هذا ماتخيلته

ليلى:لقد وعدت مريم وفى خاطرى لو تبقا معى لا كن مذا بوسعى ان افعل ربما أجدها فى دفعت السنة القادمة بإذن لله فور مجئ إلى كوريا الجنوبية توجهت الى شقتى التى قالت المدرسة انها سترسل لى هناك ملابس المدرسة اغلقت عيناي وانا منسدلة على السرير اذر تعب رحلة دامت 10ساعات و 14 دقيقة على وجه الدقة و نسيت ان اشحن هاتفى لم يوقظنى سوا صوت قرع الباب فتحت ووجدت امامى سيدة تحمل كيسان ورقي قالت لى :انت ليلى؟ قلت لها:نعم. قالت ارسلتنى الجامعه لأجلب لك ملابس خصيصا لك بما انك محجبة و ملتزمة جلبنا لكى هذا الزي الإسلامي، شكرتها وقالت لى تنسى مواعيد الحصص و ايام الذهاب الى الجامعه إرتاحى الان فأمامك غدا يوم طويل عندما خرجت أقفلت الباب ووضعت هاتفى فى الشحن ثم أخرجت الثياب كانت جميلة بألوان المفضل اسود و احمر فتحت هاتفى بعد ان أصبح فيه مقدار من الطاقة وجدت مريم تنهار على من رسائل الشتم وسب و تلومني لعدم الرد على الهاتف اعتذرت لها موضحة سبب عدم الرد على هاتفى سرعان مانسيت حينما أريت لها صورة ثياب المدرسه، قالت يالها من مدرسة عريقة ليس فقض فى التعليم بل فى الذوق أيضا ، قلت لها انى سأقفل بعد الكثير من الكلام الذي دار بيننا أقفلت هى الأخر الهاتف بدئت انظر إلى صور الجامعه كانت جامعة كبير ذا حديقة مليئة بالورود الحمراء يحيط بها سور له باب حديدي كبير ابيض يلمع نظرت إلى الجدول الدراسي بعدها نمت وفى الصباح الباكر لبست ملابسي ونزلت إلى الشارع كانت الأجواء فى سيول(عاصمة كوريا الجنوبية ) جميلة جدا تتمتع بالعديد من المبانى الشاهقة و شوارعها فخمة و انا كنت كالغبية انظر فى كل اتجاه ومن دون سابق إنذار امسك احد خصرى كان فتى طويل يلبس كمامة وانا احاول ابعاده عنى قال لى بهمس لا تتحرك ولا تقول اي شئ نظرن الين بعض الفتيات التين كن يركض بسرعة و اكمل طريقهن ابعدته عنى بغضب انت مجنون ياهذا انا مسلمه اظنه واضحا قال لقد امسكتك لأنهن كن يركضن خلفى قلت أين يكن لم يكن عليك لمس قال حسنا انت محظوظة يافتاة. ذهبت مسرعتا بعد ان لاحظت اننى أضعت مايكفي من الوقت على هذا التافه لأجده يمشى فى إتجاه نفسه معى مابك ياذا لماذا تلاحقني قلت فى غضب 💢

قال مامشكلت حقا انا ذاهب إلى جامعة سيول لقد تأخرت قلت هاكذا اذا عندما ذهبت إلى الجامعه طلبت منه ان يرشدنى إلى صفى فأنا جديدة هنا لقد ذهب بى إلى صفى الذى كان قرب صفه عندما دخلة إلى صفى سألتني المعلمة اذا كنت الطالبة الجديد التى جائت بمنحة هززت رئسى ايجابا أشرت لى ان اجلس فى مقعد فى الوراء ذهبت إليه بعد انتهاء الحصة الأولى نظرت لأجد فتيات مغرورات يتحدثن ويقولون لقد جائت بمنحة يالها من متسوله و أيضا ملابسها غريبة قلت لهن إن هذا طبيعي جدا فأنا لست من دولتكن و مسلمة قالت احداهن الا ترين انك كثيرة الكلام و كلامك تافه و انا لا احب هاذه الصفات بجديت ماذا تتوقعين من شخص تتكلمين عنه بصوت مسموع ان يقول.اشارت الفتاة التى كلمتنى إلى فتاة أخرى تقدت وذبتتنى على الحائط و قالت اصمت و الا قطعت لسانك لقد كانت أقوى منى فلم استطع اتحرك حتى تقدمت الأخرى إليه وقالت تذكرى اسمى جيدا يوجا_سان وهذه الإدارة ومن فيها ليست لأحد سواي انت ذكية ويجب أن تفهم هذا إنذار الا تعارضين فى شئ افلتتنى الفتاة التى كانت ممسكت بى وذهبن رئيت فتاة تجرى نحوي كانت فتاة تلبس سترة قطنيت على ملابسها و كانت خجولة قليلا قالت بقلق هل انت خفت ان يحصل لك شئ يوجا تلك لاترحم قلت جائت فتاة وثبتتنى على الحائط بقوة حتى أصبحت غير قادر على الحراك و تقولين هذا ماتسمينه بلم يحدث شئ قالت حسننا لقد حدثت اشياء اسوء مع طلاب مثلا هنالك فتاة من اليابان إسمها سوكا كانت فى صفنا السنة الماضية لقد تنمرت عليها لدرجت انها افقدتها عقلها ودخلت مصحة عقلية لقد استنتج الأطباء انها آذار صدمة نفسية أهلها قالوا انها لم تتعرض لصدمت نفسية او ما احزنها طيلة حياتها رغم ذالك لم يستطع احد ان يخبر عن ما حدث خوفا مماستفعله به يوجا .

سألتها عن اسما قالت انا سرانغ قلت تشرفت بمعرفتك انا ليلى هل يمكنني أن نكون اصدقاء قفزت بحمس و بطريقه لطيفه قالت اول مرة يطلب منى شخص ان أصبح صديقته كم انا سعيد قلت حق من لايريد مصادقة تلك الفتاة الطيفة ابتسمت بخجل سألتني بعد ذالك هل انت عربية قلت اجل اخبرتها عن كل دولة عربية وكيف تختلف عادة كل دولة عن الأخرى كانت عندما تتكلم امسك خديها الطيفين للغاية

...****************...

ا

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***