبتدئة هاوية ولكن قارئة جيدة لا اخفيكم ذلك
لنبدأ. قراءة ممتعة:
لاول من اخر عام في المرحلة الاعدادية:
كان ذلك اليوم اليوم الاول الذي جمعهم في نفس المكان لكن لم يتعارفا لاداعي لاسماءهم الحقيقة و لكن اضن انه لا بأس بسماء مستعارة اذن البطلة سيكون اسمها إلين قصيرة بيضاء البشرة سوداء الشعر صينية الملامح معضم ما يصفه بها ناس لانها تمتلك عينين صغيرتين وانا البطل لم يخطر على بالي اسم اجمل من اسمه حقاا لان اسمه ما يميزه لكن لا بأس بتغيير طفيف اضن اني ساطلق عليه الاسم المفضل لدي ليكن اسمه ادم كان للقصيرة صديقة منذ طفولتهما لم يفترقا طويلة سمراء البشرة جميلة الملامح لنسميها دينا كان ل دينا علاقات عائلية مع ادم هذا ما جذبها اليه و من متعة الحديث معه احبته و لكن القدر اراد العكس لها فبعد ايام من اليوم الاول غير ادم مكانه في الصف و جلس علا مقربة من إلين بدأ اول حوار معهم حول وضيفة في الانجليزية ثم تطور ذلك الحديث يجد نفسه اصبح حبا من طرف ادم ولم يكن من النوع الذي يكتم مشاعره فبادر بها لا اخفيكم انه لم يحبها مباشرة ولكن دار الحديث بينهم في الصف في الخارج في مواقع التواصل جالت الافكار و تطورت الاحاديث و انشأت رابطا قوياا اقبل في يوم جميل كان عطلة اضنه 1 شهر الثورة اعترف بكل ما يجول في خاطره من مشاعر و ترك القرار بيدها احتارت في البداية فهي لم تشهد اعتراف من قبل ولم ترد رده خائبا فقبلت بمشاعره رغم انها كانت تكرهه كرهاا ليس له مبرر طلب منها مهلة 3 ايام ان لم تغير نضرتها تجاهه لن يحادثها او يقترب منها مرة اخرى مرت الايام واكتمل الشهر الاول و كان كله فرح لهم نضجت المشاعر و اكتمل الحب وكاد يعانق السماء لكن ليس هناك شئ جيد لا يقطع طريقه اشياء سيئة... ترى ماذا حدث و هل سيغيب الحب و تتفكك الروابط و يبقى ذكريات او يحارب ليدوم؟؟ سؤال في الاذهان لانعلم الجواب ف عسانا الانتظار
لنعد قليلا الى الوراء وصفنا جمال البطلة و لكن لم نتحدث عن وسامة البطل كان او لا يزال طويل القامة عرض الكتفين جميل الوجه اسمر البشرة طويل الشعر لطيف و حنون جدا يهتم بادق التفاصيل ليس من النوع الذي يثير غيرة حبيبته كان ملتزما جدا حتا ظننت بانه لا يخطأ حقا كانت تضن انه من كمال صفاته لا يخطأ توقعت ايضا بانه لا يخون و نست طبيعة الرجال لا تلام فهي لم تحضا بعلاقة صادقة من قبل ضنت ان العالم كله او ان البشر كلهم كما يضهرون ولكن نست ان المظاهر تخدع المتفطنين حتا بلا بد من التاكد من اي شخص قبل ان تثق فيه فالثقة حبل ان انقطع لا يعاد تشكيله و لو بالذهب الناصع حقا
...
لنرى كيف اكتمل الحب و كيف اصبحت الاجواء ...
Comments