بدايه النهايه

هنا بعد عده اشهر توقف الزمن بي ظننت ان بعد تلك الرحله التي بدأت بشكل اذكر أنني لم اختره كان هناك لربما هو النهايه لكل تلك الأسماء والصفات التي تعلق في ذهني يوماً بعد يوم ،اعتقد أنه بإمكانه أن يصلح الأمور .

نعم أنا الآن هنا بداخله هو .....

لقد علقت ولا استطيع الخروج ،لطالما قلت اريد البقاء معك لكن ليس مأسوراً داخل سجن التفكير وبين كل هذه العقد .

اردت ان تكون سعيدا فوجدت أنه عندما ابقى بعيداً تكون كذلك

اردت ان اكون معك لكن لم تقل لي هيا بنا.......

شعرت بهذه البدايه المؤسفه عندما وجدت فرصتك للتهرب عندما خططت لكل شيء في بعدي عنك الذي لم اختره ولكن كنت تريده لتبدأ مرحلةً أخرى لقد كنت في خطتك لحظات عابره لا معنى لها لا يمكنني أن أحكم عندما احطت بي باستخدام غطاء المشاعر الزائفه الذي صنعته ليبقيني معك ،اعترف انك تمكنت من التحكم بي ،ربما ليس من الجيد أن ابقى هنا حولك لا تعلم فقد افقد عقلي وافسد كل مخططاتك التاليه .

اريد العوده ليت بأمكاني الانسحاب ،مقيد بأصفادك احاول أن أكون حراً بحقيقه عدم اكتراثك بأمري لكن هناك جانب يبقى بأنتظارك عندما أقول له " كنت مجرد مسأله وقت" يهم بالبكاء ويجعلني ابقى بالانتظار أيضا رغم معرفتي بعدم قدومك ويقوم جانباً اخر بالكذب على ذلك المنتظر بأنك مشغول وأما جانباً اخر يركض وراءك ثم يهزمه هروبك

وآخرهم المنتقم الذي يحبك فعلاً . هذا غريب أليس كذالك! لانه في كل الروايات والقصص يقوم بالانتقام لأجل الدمعه الاولى ،لست ادري ماذا فعلت به حتى أن يبقى دون أن يجعلك تتأذى.

ارجوك لا تسألني "ماذا بك" وتقتنع بجوابي الكاذب الذي نعلم كلانا بأنه يعني "اريد ان اتحدث معك"

ليس كبرياءً بل اليأس والامل ممتزجان لا اعلم من ينتصر في المره القادمه

لكن اخر ما اذكره انك ترى فعلا الحرب داخلي وتذهب ...

قد اطلب مساعدتك في المره الاولى وتقول انك لم تسمع

واطلب مره اخرى وتقل انك لم تتمكن

وفي المره الاخيره تفوهت بتلك الحجج والبراهين

وجاءت بعدما سمعت بما حدث وحاولت أن تذكر سبباً لعدم قدومك ،لكن لا تعلم اني لم اناديك لأنني على ثقه في اختيارك عده امور لن اكن ولم اكون من أهمها أو على قائمه أولوياتك على الاطلاق!

يمر بي هذا منذ شعرت بأختلاف ما نفعله دوماً شيءً فشيء ،تمكنت في ربطي بك جيدا حتى لو كنت لا اعلم الطريق الذي نسير به لنك تعلم مدى قوة ذاكره قلبي . رغم كل هذا ابقى اقف هناك على متن الجسر الذي يبدأ بي وينتهي اليك

لا اعلم كيف تمكنت من الوصول الى المنتصف اريد العوده لكنك أغلقت الطريق كل ما أراه هو انت لكن كل خطوه تكون قاسيةً فعلا . ماذا انت أن كانت الكلمه بالنسبة إليك بلا معنى ما انت وانت تجعلني ازداد عمقاً بك ،ما انت وانت عندما تكون مسروراً على تحطيمي الذي هو ظاهر لك

_هل يمكنني أن اكمل

_من انت !

_من داخلك

_ومن تكون

_المحب الذي يصدق كل ما يقول, هل يمكن أن نقول اسمه ؟

_لا ، حتى وإن كنت أتحدث عنه لربما....

_لربما ماذا ؟

_ربما لم يكن يقصد أو كان صادقا في قول هذا

_كيف لك أن تتأكد الان ؟

_احتاج إليه الان ، يبدو الأمر مؤلما

دعنا نعيد النظر إلى كل شيء...... قبل كل شيء

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***